كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 29 أغسطس 2018 - الساعة 12:16 ص

كُتب بواسطة : علي ثابت القضيبي - ارشيف الكاتب


تغريده :--

الواتس آب - والفيس بوك - الماسنجر ..الخ ، كل وسائل التواصل هذه أتاحت مساحةً مفتوحة ومباحة (( للكل)) بالولوجِ اليها ، ولابأس في هذا طبعاً ، ولأنه إيجابي غالباً .. لكن غير الإيجابي هو أن يتحول (( الكلٌ )) الى سياسيين وإعلاميين متخصصين ، أو الى خُبراء إقتصاديين وقانونيين حقوقيين ، أو محللين ومنَظّرين في كل شيئٍ وأي وأي شيئ يصلُ اليهم أو يدور نقاشاُ حوله !! خاصة وإن كانوا بدون مثقال ذرةٍ من علم أو ثقافةٍ أو خبرة وممارسة حياتيه .. وهذا كارثيٌ ولاشك ، بل هو اللغط والإسفاف بعينهِ ..

الأكثر كارثيةً وقرفاً ، هو ولوج شريحة السبّابين ومنحطّي الأخلاق هذا الفضاء المفتوح ، وهؤلاء عند الإختلاف معهم في رأيٍ ما ، أو في نقاشٍ وقضيّة ما مطروحة للتداول ، هنا تجدهم يلجاؤن الى قذارة مصارفهم الصحية من الشتم والسباب ..و.. و.. وهنا مبعث البلوى والسلبي في هذه الوسائل ..

يقولون : ( رحم الله امريئ عرف قدر نفسه .. ) وخلاصته أن أناقش وأخوضُ فيما أعرف فيه وحسب ، ولابأس من أن اسأل فيما لاأعرف فيه ، لأن المسائل القانونية والحقوقية هي للقانونيين المختصين والحقوقيين ، والسياسة هي ايضا للسياسيين .. وهكذا ، ولكن لابأس ايضا أو لاضير مطلقاً من أن يخوض الحقوقي والقانوني المختص وكذا السياسي المخضرم والإقتصادي والمثقف (( المطّلع )) والعارفُ فيما عداه من الأمور الحياتية والتخصصات بحكم الثقافة والعلوم والمعارف التي لديه .. وطبعاً ليس الكل مثقفين مطّلعين وعارفين مجرّبين في كل الأمور .. وهنا عصبُ المسألة.

ولذلك نكرّر : ( رحم الله امريئ عرف قدر نفسه ) والحليم بالإشارة يفهمُ .. ألا يقولون هكذا دائماً ؟!