كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

السبت - 23 فبراير 2019 - الساعة 04:20 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

قالت صحيفة خليجية، إنه لا يخفى على أحد متانة العلاقات بين قطر وإسرائيل منذ سنوات طويلة مضت.

وأضافت صحيفة البيان الصادرة اليوم السبت - تابعها اليمن العربي - والمسجّلة بمختلف الوثائق والصور وأفلام الفيديو، كما أن العلاقة أخذت الشكل الرسمي منذ سنوات طويلة بافتتاح مكتب تجاري لإسرائيل في الدوحة، كما لا يخفى على أحد التنسيق المستمر بين الدوحة وتل أبيب في قطاع غزة.

واضافت انه ورغم ذلك واصلت قطر سياستها في خلط الأوراق ونشر الأكاذيب، بما في ذلك اتهام الآخرين بالتطبيع مع إسرائيل، ويذهب �رأس الأفعى� وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم آل ثاني ليتلاعب بالألفاظ بشأن مؤتمر وارسو والحضور العربي فيه، والذي حضرته أكثر من ستين دولة، متهماً الجميع بالتطبيع مع إسرائيل، ومتجاهلاً وجود قطر في المؤتمر، ومتناسياً أنه أول من جلس مع الإسرائيليين عام 2003.

واكدت ان هذه السياسة توضح مدى التخبط الذي وصل إليه �تنظيم الحمدين�، وإصراره على مواصلة التآمر على دول المنطقة وزعزعة الاستقرار فيها، بالتزامن مع تكثيف حملاته المضللة، عبر مختلف المنصات الإعلامية التي يملكها أو يمولها، وعلى رأسها قناة الجزيرة.

وخلصت الى ان وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ذهب من وارسو إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، ليتشدق بالدفاع عن القضية الفلسطينية مدعياً تبنيها والذود عن حقوق الشعب الفلسطيني، متجاهلاً علاقات الدوحة الوثيقة مع إسرائيل، ودورها في تكريس الانقسام الفلسطيني بدعمها حماس وتحريضها لها. كما يتضح هذا الدور التآمري لقطر من خلال انتقاد وزير خارجيتها مؤتمر وارسو دفاعاً عن حليفتها إيران، التي اجتمعت 60 من دول العالم لإدانة سياساتها التخريبية في المنطقة.