رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 14 مايو 2019 - الساعة 12:07 ص

كُتب بواسطة : أنيس عبادي - ارشيف الكاتب




فتحت القوى اليمنية الغازية بأطراف الجنوب جبهات قتال عده والتي تسفك فيها الدماء تحت مبرر توسيع دائرة الغزو والنفوذ الشمالي على الجنوب ، وما لم يتم حسبانه من قبل جماعة متهورة دأبت على استخدام القوة لغرض اجتياح بعض المدن الجنوبية وفرض رغبات طائفية بحته .

حيث فتحت لها جبهة معادية في العام 2015م في محافظة الضالع لم تدرك عواقبها مسبقا وربما كان ذلك بايحا من حليفهم السابق آنذاك (صالح) بغية التخلص منهم فهو الذي يدرك تماما ماهية هذه جبهة الضالع من خلال تجربته السابقة أثناء حرب صيف 94م وطيلة فترة حكمه حيث كانت الصخرة التي تحطمت عليها قواته العسكرية والقبلية، لكنه بمشورته هذه أراد لتلك الجماعة العمياء أن تسقى من الكأس الذي تجرع منه حينها مرارة الحياة بل وربما اختار لها طريق الجحيم .

وفعلا وجدت تلك الجحافل في الضالع ما لم تجده في أي منطقة في اليمن حيث كانت المقاومة لهم بالمرصاد فأثبتت قوتها وصلابتها في القتال وجعلت الضالع مقبرة لهم ولكل المعتدين الكهنوتيين القادمون من كهوف مران فقد علمتهم الضالع دروسا لم يتعلموها من قبل وصنعت برجالها الأشاوس نصرا مؤزرا سمع به العالم اجمع وعاد من تبقى من تلك الجحافل من حيث أتى مخلفين وراءهم ذيول الخيبة والهزيمة .

اليوم وبعد أربع سنوات من تلك الهزيمة النكراء عاودت تلك الجماعة المعتوهة بالزج بأنصارها وحشدهم بكل ثقلهم إلى جبهات متعددة من محافظة الضالع في محاولة منها لكسر الضالع بأي طريقة كانت وبأي ثمن ليتسنى لها الدخول إلى العاصمة عدن لكن الضالع لم ولن تخضع لمثل هؤلا الغزاة فوقفت في وجوههم كالطود العظيم بكل قوة وحزم وبعزيمة الرجال البواسل كبدو الغزاة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ناهيك عن العديد من الأسرى المعتقلين لدى المقاومين الأبطال ولازالوا يسطرون أروع الملاحم البطولية للذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة فهي الضالع كانت ومازالت الحصن الحصين للعاصمة عدن ودرعها الواقي وكما عهدها الجميع فهي راسخة رسوخ جبال جحاف الشاهقة وستكون عصية على كل غازي ومحتل فهي ضلع الجنوب الذي لآيلين ولا ينكسر .

وطالما هي كذلك فلا يمكن لأي قوة شمالية ولأي جهة كانت تبعيتها محاولة إركاع وإذلال أبناء الضالع والجنوب عامة البواسل الذين هم اليوم يثبتون للعالم اجمع بوقوفهم أمام جحافل إيران ومن تبعهم من كلاب مران أنهم أولو قوة وبأس شديد .