الخميس - 02 مايو 2019 - الساعة 08:01 م
-أيا قائدنا ومعلمنا ورئيسنا الشامخ مثل ماعهدناك نجدك اليوم حاضراً أمام منصات العدو متحدياً قوتهم" معلناً أن الجنوب اليوم لأهله والموت لمن أراد غزوه..."
لولا المجلس الإنتقالي الجنوبي..الذي أثبت هويتنا وقوتنا أمام العالم اجمع.. لكنتُ الآن أهمس بصوتٍ خائف مرتجف وعينين مترقبتين و كلماتٍ مبهمة فمسامعُ المستبدين الخائنين والسفاحين سكنت جدراننا لأكثر من ثلاثون عام...!
ولكننا اليوم بفضل الله أولاً ثم بثبات ومبدئ وعزيمة شعبنا خلف مجلسنا الذي توغل براية وطننا في كل بلدان العالم وصنع لنا القوة والصلابة أمام الأعداء وتقدم في مقدمة صفوفنا ليتحدى العدوان والحاقدين على جنوبنا ويخبرهم بأن جنوب اليوم غير جنوب الأمس...!
هنا انتهت عبوديتنا اليوم إلى مزبلة التاريخ....!
فنحن لدينا من يثملنا ويستعيد لنا حقوقنا ويعيد لنا المجدوالهوية والكرامة لكامل وطننا....!
وهاهو تاريخ مشرق اليوم ونحن نقف خلف قيادتنا ومجلسنا...ويكتب لجيلنا الحاضر نحن أبناء لوطننا ونحن ابناء ثورتنا الجنوبية التحررية التي حاربها العالم فتزنت خلف قائدها الهمام اللواء((عيدروس الزبيدي)) وصمدت ونجحت...!!
هكذا رسمت لنا تاريخنا ياعيدروس...وهكذا برزت هويتنا وسيادة دولتنا أمام العالم اجمع بكل تحدياً وشموخ...." حماك الله ياقائدنا فالجنوب اليوم أصبح من فيه هم جنودك وأشبالك...فيالها من لحضات ترسم تاريخ نصرنا وتحقيق حلمنا...؛ سير وعين الله ترعاك ياقائدنا..؛
إنها الحرب الكبرى والفاصلة واللعبة الأشرس...؛
فهانحن نتابع من خلفك ومن جانبك.. وأمامك.. بلهفة ننتظر خبراً عاجلاً يلون سماء القهر يخبرنا
بأن حلم العودة على مبدأ مشوارك قد تحقق..!
