رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 19 أكتوبر 2018 - الساعة 01:51 م

كُتب بواسطة : شائف الحدي - ارشيف الكاتب



• حينما قال الرئيس هادي يوم أمس من على قناة اليمن الفضائية بأنّ نظام الأقاليم لليمن الاتحادي نفس ما جرى في الاتفاقية الأنجلو ــ يمنية عام 1934م من تبادل الضالع بالبيضاء؛ وهذا غير صحيح ومغالطات تاريخية، فإمارة الضالع كانت أوّل إمارة جنوبية توقع اتفاقية حماية وصداقة مع التاج البريطاني في 2 أكتوبر عام 1880م، وأيضًا أميرها شايف بن سيف كان سببًا لترسيم الحدود بين (الشمال والجنوب)، أيّ المناطق الخاضعة لبريطانيا والمناطق الخاضعة لولاية اليمن العُثمانية عام 1901م عندما رفض التواجد التركي في أراضي إمارته...
وتناسى هادي بأنّ إمارة الضالع وملحقاتها ككيان سياسي مستقل سبقت قيام المملكة المتوكلية اليمنيّة بستمائة عام ونيِّف، وتناسى هادي بأنّ معاهدة 11 فبراير 1934م كانت معاهدة صداقة وتعاون بين بريطانيا والإمام يحيى، ولم تذكر سلطنة البيضاء وإمارة الضالع الجنوبيتين، وأن سلطنة البيضاء تخلت عنها بريطانيا بعد اتفاقية 9 مارس 1914م بعد أن طالب سلطانها الرصاص زيادة في الراتب عن نظرائه السلاطين والأمراء الجنوبيين ولم يجدد اتفاقية الحماية والصداقة مع حكومة عدن، وتناسى الرئيس هادي بأنّ الضالع احتلت عام 1920م وخرج الاحتلال الزيدي مهزومًا منها عام 1928م دون رجعة في الوقت التي كانت بلدته دثينة، وكذلك سلطنة العوذلي السفلى والعليا في مكيراس ولودر تخضع للزيود وتتبع عرفهم التقليدي حتى توقيع معاهدة 11 فبراير 1934م بشهر واحد..؟!.

لقد غلط هادي بالحساب وكان الأجدر به ألا يورد مغالطات تاريخية يقوم بعض المرضى في شبكات التواصل الاجتماعي بترديدها، خاصةً وإنه رئيس للكل بما في ذلك محافظتي الضالع وأبين.