كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الأربعاء - 16 يناير 2019 - الساعة 08:44 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

قال القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا صلاح بادي، قائد ما يعرف بـ لواء الصمود ، إنه حشد قواته العسكرية للتوجه إلى العاصمة الليبية طرابلس.

ويأتي ذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة بين المليشيات المدعومة من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج المسيطرة على العاصمة وتعرف بـ قوة حماية طرابلس ، واللواء السابع مشاة، الرافض لوجود هذه المليشيات في طرابلس.

وكان تنظيم الإخوان الإرهابي أسند مؤخراً، للإرهابي بادي، المدعوم من قطر وتركيا، مهمة اقتحام العاصمة الليبية طرابلس والسيطرة عليها.

يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقوبات على الإرهابي الليبي صلاح بادي، وقالت سيجال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن هجمات بادي طويلة الأمد على العاصمة طرابلس دمرتها وخرقت أجواء السلام داخلها .

وأشارت إلى أن الوزارة تستهدف منفذي السلوكيات الدموية في ليبيا الذين تسببوا في إحداث الفوضى.

كانت بريطانيا قالت، في بيان سابق، إنها إلى جانب كل من أمريكا وفرنسا، أمّنت تمرير قرار يفرض عقوبات على الإرهابي صلاح بادي المدعوم من تركيا، منها تجميد أرصدته ومنعه من السفر.

وتتهم حكومة طرابلس بادي بالمسؤولية عن هجوم في العاصمة في مايو/أيار من عام 2017.

وبادي يحمل رقم 71، ضمن قائمة الإرهاب، التي أعلنها مجلس النواب، وشملت أكثر من 75 إرهابياً متورطين في جرائم حرب داخل ليبيا.

والإرهابي المذكور هو عسكري سابق في جيش العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وينتمي لمدينة مصراتة التي أصبحت الآن رأس تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا.

وكان صلاح بادي مقرباً من السلطة في هذا الوقت، إلا أنه انقلب على النظام فور انطلاق أحداث ليبيا في 2011، حيث هرب إلى مصراتة في هذا الوقت واجتمع مع قادة تنظيم الإخوان الإرهابي، وأوكلوا له مهمة تكوين مليشيات لمحاربة نظام القذافي وذلك لخبرته العسكرية في هذا الأمر.

وشاركت مليشياته بالفعل في أحداث 2011، وكان لها دور كبير في الحرب الليبية، نظراً للدعم الهائل الذي كان يتلقاه من دولة قطر في هذا الوقت.

وبعد مقتل القذافي أوكل تنظيم الإخوان الإرهابي له مهمة دفن جثمانه، حيث ظهر في مقطع فيديو بجوار الجثمان، وهو يشير له ويتوعد المعارضين لجماعته بمصير القذافي.

وبمجرد انتهاء دور مليشياته في بسط سيطرتها على مدن ليبية، اتجه بادي إلى السياسة ورشح نفسه على رأس قوائم تنظيم الإخوان الإرهابي على عضوية المؤتمر الوطني حينها (مجلس الشعب) وفاز بها.

ولم يكن لبادي أي قيمة سياسية داخل المؤتمر الوطني، إلا أن التنظيم الإخواني كان يعول عليه كثيراً من الآمال في تنفيذ المخططات العسكرية.

وبعد دخول بادي المؤتمر الوطني العام، سعى مع بعض قادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى إضافة الشرعية على مليشياته حتى يستطيع التحرك بها وتنفيذ أي مهمة تكون في صالح التنظيم، ليصدر قرار حينها بشرعنة مليشيات كبيرة شاركت في الحرب ضد نظام معمر القذافي وكان على رأسها مليشياته.