رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 07 نوفمبر 2018 - الساعة 09:35 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" إرم نيوز :

سخررئيس الدائرة الإعلامية السابق في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن لطفي شطارة، منالقول بأن انفصال الجنوب عن الشمال سيؤدي إلى الاقتتال بين أبناء الجنوب، معتبرًا أنذلك “أمر عارٍ عن الصحة”، ومنوهًا إلى أن “المجلس يضم في قياداته كل محافظات الجنوب،وأن الجنوبيين موحَّدون أكثر من أي وقت مضى”.

 

وقالشطارة في حوار مع “إرم نيوز” إن “الشمال استعلى على الجنوب، في حين لا يمكن للشمالفرض أي حل لا يقبله الجنوب أو الوقوف أمام استقلاله”، منوهًا إلى أن “الوحدة مع الشمالانتهت في الجنوب ولا حديث حولها”.

 

وأوضحأن “المجلس سيتحاور مع كل الجنوبيين في أي مكان كانوا، ومن لم يستطع أن يأتي إليناسنذهب إليه”، مبينًا أن “رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك،اجتمعا بقيادات جنوبية في رمضان الماضي، مثل أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد وعلي سالمالبيض، التي سيكون لها دور الاستشارة وتقديم خبراتها السياسية للمجلس الانتقالي”.

وتابعأن “الجنوب تحرر منذ 2015، لكن الحكومات في إطار الشرعية عملت على عرقلة الاستقرارفيه، سواء بالجوانب الإنسانية أو الخدمية أو إيصال الرواتب للموظفين”.

 

ونوهإلى أن “الحكومة عطلت الحياة في الجنوب من خلال ممارسات واضحة من قبل حزب الإصلاح،عبر إشغال الجنوبيين ببناء مؤسسات عسكرية تحت غطاء الشرعية، لكن تم القضاء على هذهالمؤسسات والمعسكرات”.

 

الجنوب مستقر

ولفتإلى أن “الوضع في الجنوب الآن مستقر وهادئ، ولدينا دعما قويا من قوات التحالف العربي،الذي عمل على استقرار الجنوب أمنيًا من خلال محاربة جادة لتنظيم القاعدة وتجفيف مواردها،وقد شاركت في هذه الحرب قوات النخبة وقوات الحزم الأمني”.

 

وأشارشطارة إلى أن “سببين عملا على تأخير الانتصار على الحوثيين، أولهما جيش الحكومة وثانيهماخيانات حزب الإصلاح”.

 

وأكدعلى أن “حزب الإصلاح لا يريد للتحالف العربي الانتصار، وذلك لأهدافه الخاصة بمستقبلهالسياسي، فقد عمل على تعثر انتصار كثير من الجبهات مثل جبهة تعز والبيضاء، عبر منععناصره من المشاركة في القتال، كما أنه قام بتهريب السلاح إلى الحوثيين لدعم بقائهمووجودهم”.

 

وبشأندور الحزب وتأثيره على الحكومة اليمنية، أفاد بأن “الحزب تمكن من  اختطاف الحكومة، وسيطر على قراراتها التي عطلت التنميةوالاستقرار في الجنوب”.

 

وحولالوضع العسكري للحوثيين، أشار إلى أن “القوات الحوثية منهكة ومحاصرة، في حين تجري عمليةتحرير الحديدة واقتحام مران، معقل الحوثيين والزعيم عبد الملك الحوثي، في محاولة للإطباقعلى الحوثيين وهزيمتهم”.

 

وفيعلاقة المجلس الانتقالي مع القوات الجنوبية مثل “العمالقة”، أكد على أن “القوات الجنوبيةتتحدث باسم الجنوب وترفع علم الجنوب وتدافع عنه”، مشددًا على “علاقتها الوطيدة مع المجلسالانتقالي في الجنوب”.

 

 

لا علاقة بالحكومة

وفيماإذا كان للمجلس الانتقالي أي علاقة مع الحكومة في عدن، نفى شطارة “وجود أي صورة منصور العلاقة مع الحكومة”، معتبرًا أن “الحكومة أفسدت ونهبت كل ما يقدمه التحالف العربيلدعم اليمن وتحريره من قبضة الحوثيين”.

 

وذكرفي معرض حديثه أن “المجلس طالب الرئيس اليمني بتغيير الحكومة، التي قصرت في تقديم وتوفيرالخدمات والرواتب للمواطنين، ولم تعمل على إيجاد الاستقرار والحلول المختلفة للمشاكل،التي تواجه المواطنين من نقص المياه وانقطاع الكهرباء”.

 

وبينأن “السعودية موجودة في المهرة لحماية المنافذ الحدودية، تحسبًا لتهريب السلاح”، منوهافي الوقت نفسه إلى أن “حزب الإصلاح يستنفر المواطنين في المهرة ضد الوجود الإماراتي،معتبرًا أنه احتلال كما حصل في جزيرة سقطرة، لكن كل ذلك زوبعة ستنتهي قريبًا”.

 

وحولالدعم الدولي للمجلس الانتقالي، أكد شطارة على أن “المجلس لمس وجود تعاطف ودعم من خلالالجولة الأولية التي قام مؤخرًا بها إلى بريطانيا وألمانيا وفرنسا”، مبينًا أن “المجلسسيقوم بجولة ثانية إلى الولايات المتحدة، بعد تقييم نتائج الجولة الأوروبية”.