الإثنين - 26 فبراير 2018 - الساعة 10:14 م
عندما يستشري الإرهاب في جسد الأمة وينتشر في أوصالها كانتشار النار في الهشيم ثم يتصدى له عيال زايد بتصنيف المؤسسات الإرهابية ورؤوس الأفاعي القائمة على الإرهاب فلا بد أن تنزعج تلك الدويلات الراعية للجماعات التكفيرية المتطرفة حينها نعلم ان الامارات صمام امان للامة العربية.
من اسقط الدول؟ فالخريف العربي بثورات مزعومة ضد الظلم فجاءو بظلم اكبر وفقر وتشريد وقتل اليسى هي قطر وأمريكا وإسرائيل وإيران وكانت قناة الجزيرة الفصائية المنبر الاعلامي لترويج تلك الثورات الاخونجية وبمباركة غربية ايرانية.
اما ماتفعله الامارات ومن حذا حذوها فهو إطفاء الحرائق الملتهبة في جسد الأمة قبل ان تحرق الجميع.. افتحوا عيونكم جيداً ايها المتسلبطون بخرافة السلطة الشرعية تلك السلطة التى تندعونها لولا الامارات والسعودية لكانت شرعيتكم في سجون الحوثي تخضع للمحاكمة بما تقتضيه شرعية الملائي وتصديق ولاية الفقيه التى اعلنها الحوثي فور دخوله صنعاء عندما تركتم غرف نومكم تستباح من قبل تلك الميلشيات وغادرتموها الى اسطنبول وفنادق الرياض التى استقبلتكم وجعلتكم سلطة امام العالم ولكنكم لم تكونوا اهلاً لها فقد غدرتم بالوفاء وقلبتم ذلك جفاء ايها الاخونجيين وها انتم اليوم تلمزون المملكة والامارات بالاحتلال.
ما زالت قناة الجزيرة القطرية قناة القتل والارهاب والدمار تبث سمومها تارة تجاة المملكة وتارة اخرى تجاة الامارات والجنوب العربي وللاسف
تضامن قنوات الاصلاح وقنوات علي محسن من الرياض دون اي خجل ولا تحترم حق الضيافة في تلك الدولة العقل المدبر للامة.
الى متى تبقى هذا البوق الاعلامي ينثر السموم ضد دولة الامارات التى تعتبر جسد الامة العربية.
الم يعلمو ان المملكة السعودية هي من قطعت يد ايران من التمدد في اليمن.
الم يعلمو ان التحالف هو من يدفع رواتب الموظفين ويقدم الاغاثة والمساعدات الطبية للمحتاجين واليمنين بشكل عام من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله.
الم يعلمو ان الامارات تقدم التضحيات يوميا الى جانب المقاومة والجيش اليمني المترهل في نهم وصروح منذ عام 2015 دون ان يحقق اي نصر يذكر.
لم نرى مرتزقة كما تلك الحثالات التى تتبجح النصر وتقتل الشعب بعد ان سرقت كل موارده ومساعداته من الدول المانحة وما زالت تنهق نهيق الحمار ورافعة مظلة السلطة الشرعية، ورحم الله القائل اذا لم تستحي افعل ماشئت ؟