الخميس - 30 أغسطس 2018 - الساعة 12:34 م
أمس انتقد البعض أننا في البرلمان الجنوبي لم نقدم أي تقييم للتقرير الأممي السابق الصادر في يناير 2018، وهذا غير صحيح، فإن البرلمان الجنوبي قدم رؤية حينها ولكن كانت هناك جهات لم ترغب في أن يتم أي نقاش مستفيض، حتى لا تتم تغييرات لصالح الوضع في الجنوب، والملاحظة الثانية أن التقرير الجديد حاليا لايكاد يختلف في جوهره عن ذلك السابق في يناير 2018 للخبراء الأمميين مما يجعلنا نرى أن رؤية البرلمان الجنوبي السابقة (تكاد) تنطبق على التقرير الحالي.
ولهذا نخشى أن مصير الحالي كمصير السابق وبالذات للجنوب : لن يناقشه أحد أو يستفيد منه لتحسين الوضع في الجنوب.
الخلاصة : هناك ضجة حول تقرير الأمم المتحدة الأخير، وكان هناك تقرير الخبراء في يناير 2018 وبرغم كل الضجة حينها لم تبد الأطراف المعنية استفادة حقيقية بوضع الجنوب، ولم يهتم أي طرف حتى بمناقشته باستفاضة في الجنوب.. ومر مرور الكرام، ونرى أن التقرير الحالي سيمر مثله .. وستستمر الاخفاقات بالجنوب.
- رئيس البرلمان الجنوبي
