كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الخميس - 30 أغسطس 2018 - الساعة 12:37 م

كُتب بواسطة : عبدالقادر القاضي - ارشيف الكاتب


الانتقالي بالخط العريض

ان يكون هناك وفد للمجلس الانتقالي الجنوبي ضمن القائمة الجنوبية الحاضرة لمباحثات جنيف وكم اللقاءات المنفردة التي أجريت مع سفراء وكذلك لقاء المبعوث الدولي..

كل تلك الامور كانت حقيقة شيء صادم للأحزاب التي كلها بمجملها شمالية ولبقية الأطراف والمطبلاتيه وحملة المباخر .

حضور الانتقالي تحت أي صفة أو تحت أي مسمى إلى مباحثات جنيف ودخول أسمه لأول مرة (سنة اولى جنيفا ) ضمن قائمة الأطراف المدعوة فهذا بحد ذاته لا يلغي ولا يقلل من حقيقة واحدة باتت اليوم مكتوبة بالخط العريض وهو ان المجلس الانتقالي دخل فعليا النادي السياسي من البوابة الدولية .

وقد نجح الانتقالي في ذلك فعلا رغم كل سياسات الإقصاء وحجم التآمر الذي وجه إليه لا فشال وجودة أو استمرار ديمومته خاصة بوجود قاعدة شعبية لا يستهان بها هي الحاضنة للمجلس وهو بالتالي يعكس رؤية السواد الأعظم من طموحات وآمال الشعب في الجنوب.

صفة المجلس أو كونه جزء من جماعة هذا لا يقلل من شأنه ولا من قوته الشعبية والعسكرية على الأرض واريحية واسبقية الانتشار عليها على الجغرافيا جنوبا ..

بل هو ايمان بلغة الحوار وحق الشراكة في إيجاد حل عادل ومرضي القضية الجنوبية بعيدا عن الحلول الوهمية المتفق عليها لتكون مجرد حلول لمشاكل الأحزاب والنخب ولا تخص حلول واقعية تنهي وتغلق ملف القضية بشكل ودي ونهائي وبما لا يضر بمصالح أي طرف .

تؤيد أو تعارض المجلس ذلك لم يعد مهما ،،

المهم هو أن المجلس صار أسمه يكتب في محاضر الجلسات الدولية كطرف حاضر وهذا حقيقة يعد انتصار سياسي له ،، بل فتحا سياسيا وخطوة متقدمة في ملف القضية الجنوبية لتحقيق العدالة فيها .

بطبيعة الحال المباحثات قد لا تحقق أي تقدم ..

وقد تكون مجرد سفريات ولقاءات ومحاضر جلسات وعمل روتيني ممل نعرف انه لن يثمر الكثير ..

لن يثمر سوى ثمرة سياسية ناضجة قوية تخص القضية الجنوبية وهي ثمرة وجود المجلس الانتقالي الجنوبي الذي سيعمم أسمه ككيان موجود وفاعل على الأرض رسميا على كل سفارات الدول الراعية للحل في اليمن وفي كل أروقة المحافل الدولية ذات الصلة كونه أحد الأطراف الفاعلة في حرب اليمن .. وكون أسمه صار ضمن مضبطة ومحاضر جلسات جنيف برعاية اممية ودولية .

ولو كان للأطراف الأخرى امر على المبعوث الدولي والله لكانوا منعوا حتى ذكر اسم المجلس ولو في سطر واحد ضمن المباحثات ،،

فما بالك اليوم بوجود وفد من المجلس!!

عموما ..

تحب الانتقالي.. تكره الانتقالي ..

يمترط لك الانتقالي .. مايمترطلكشش الانتقالي ..

دي مش مشكلة الان ..

المشكلة معاهم ان الانتقالي .. ك انتقالي...

( بدأ يخط أسمه دوليآ ،، وبالخط العريض .. )

عشان كده تسمع عويل ولطممم خدود لما سابع حافة بالفيس