الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - الساعة 08:36 م
// في كل بيانات الانتقالي وخطاباته يحث على ضرورة تحلي الجماهير بالوعي في التعامل مع الوقائع وفهم ظروف المرحلة ببساطة لإنه يعرف ان الطريق ليس معبد دائما نحو الامام وفي العمل السياسي هناك منعطفات وحفر وعراقيل وهذا ما يستفيد منها الخصوم لضرب المعنويات وثقة الشعب به وكلما حدثت هزة يظهر المرجفين للعبث بوعي الناس وان الانتقالي خذلكم وانه يبيع الوهم لكم وبقية الترهات المعروفة .
- في العمل السياسي هناك تحديات وتعقيدات و يتعامل معها ككيان سياسي ناضج اكثر منه كمكون ثوري مندفع , لإنه يعرف ان خطوات بطيئة ثابتة ترد ثمرة قليلة خيرا من خطوات متهورة وسريعة تنرد بعواقبها سلبا على الجميع .
- الطريق الآمن هو ما خيار المجلس الانتقالي وكان واضحا بذلك وما عندوش مشكلة انه يتراجع عن شيء او يتوقف لفترة زمنية ويراجع حساباته اذا راى ان ذلك افضل لمسار لقضية والحفاظ على المكاسب التي تحققت .
- يثير خصوم الانتقالي ببروبجندا دعائية كبيرة ترهات من باب " عبيد واتباع ومسلوبي القرار ... الخ " والهدف الدفع بالانتقالي للصدام مع التحالف والمجتمع الدولي وهذا ما يريدونه ولحسن الحظ ان المجلس والزبيدي لا يخضعون لهربجة الفيس بوك ولا يتخذون قرارات متسرعة او ردات فعل غاضبة .
- وقبل الاخير ... يا قافلة عاد المراحل طوال وعاد وجه الليل عابس وعاد الصعب واجي لا تحسبوا الاوطان عصرة كراث باتجي بالسهالة , المطلوب الوعي والصمود والثبات والابتعاد عن الحملات المضللة والانقياد وراء المرجفين وهواه العبث الاعلامي والتحريض والمكايدات .
- اي مكون من المكونات التي تدعي انها موجودة على الارض وتنازع الانتقالي شرعيته وتمثيله يستطيع ان يأتي بالجنوب ويحقق مكاسب سريعة فكلنا معه وطز بالانتقالي وحساباته .. هاه ايش باقي ؟؟.. فين البقية ؟؟.
-
