كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الثلاثاء - 26 مارس 2019 - الساعة 01:56 ص

كُتب بواسطة : عادل العبيدي - ارشيف الكاتب


هاهم طباخين الإخواني علي محسن يظهرون على حقيقتهم التي كنا متوقعين أنهم كذلك ، إلا أن جنوبيتهم التي كانوا يتظاهرون بها أحيانا ، جعلتنا نتمهل قليلا ولا نستبق تخوينهم ، عسى أن يراجعوا أنفسهم ويتركوا تلك المهرة الوسخة المقدحة بمروءتهم ورجولتهم كطباخين مدعوسين مأمورين منهورين مع أعداء الجنوب ، كنا نتمنى أن ينظروا إلى علو شأن رجال الجنوب في شجاعتهم ووطنيتهم وحريتهم وإقدامهم وبطولتهم وبسالتهم ، ومن ثم الاستلام للواقع الجنوبي الحديث عسكريا وسياسيا وديبلوماسيا ، فيتركون ماهم فيه من ذل وإهانة دائمة بسبب إشتغالهم المستمر في عمل الطبخات الإعلامية التي تحاول التقليل مما وصل إليه الجنوبين من انتصارات كبيرة وعظيمة ، ومحاولة جر الجنوبيين إلى فتنة ، كنا نتمنى منهم أن يفاخروا بالرجولة الجنوبية وبها يعتزون ليرتقوا برجولتهم وأدميتهم ولو قليلا ، من خلال ترك عمل الطباخة الإعلامية المهينة التي تخدم قوى الشمال ، والألتحاق بالركب الوطني الجنوبي ، لكنهم لم يكبروا لكرامتهم ، وفضلوا البقاء صاغرين في المطابخ الأحمرية ، يتلقون الشتائم والإهانات والسب من علي محسن الذي وبعد كل طبخة فاشلة كان وبغضب هستيري يأخذ كل أواني الطبخة ليرميها فيهم وفي الأرض وعلى الجدار ، بسبب الفشل الذريع لطبختهم الإعلامية من أن تنال من إرادة الجنوبيين أو تفتن بينهم ، ليكون مصير طبخاتهم الوسخة السقوط في الفشل والخراب لأوانيها .

أعتقد أنهم يشعرون بالمتعة وهم يتلقون السب والشتائم والإهانات من الأحمر بعد كل طبخة سياسية إعلامية يفشلون بها ، وإلا ما سبب تلك الاستماتة المميتة مع علي محسن ومشاريعه الإخوانية المعادية للجنوب والترويج لها؟ وكم عساهم سيصبرون عليها وهم دائما من فشل إلى فشل ، حتى أنهم لم ينجحوا ولا حتى في طبخة واحدة تشرفهم وتشفع لهم عند الأحمر ، تهدى من غضبه ومن شماتته بهم ، ومن تخريبه وتكسيره لأواني طبخاتهم الفاشلة ؟ .

قد كان الجنوب مفتوح لهم ، وقد كانت السماحة الجنوبية تنتظرهم ومازالت ، لكن يبدو وبسبب خساسة نياتهم ، وبسبب وقوعهم في شر أعمالهم ، وما قد يصدر عنهم من خدع وخيانة للجنوب ، كما عملوها مع الحراك السلمي الجنوبي باسم الجنوب ، لم يوفقهم الله بالعودة إلى الصف الجنوبي ، ويكونون إلى جانب قيادة الانتقالي الجنوبي ، ليلقوا مصيرهم الذي كتبوه على أنفسهم بأنفسهم ، تائهين مخذولين منبوذين ، لاإنتماء لهم ولاهوية ولا غيرة على وطن ، ولا شعب يقدرهم ويحترمهم .

المضحك فيهم استمرار تصغيرهم وسخريتهم من التطور التاريخي الذي وصل إليه الجنوبيين عامة والانتقالي خاصة في نضالهم ، بمنشوراتهم التي يكتبونها بمشاعر نفسياتهم المريضة المنزعجة ، التي فحطت من فوق كل القيم والإخلاق و المبادئ الصحفية والإعلامية ، التي داموا عليها منذ تحرير عدن والمحافظات الجنوبية من الحوثي وسيطرت قوات المقاومة الجنوبية عليها ، إلى حفظ الأمن في عدن وتطهيرها من القاعدة وداعش ، إلى تشكيل النخب والأحزمة الأمنية ، إلى تأسيس كيان الانتقالي وأعضاء هيئة رئاسة وعقد دورات الجمعية الوطنية ، حتى ورئيس ووفد الانتقالي يتلقون دعوات زيارات رسمية من دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، طباخين الأحمر لايعترفون بذلك ويقولون أنها بيع للوهم ، نقول لهم ؛ لا عليكم ، استمروا في عرض ضمائركم وخدودكم لصفعات وشتائم وإهانات علي محسن الأحمر لكونها ستكون أشد قوة وألما عليكم المرات القادمة .