رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأحد - 20 يناير 2019 - الساعة 12:32 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون ودعم آلية العمل الإغاثي والإنساني في الجمهورية اليمنية، واستعراض سير العمل هناك، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقدم الربيعة شرحا عن الأعمال الإغاثية والإنسانية التي قدمها المركز للأشقاء اليمنيين، حيث بلغ إجمالي مشروعات المركز في اليمن 321 مشروعا شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية.

وأوضح في تصريح صحفي أن اللقاء ناقش عددا من الموضوعات مثل مراجعة ما تم بخصوص المنحة المقدمة من المملكة ودولة الإمارات بمبلغ 500 مليون دولار للأمم المتحدة، للتخفيف من معاناة اليمن في عام 2018، والاستفادة المثلى منها، وكذلك منحة رواتب المعلمين عبر منظمة اليونيسيف، مضيفا: تطرقنا لآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء، مؤكدا حرص المركز على تطبيق هذه الآليات المهنية.

وبين الربيعة أن الاجتماع ناقش السبل الكفيلة لمنع التجاوزات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية تجاه المساعدات الإنسانية، خصوصا ما تم حيال نهب مساعدات برنامج الأغذية العالمي وضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات، وكذلك إيجاد طريقة لضمان قياس مستوى المجاعة والعمل على تخفيض مستواها بدلائل علمية يمكن قياسها، بالإضافة إلى مناقشة الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين خلال عام 2019.

من جانبها، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة باليمن: كان نقاشنا مهما جدا مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحدثنا عن المجاعة في اليمن وعن الحلول الكفيلة للسيطرة عليها، ومحاولة تقديم المساعدات بشكل سريع لليمنيين.

وأضافت: مساهمة المملكة من خلال المركز حاسمة في مواجهة المجاعة، ولقد قدم لنا المركز نصائح ومعلومات وطرقا لمحاولة إنهائها بالشكل الأمثل، ومن المؤكد أنها ستسهم في انتصارنا على المجاعة في اليمن.

واستطردت: لا يجب الاقتصار على تقديم المساعدات والأغذية فقط، وإنما لا بد من مساعدة العائلات اليمنية ليكون لديها مصدر دخل تستطيع من خلاله الوقوف على قدميها، مبينة أن اليمن يعد من أكثر الدول صعوبة فيما يتعلق بتقديم المساعدات.

وقالت:«نسعى إلى تطوير بيئة العمل لتسهيل احتياجات الداعمين للقيام بالمهام الإنسانية، ونعمل مع الجميع على الأرض من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين». وشددت على العمل بالشكل الجاد فيما يتعلق بالانتهاكات التي تحصل للمساعدات الغذائية وغيرها، مؤملة بأن لا تتكرر مرة أخرى، ومضيفة: سعدنا في الأيام القليلة الماضية أن المسؤولين في صنعاء وافقوا لبرنامج الأغذية العالمي في الاستعانة بنظام «البصمة» للتعريف بالمستفيدين، والتأكد من أحقية استلامهم للمساعدات.