الأحد - 25 فبراير 2018 - الساعة 09:21 ص
هكذة العنوان بارزاً على احداث امس الارهابية الدامية التي نفذتهاقوى الشر والجبانة في استهداف معسكر مكافحة الإرهاب ومقر المجلس الانتقالي في جولدمور( عدن) التي راح ضحيتها لأربعة شهداء بينهم ا مرأه وعدداً من الجرحى من قبل قوى الشر الظلامية الاجرامية الاخوانية الارهابية ، عندما تتلقى الصفعات والهزايم والانتكاسات في اي مكان و زمان في بقاع الاراضي الجنوبية .
تأتي هذة العمليات الارهابية، خير دليل بعد ضربات قاسية تلقاها تنظيمي داعش والقاعدة الاصلاحية الاخوانية في شبوة وحضرموت، خاصة والجنوب عامة
بعد عملية الفيصل التاريخي التي آلمت المهاجمين الارهابيين من اتباع الاخونجي علي محسن الحمر ، وجعلتهم يقدمون على هذة العملية الجبانة الغادرة الفاشلة كرداً لما قامت به القوات الجنوبية.
وقامت القاعدة او مايسمى داعش التي هي صنيعة الاخوان بمحاولة صنع انتصار وهمي إنتقامي جبان ، انما هي ردة فعل منها لتخفيف من ألمها التي تلقتها في شبوة، وحضرموت من قبل قوات النخبة الجنوبية والجيش الجنوبي.
انهوا حقداً دفينا على الجنوب وابناء الجنوب ً من راعي الارهاب في الجنوب الذي تمولة دولة الارهاب ورعاية الارهاب قطر انه (علي محسن الحمر)، ويظهر لنا جلياً حقد علي محسن الحمر وكل قوى الشمال على ابناء الجنوب ومن زوايا مكشوفة وامام الرأيي العالمي من خلال آلتهم الاعلامية الرسمية وغير الرسمية، بتحريض واسع، من قبل صحفيين وإعلاميين إصلاحيين عبر قنواتهم وعبر مواقع التواصل الأجتماعي، على قوات الحزام الأمني وقوات مكافحة الارهاب ،وعلى المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى كل ابناء الجنوب بكل طوائفة، وعلى دولة الامارات على وجه الخصوص، وعلى دول التحالف العربي على وجه العموم.
اننا ندعوا قواتنا الجنوبية بالضرب بيداً من حديد على كل قوى الشر الارهابية ومن يشجعها واستصئالها واجتثاثها من جذورها من كل بقاع الأراضي الجنوبية.
الرحمة للشهداء الابرار والشفاء للجرحى الابطال ، والموت والعار للارهاب صنيعة الاخوان، انها لثورة حتى نصر على الاخوان.
