كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الجمعة - 08 مارس 2019 - الساعة 02:32 ص

كُتب بواسطة : احمد الخيلي السقلدي - ارشيف الكاتب


في يوم لايشبة بقية الايام يوم فآق جماله ، هو يوم حصاد السنين وحصاد الجهد و العمل و الوقت وفي ليله أشبة بليلة العيد ليلةانتظرتها قلوبنا واشتاقت لها ارواحنا ........

من خلال هذه اللحظة لا استطيع أن أعبر عن مشاعري فالمشاعر مختلطه ..وأجد قلمي قد عجز عن التعبير .!!

لا أجد إلا ان أقول : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

لا اعرف كيف مرت السنين بحلوها ومرها .. مرت سريعاً .. هأنا اقف عند منعطف الطريق .. مشوار طويل عبرته بكل مشاقه ومتاعبه ..

لا زلت اذكر أول يوم عندما خطت قدماي في الجامعه كنت خائف لا اعرف كيف سأقضي أيامي فيها .. أذكر القاعه الكبيره والتي في جنباتها تعرفت على زملاء وزميلات ، قضينا أجمل الأيام ، كم ضحكنا سوياً .. كم تعبنا و كم سهرنا.. وبدأت اشق طريقي فيها بخطوات ثابته ..

وكلما تعثرت قدماي وتأخرت عن الركب أجد من يمد لي يده لينتشلني ويشجعني لمواصله الطريق الذي بدأته ..

في كل زاويه من اركان كليتنا لي بها ذكرى غاليه ، لن تمحى ابداً.....

لا أدري هل افرح ام أحزن ؟؟!!

فرحة التخرج والنجاح لا تعادلها أي فرحه وبالوقت نفسه لا اتصور أن أفارق المكان الذي ضم افراحي واحزاني وضحكاتي ودمعاتي .. ..لا اتخيل انني سأفترق عن جميع زملائي بعد أن جمعتني بهم الأخوة والمحبة في طلب العلم وتحقيق مستقبلنا الواعد الذي طمحنا وحلمنا فيه وأصبح حلمنا حقيقة على ارض الواقع .. زملائي الأعزاء هكذا هي الحياه تجمعنا فتره محدده وتفرقنا في نهاية المشوار ، داعياً من الله أن لايفرقنا عن بعض وأن يجمعنا فيكم بأعمال صحفية قادمة أن شاء اللهّ

كما أهدي نجاحي و تخرجي هذا ....
لأمي الحبيبة و أبي الغالي ..الذي لا استطيع ان اعبر لكما عما بقلبي فهو اكبر واعظم .. حفظكما الله و لاحرمني منكما ابداً ..

بعد أستكمال مشواري الدراسي صباح الخميس 7 مارس 2019 أرسل رسالة شكر وتقدير لمن علمني في مدرستي الأساسية والثانوية في مسقط الرأس (المحولة )
م. الشعيب محافظة الضالع وكذلك إلى كل من علمني مواهب الصحافة والعمل الميداني من دكاترت قسم الصحافة والإعلام كما أكرر شكري مرةً اخرى لكل من درسني بجميع مراحل حياتي الدراسيه ..

كما لاانسئ أن أشكر كل شخص وقف بجانبي وأدعمني مادياً وساندي وحفزني بالطاقة لمواصلة الكفاح والاستمرار في النجاح والتفوق، حتى استكمال مشواري الدراسي .

مهما أخبرتُ هؤلاء الأشخاص عما بداخلي وما يحمله قلبي لهم من شكر وعرفان، وأهمية وجودهما بجانبي في المصاعب التي مرة عليَ، ومن المؤكد أن الكلمات والحروف عاجزةً أن تعبر عن ما بداخلي ولن توفي بحقهم .

شكراً لكل من وقف بجانبي من الزملاء وساندني طيله أيام دراستي عهداً سوف ابقى وفي لتلك اللحظات الصادقة .. ولن انسئ ابداً
مهما افترقنا من مقاعد الدراسة الذي عشناها طيلة اربعة أعوام..