كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الخميس - 11 أكتوبر 2018 - الساعة 03:29 م

كُتب بواسطة : ماجد الداعري - ارشيف الكاتب


استبق محافظ البنك المركزي اليمني المعطل بعدن محمد زمام، تحركات مهمة يجريها بالسعودية وكيل البنك للعمليات الخارجية خالد العبادي حول انقاذ العملة المحلية من الانهيار وضرورة تفعيل حسابات البنك الخارجية، وأصدر قرارا انتقاميا مفاجئا وصادما لمنتسبي البنك، قضى باقصاء الوكيل العبادي من منصبه كوكيل للبنك بقرار جمهوري من الرئيس هادي وتكليف حسين القعيطي للقيام بمهامه وسط أنباء بسعي زمام أيضا لتوريط نائبه شكيب حبيشي وقطاع الرقابة على البنوك لإصدار تعميم مخالف للبنوك بعدم التعامل مع الوكيل العبادي الذي رفض تمكين أكثر من تاجر شمالي مشتبها بهم من الحصول على اعتمادات مستندية من البنك تمنحهم حق الاستيراد والحصول على تمويل بالعملة الأجنبية مقابل تغييب كل التجار ورجال المال والأعمال الجنوبيين.

وتوقعت مصادر رفيعة بالبنك المركزي المعطل المهام بعدن ان قرار زمام الانتقامي من العبادي جاء بعد ايام على تهديده باستحالة قبوله باستمرار الاخير بمنصبه كوكيل للعمليات الخارجية للبنك حتى لوكلفه ذلك استقالته من منصبه كمحافظ للبنك وذلك على خلفية المذكرة التوضيحية الجريئة التي رفعها العبادي قبل حوالي ثلاثة اشهر إلى أعضاء مجلس إدارة البنك متضمنة فضائح فساد ومخالفات صادمة لمحافظ البنك وصلت حد تسلمه مرتبين مزدوجين يصلان الى 55 الف دولار من البنك بعدن والحكومة اليمنية بالرياض لوظيفته كمحافظ للبنك المركزي المخرب بعدن الأمر الذي دفع زمام لتحدي رئيس الجمهورية والإرادة الجنوبية وأعضاء مجلس ادارة البنك والتصرف بنفس صبياني يكشف في ذات الوقت عن مستوى عقلية انتقامية لاتصلح حتى لإدارة حضيرة حيوانات فكيف ببنك مركزي، كانت من بركات حكمة قيادته وصول صرف الدولار إلى 800ريالا لأول مرة بالتاريخ اليمني.

وكانت مصادر مصرفية رفيعة سبق وان كشفت عن أسباب صراع كسر عظم محتدم بين زمام والعبادي منذ تعيين الأول محافظا للبنك برغبة وضغوط سعودية على هادي وكشرط رئيسي لتقديم وديعة الملياري دولار لإنقاذ العملة اليمنية من الانهيار.

وقالت المصادر أن زمام سعى من اول أيام تعيينه محافظا للبنك خلفا لمنصرالقعيطي إلى إقصاء العبادي ووقف نشاطه وتحركاته الخارجية لتفعيل إدارة العمليات الخارجية التي ماتزال تدار من بنك مركزي صنعاء وفقا لاتفاق سري بين الحوثيين وزمام يقضي بتقاسم قطاعات البنك بين صنعاء وعدن إضافة الى تعاظم حالة الاحساس بالنقص وعدم الكفاءة لدى زمام مقارنة بمؤهلات وعلاقات وقدرات الوكيل العبادي الذي يتولى أهم قطاعات البنك وهو ماتجلى من خلال مسارعة زمام مبكرا لمصادرة وتقليص صلاحيات العبادي وتوجيه اتهامات غبية له بارتكاب تجاوزات بهدف تعطيل تحركاته لتفعيل علاقات البنك الخارجية وصولا الى تشكيل لجنة للتحقيق معه وتهديده بالانذارات خشية انعكاس نشاطه وتحركاته الوطنية على مستقبل استمرار سير العمل ببنك مركزي صنعاء وتسبب ذلك بفقدان زمام لعلاقاته الوطيدة بالحوثيين حد الافتخار باعلانها علانية واكثر من مرة أمام الجميع ودون اي تحرج او مراعاة لحساسية الوضع وقدسية الأرض الجنوبية التي يتواجد عليها بعد ان تحررت بفضل قوافل من الشهداء والجرحى.

#زمام_ينتقم_من_الوكيل_العبادي