كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 29 أبريل 2019 - الساعة 08:38 م

كُتب بواسطة : يوسف الحزيبي - ارشيف الكاتب


- سأتحدث عن المجلس الإنتقالي الجنوبي وأنا انظر له كـ. وطن وليس كأشخاص...؛ نعم إنه ذلك المجلس الذي فوضه شعب الجنوب الأبي وكان قدر التفويض في سعيه لتحقيق إرادة شعب الجنوب والدفاع عن الهوية الجنوبية ووطنها العظيم....!؛ وإنه اليوم يتحمل على عاتقه قضية وطن وإرادة شعب..." وذلك بالدفاع عن الأرض الجنوبية ميدانياً وسياسياً وعسكرياً....! فليس اليوم هناك صوت يعلوا فوق صوت الحرية والإستقلال في الجنوب وخارجه...!
-لقد تمكن المجلس الإنتقالي الجنوبي من عزل كل الأصوات الناشزة عن مبدأ الحرية والإستقلال..وكسرها سياسياً وميدانياً على واقع الأرض الجنوبية...؛
فكم هناك اليوم من صوت يتباكى من خطوات المجلس الإنتقالي الجنوبي...الذي يحمل بكفتية قضية الجنوب وإرادة شعبه الثائر....!

حقيقة وبكل جدارة وصراحة سوف اتحدث عن زخم المجلس الإنتقالي الجنوبي" الذي كسر شوكة الأعداء وأفشل كل مشاريعهم الناقصة بالجنوب... وجعل الجنوب أرضاًصلبة شامخة لاتخضع سوى لك يا راية المجد والعلى الجنوبية..!
المجلس الإنتقالي الجنوبي وجد من رحم شعبه ومقاومته الجنوبيةوالباسلة ليكمل هذه المسيرة والإرادة الشعبية الجنوبية كما هو حاضراً في كل ربوع البلد ويسعى للدفاع عن الجنوب عسكرياً وبناء مؤسساته ميدانياً داخلياً وخارجياً وكما أن قاعدته الأساسية هي(( ان لا شيء مستحيل سنحقق معاً الهدف، ويدعوا كل شرفاء الجنوب بأن يكونوا معه يداً واحدة ...؛ فبلادنا بحاجة اليوم الى دم جديد وأسلوب جديد للتعاطي في الشأن السياسي، لقد مللنا من المظاهرات...؛ وتوافد المليونيات.. ، نحن اليوم قوة سياسية وعسكرية فعالة على الأرض والميدان على إطار مجلسنا الإنتقالي الذي اصبح يحمل بكفتيه حلمنا...وسلامتنا..!

لذلك فل تخرس كل الٱبواق المنافقة والمشاريع الناقصة والأقلام المزيفة..! فنحن بعد مجلسنا سنمضي شامخين رافعين هاماتنا حتئ نستعيد دولتنا الذي ناضل من اجلها شعب الجنوب منذُ عام الوحدة المشؤومة الئ اليوم..؛

إن المجلس الانتقالي الجنوبي يسعئ لترسيخ وتحقيق اهدافنا بعيداً عن الأحقاد والنكايات..، ويدعوا دائماً للتفاوض والحوار لجميع مكونات شعبه، يريد فعلاً المساواة والعدالة بين كافة ابناء شعبه.....؛ لا يريد الا بناء وطن سيد حر مستقل، وطن للعيش بكرامة...؛
إنه هو الصوت الصارخ في وجه كل من يريد أن يزعزع الأمن في الجنوب أو يريد إعادته إلى باب اليمن...ولاينكر ذلك إلا جاحداً...؛ نعم هو الصوت الصارخ في وجه كل المربعات الأمنية على مساحة ألأرض الجنوبية وحدودها..؛
فوض لإن انتماؤه الأول والأخير للجنوب.... وهدفه بناء الدولة الجنوبية وإستعادتها ، وهذه هي الكرامة التي نتحدث عن استعادتها، ولكن سنحققها بتكاتفنا وتضامننا مع مجلسنا الذي يتبنئ اليوم حماية ارضنا وحمل إرادتنا....؛
لا ننكر اليوم بأن كل القوات الجنوبية التي تدافع عن الارض الجنوبية وتتوغل بالمعارك فق حدودها هي قوات المقاومة الجنوبية التي بناها المجلس الإنتقالي الجنوبي.. وٱهلها في ميادين الشرف والبطولة...! ولا ننكر بأن من يحمي الجنوب اليوم هو المجلس الإنتقالي المفوض شعبياً وشرعياد وقانونياً... !
- لاننكر اليوم بأن من يبني مؤسساتنا الجنوبية في كل محافظات الجنوب هو المجلس الإنتقالي الجنوبي... وماغيره إلا متحدثاً من خلف الشاشات...!
لاننكر اليوم بأن من يحارب كل المشاريع الإخوانية في الجنوب هو المجلس الإنتقالي الجنوبي.... وماغيره إلامنتقد من خلف الشاشات...!

لاننكر اليوم بأن من يهتم بملف قضيتنا الجنوبية دولياً وإقليمياً وداخلياً هو المجلس الإنتقالي الجنوبي وماغيره إلا ساعياً لمشروعه الخاص بإسم القضية الجنوبية..؟

لاننكر اليوم بأن من يواجه الإرهاب في جنوبنا ويتصدى لأي غزو على الجنوب هو المجلس الانتقالي وماغيره إلا مناضلاً في مجالس القات وقاعات الإحتفالات وغيرها..!

لا ننكر اليوم بأن كل من يملك القوة الفعلية على الميدان ويحمل بكفيه قضية وطن بكامله وهوية شعب هو المجلس الانتقالي الجنوبي وماغيره إلا منافقاً في المتصفحات الإلكترونية ومدعياً بالوطنية من خلف الشاشات...!

لاننكر اليوم بأن شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب هو المجلس الإنتقالي الجنوبي وماغيره إلا أهلاً للمصالح الشخصية..!!

فأي وطن نتكلم عنه ونحن نختلف مع هذا المجلس ؟؟

والله إنه كل من يسعى وراء اي حزب او مشروع اخر يعكس رؤية كيان شعب الجنوب(( المجلس الانتقالي)) فهو واهم تماماً ومعادي للإرادة الجنوبية وسيادتها..!!

" كونوا خلف مجلسكم الذي يدافع عنكم ويبني وطنكم ويسعى لإعلاء مجدكم في كل بلدان العالم.. تكونوا شعباً قد نال ما كان يحلم به...؟