رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 24 مارس 2019 - الساعة 11:38 م

كُتب بواسطة : ناصر المشارع - ارشيف الكاتب


في بداية المقال أتوقف على ماطرحه الاستاذ فتحي بن لزرق في منشوره على الفيس بوك وفيه قال ان الانتقالي اعلن عن استعداده للقتال في تعز وهذا يكشف ان افعال المجلس وحدوية بعكس مايرفعه من شعارات تطالب بالانفصال

هكذا يقول فتحي ومع ان اعلان من هذا القبيل غير صحيح بأستثناء تعاطف جنوبي مع السلفيين ونكاية بحزب الاصلاح وهذا مالانستطيع انكاره
وهنا اود القول للاخ فتحي لماذا التظليل وتتويه الراي العام وتصوير نشاط الانتقالي على انه يتم بمعزل عن استراتيجية دول التحالف وجميعنا يدرك انه الى الان لاتوجد مطالب رسمية للمجلس في الانفصال ولايسعى لتحقيقها في مثل هذه الظروف بل انه وفي اكثر من محطة يؤكد وقوفه الى جانب الشرعية والتحالف حتى تحرير كافة الاراضي اليمنية بما معناه ان مشروع الاستقلال مشروع مؤجل ولايأتي ضمن الاولويات نزولا عند رغبة شركاء الحرب
وهذا ما اكده رئيس الدائرة السياسية للانتقالي د/ناصر الخبجي في مبادرته بتشكيل حكومتي حرب في الشمال والجنوب اي واقع اقليمين لأدارة المرحلة ومن ثم لكل حدث حديث
فلو بالغنا وافترضنا صحة اعلان المشاركة في احداث تعز فهذا لايتنافى مطلقا مع سياسية المجلس بل يأتي في صميم اهدافه و بما يؤكد اهمية الشراكة في ترسيخ الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب ولا اجد غرابة في ذلك
وهذا ما نستنتجه دائما اذا ما وقفنا على مايطرح رسميا امام العالم والاقليم والتي تتمثل برؤية الانتقالي لايقاف الحرب لما وجدنا هناك اي تجاوز وهو ما تحدث به الرئيس الزبيدي مؤخرا وبصريح العبارة في مقابلته مع قناة روسيا حيث قال هادي رئيس شرعي والجميع يعمل تحت رايته وفي رده حول عدم المشاركة في الحكومة قال لسبب ان الاخوان مشارك فيها اي لا يمانع ان يكون جزء من اي حكومة لاوجود للاخوان فيها وشدد على اهمية وجود. الانتقالي في اي حوار قادم لترتيب وضع يمن ما بعد الحرب.
بل و اكد انه على استعداد للمشاركة في تحرير اراضي الشمال تحت راية التحالف لبسط نفوذ الشرعية على كامل تراب الوطن فا أين الدعوة للانفصال ؟
لذا اعتقد ان التكتيك الذي يرافق الطرح الاستراتيجي للمجلس هو مايثير حفيظة القوى التي لاخير فيها لانها لم تعتاد على ان يكون الجنوبيين بهذا المستوى من الدهاء العميق والقدرة على اللعب في الاوراق السياسية والتكيف مع المتغيرات والسعي بخطوات الواثق القادر على الوصول بالقضية الى بر الامان وليس كما يخطط له الاعداء بالتغريد خارج السرب والدوران في حلقة مفرغة تقود البلاد الى اتون الفوضى