الجمعة - 01 فبراير 2019 - الساعة 12:59 ص
ان اراد العالم الامن والسلامة للمنطقة برمتها سيتحقق هذا الهدف عند اعطاء الشعب الجنوبي حقه في استعادة دولته وهويته التي سلبت منه بعد وحدة 22 مايو 1990م
الجنوب العربي يمثل عمق استراتيجي
لشبه جزيرة العرب اظافه الى موقعة الحيويي المطل على مرور التجارة العالميه امتدادا من المهره وصولا الى باب المندب
الاحداث الجارية اثبتت لدول المنطقة بان شعب الجنوب حليف هام ومحوري في الامن القومي العربي
الشعب في الجنوب يتطلع الى شراكة حقيقه مع دول العالم مبنيه على الثقه والمصالح المشتركة هذه المصالح لن تتحقق الا بعودة دولة الجنوب يعترف بعودتها دوليا
تعود الى مقعدها في جامعة الدول العربيه ومنابر الامم المتحده كما كانت قبل الوحدة اليمنيه
الممارسات التي مارسها نظام صنعاء ضد الجنوب الارض والانسان منذو التسعينات هي نفسها التي تُمارس
من قبل النظام الحالي المتمثل بشرعيه
لذا يجب ان نضع الامور في نصابها ان اردنا الوصول الى بر الامان للمنطقه برمتها يتمثل هذا النصاب في احترام ارادة الشعب الجنوبي، دون هذا ستضل المنطقه تعيش في دوامة وحروب عبثيه تستنزف دول الجوار وتقلق سكينة العالم
اليمن مخزون بشري ملي بتناقضات الحزبيه والقبيله حتى الارهابيه التي تتخذ من بعض مناطق اليمن مكان امن لها وللاسف انها تحضى برعاية من قبل اطراف نافذين داخل شرعيه اليمن الحاليه
كي نتجاوز كل هذه العقبات أمامنا خيار واحد، اعطاءابناء الجنوب
الحق المشروع في استعادة دولتهم الجنوبيه
