كتابات وآراء


السبت - 24 فبراير 2018 - الساعة 03:28 م

كُتب بواسطة : المحرر السياسي "صحيفة النقابي الجنوبي" - ارشيف الكاتب



كتب / المحرر السياسي "صحيفة النقابي الجنوبي"

كلما ضربت مؤخرة ارهابيا تابعا لحزب الإصلاح اليمني ، كلما ارتفع صراخهم وعويلهم كنائحة تندب حظها العاثر ، في عدن لقنتهم المقاومة الجنوبية دروسا قاسية فعلمتهم معنى القتال في سبيل قضية وطنية ، بعكسهم، تماما حينما يقاتلون من أجل تثبيت منظومة فسادهم ، حيتما يقاتلون من أجل إرجاع شعب الجنوب إلى بيتهم المقدس "صنعاء " كي يعودون ممارسة عربدتهم على أجسادنا وهم يبتسمون
يوم أن توقفت المقاومة الجنوبية بباب قصر المعاشيق معلنة النصر ، سارعت اعلامهم إلى البكاء والندب ولطم الصدور وشق الجيوب ذلك عبر قناة الخنزيرة وبلقيس ويمن شباب والشرعية واليمنية وعدن المختطفة وسهيل وعبر مواقعهم الالكترونية بهكذا كان تحالفهم مع الحوثي وقطر وايران ، لم يكن هجومهم يقتصر على الجنوبيين بل ذهب إلى مهاجمة دولة الإمارات
في معركة تطهير وادي عمد والميسني الحضرمي وفرار عناصر الإرهاب ، عاود اعلامهم إلى الصراخ والنياح والنباح ذلك ككلب مسعور يلهث فيشتهي دما ولحما ، فما كان منه إلا إخراج الزبد من فمه مسموما ، كذلك راينا نشر غسيلهم الإعلامي عبر قنواتهم الفضائية ومواقعهم وصحفهم وصفحات التواصل الاجتماعي ، حتى أنهم جعلوا من أنفسهم اولياء واوصياء على الجنوب بذلك قالوا نطالب بخروج دولة الإمارات من بلادنا ، نسيانهم بأن فاقد الشي لايعطي ، وأن التمترس خلف دموعهم المتصببة على صدروهم لن تجدي نفعا ، والسبب من كل هذا لادراكهم بأن الشركات النفطية والموانى والمطارات والأرض الجنوبية لم تعد في قبضتهم ، لقد ذهبت ولم يعد بالإمكان العودة إلى بيت الطاعة هناك في "صنعاء" مقبولا البته .
كان رد ابناء الجنوب حاسما كونه مصيريا حتى استطاع ألسيطرة على شبكات التواصل الاجنماعي تحت هشتاج
جنوبيون _ الإمارات منا_ وفينا
كلنا الإمارات _ كلنا_ أولاد زايد
لعل الدرس كان قاسيا من قبل ابناء الجنوب ، ولعل الحزب الاخونجي التكفيري أن يتعظ وأن عادو عدنا