كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الأربعاء - 22 مايو 2019 - الساعة 11:00 م

كُتب بواسطة : قاسم محمد مصلح - ارشيف الكاتب


اي قلم يستطيع ان يخط واي أنامل لم يصيبها الارتعاش تستطيع القبض على القلم لتكتب عن بطولة الشهيد الحر الذي ابا ان يظل مكتوفة الايدي امام ما يقدمه زملائه المقاومين في جبهة الضالع من جهود في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
قد لا تسعفني مفردات اللغة بكثير من الجمل التي تشرح وتفصل مسيرت الحياة النضالية الذي خاضها الشهيد الحر الشاب محمد صالح محمد الكحيل فأمام حجم نضاله  تحنسر اللغة بقواميسها القديمه للتعبير عن مسيرة الكفاح الذي خاضها شهيد الثورة الجنوبية والوطن لكن لنترك الحديث لميادين القتال الذي كان يركض بها الشهيد الوطني في العند وهو يحمل سلاحه وروحه على كفه لنترك الحديث للصولبان  الذي ظل فيه شهيدنا الحر يقضي الايام والليالي ساهرا في خدمة الامن والوطن في العاصمة عدن حتى إستشهاد رفيقه المناضل علي موسى الحكمي بعام ..1/3/2015م  الا ان حداثة إستشهاد صديقه والزميلة في القوات الجنوبية لن تثنية عن مواصلة النضال ضد المجوس الإيرانية بل انتقل الى شرق العاصمة عدن لمواصلت نضالة بعد ان تلقى الدورات التدريبة في إريتريا وفي مركز رأس عباس التدريبي الى ان تخرج ضمن  سرية المدفعية التي التحقت مع قوات العمالقة وهناك   تكف افواهنا  عن الحديث عن المناضل المدفعي    والنجعل جبال ورمال ومدفعية جبهة كهبوب  والمخاء والساحل الغربي تتكلم وتترجم  بصمات المناضل الشهيد محمد الكحيل   الذي ظل مع رفاقه مناضل جسور يلقن المليشيات الحوثية خسائر  فادحة في العتاد والأرواح 
يتقدم في الصفوف الاولى المواجهة العدو
ففي احد الايام من العام المنصرم  جلست مع  المناضل الشهد رحمه الله وهو يحدثني عن البطولات التي كان يخوضها مع رفاقة المقاتلين من ألوية العمالقة وعن الدروس والخسائر الذي كان يلقنها الشهيد ومجموعة من رفاقه  مليشيات الحوثي في الساحل الغربي وأثناء حديثه اذ به يوقف بجانبي قائلا التقط لنا بعض الصور التذكارية قد نسقط شهداء في جبهة الساحل الغربي وكان يتمتع بروح معنوية عالية جدا  التقطت لنا الصور التذكارية الجدير بالذكر ان الشهيد رحمه الله كان يحب ويتمنا الموت في سبيل الوطن وهذا ما تحقق له في جبهة الضالع عندما لب صوت الوطن .
ونال الشهادة التي كان يحلم بها  مقبل غير مدبر في جبهة العبارى بمحافظة الضالع ب تاريخ. 2019/5/15م
ولم يكون محمد الكحيل جديدا على الثورة فهو من الشباب الذين لبو صوت النداء ابان الحراك الجنوبي وكان له الكثير من المشاركات في فعالية ومهرجانات الحراك الجنوبي وعند انطلاق الثورة المسلحة في 2015م كان ضمن من حملو ارواحهم بكفه  فهو أيضا من اسرة عريقة لها بصمات نضالية تاريخية فهو  حفيد المناضل الأكتوبري محمد عبدالله الكحيل  رجل المواقف النضالية الذي وقف في جبهة الشعيب يتصدى لاعداء الوطن في صيف 94م .