كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 13 أغسطس 2018 - الساعة 09:17 م

كُتب بواسطة : فضل الجعدي - ارشيف الكاتب


يستجر بن دغر خطاباته من الكم الهائل للزيف الذي ترسب في عقليته منذ ان كان احد ابرز ادوات عفاش الرخيصة التي يضرب بها الجنوب وقضيته العادلة ، كان ككل التروس الصدئة في ماكنة التهب والاستحواذ وبيع المواقف ، ونجح عفاش كثيرا في صناعة الارجوزات التي ظلت حتى بعد ذهاب سيدها تقتات من نفس الزبالة ..

توسمنا خيرا ان امثال هؤلاء ربما قد غيروا مواقفهم حيال قضية الجنوب خاصة بعد انتصاراته التي مكنتهم من الحصول على مكانا امنا حين فروا من صنعاء ، غير ان الطبع غلب التطبع والذي تعود على ان يكون حرباء لايمكن له مطلقا الا الاستمرار في هواية تغيير الشرائح وبحسب العرض والطلب ..

هامس عفاش المفضل يتحفنا اليوم بالحديث عن مخرجات الحوار الوطني وتناسى ان الجزئية التي يستدل بها لم تكن من مخرجات الحوار ، فالاقاليم جاءت بتوافق الاصلاح والمؤتمر وحراك هادي وبدور فهلوي كان لابن دغر اليد الطولى به وبعد ان اختتم مؤتمر الحوار اعماله وكانت سببا رئيسيا بإشعال الحرب ودافعا للحوثيين وعفاش للانقلاب ..

يساوي بن دغر بطريقة الحاوي بين سلاح الانقلابيين وسلاح المقاومة وهو أمر ليس بعجيب عليه فلقد عرفنا قدرته على صناعة الزيف ومحاولات تحوير الحقيقة واشعال المعارك الجانبية وادخال الشرعية في مواجهات هي في غنى عنها وليست ميدان المواجهة الحقيقي ، ونتذكر ازمة سقطرى وبعدها الافعال والاقوال والفساد والفشل التي قادت لاحداث يناير الماضي ..

لايوجد في اعتقادي أخطر على الشرعية من ممارسات حكومتها و لا يوجد من يقدم خدمات جليلة للانقلابيين اكثر من بن دغر وحكومته ولعل تقرير لجنة مجلس الامن الدولي التي صدرت قبل عام قد وضعت النقاط على الحروف وقال تقريرها :
حكومة ضعيفة وهشة ولاتملك القدرة على فعل اي شيئ وقد تأكلت الى حد اصبحت مشكوكا بها في تحقيق اي انجاز .

لم ياتي بن دغر بجديد عدا تكريس خطابات عفاش عن الانفصال والوحدة وكذا محاولاته اللئيمة تفجير وضع بين المقاومة الجنوبية وبين شرعية الرئيس هادي و لا يوجد هناك غير ذلك ، وانه من المخجل ان يقارن بن دغر بين سلاح المقاومة الجنوبية التي انتصرت مبكرا على الانقلابيين وأوجدت للشرعية ارضية تحكم منها وتفاوض ومازالت تخوض غمار المعارك في جبهات الساحل وجبهات اخرى ، وبين سلاح الانقلابيين الذين فتك بالدولة وانقلب على الشرعية الفارة ..

وفعلا اللي اختشوا ماتوا ..!!