الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك

بلاكهرباء عدن تتجرع ويلات الحر.. كاريكاتير

رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأحد - 21 أبريل 2019 - الساعة 06:59 م

كُتب بواسطة : عبدالله سالم الديواني - ارشيف الكاتب


بعد فشل جريفيث في تنفيذ اتفاق استكهولم كما تم الاتفاق عليه بسبب التفسير المختلف لهذا الاتفاق من قبل حكومة الشرعية وجماعة الانقلاب وإصرار كل طرف على تفسيره للقرار وهو الأصوب.

وبدلاً من الإعلان عن فشل المبعوث الأممي في مهمته وتحديد الطرف لهذا الاتفاق بدأ يضع خطة بديلة للاتفاق حتى لا يقال فشلت الأمم المتحدة وفشل مبعوثها البريطاني المخضرم، وهذه الخطة تعتمد على التراجع التدريجي للمواجهات العسكرية في الحديدة بين طرفي الحرب والذي قد يؤدي من وجهة نظرة الأمم المتحدة إلى استقرار ولو نسبي في الحديدة (بقاء وقف إطلاق النار ساري المفعول)، وإبعاد القوات المتحاربة عن المدينة، وهذا سيؤجل الأزمة وترحيلها؛ لكنه لن يصنع سلاما دائما لليمن وللحديدة نفسها؛ لأنه يركز مجهوده على الجوانب الإنسانية وأهمية استمرار الميناء لاستقبال حاجيات اليمن الغذائية والبضائع الأخرى المختلفة التي تقضي احتياجات أكثر من نصف سكان اليمن. وهذا التماطل سيؤدي بدوره إلى يأس طرفي الحرب وداعميهم إضافة إلى سكان اليمن في مناطق الحرب من هذا الوضع.

وسيشعر الكل أنه منهك من طول فترة الحرب أو حالة اللاحرب واللا سلم وبالتالي سيتم الرضوخ لما قد تطرحه الدول الكبرى من حلول وإجبار الشرعية والانقلابيين بما ستطرحه هذه الدول من تفاهمات على الطريقة (خطة كيري السابقة) مع إجراء أي تعديلات عليها بحسب الوقائع المستجدة على الأرض في عموم اليمن شماله وجنوبه، إلا إذا اشتد عود الشرعية وخاطرت بالعودة إلى الحل العسكري وحققت الهزيمة بالحوثيين ولو بالحد المقبول للهزيمة فإن غالبية اليمنيين ومعهم دول العالم سيباركون ذلك ولو بشكل إجباري رغم هذا الاستنتاج غير الوارد حتى الآن في ذهن القيادات العسكرية والسياسية في الشرعية التي هي المعنية بدرجة أساسية في هزيمة القوى الانقلابية أما العامل الخارجي (مساعدة دول التحالف) فهو عامل مساعد ليس إلا..