رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 20 مارس 2019 - الساعة 12:03 ص بتوقيت عدن ،،،


اعتبر الخبير الاستراتيجي السعودي، أحمد بن حسن الشهري، أن تدخل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، جاء لإحباط مشروع طائفي تسعى إيران لإقامته عبر جماعة الحوثي.
وقال الشهري في اتصال مع "سبوتنيك" إن التحالف "تدخل بناء على طلب من الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا لدحر انقلاب ميليشيا متمردة مدعومة من إيران لأهداف مذهبية وطائفية ضمن المشروع الذي تسعى إيران لإقامته في شمال الجزيرة، العراق وسوريا ولبنان وفي الجنوب عبر أرض اليمن .
وأضاف أن "المشروع الذي تريده إيران ويريد الحوثيين تنفيذه ليكون مهددا لأمن دول الخليج لأسباب أيديولوجية وسياسية لتحقيق الحلم الفارسي القديم في السيطرة على الوطن العربي"
وأشار إلى أن "عصابة الحوثي إلى انتهاك كل الاعراف والقوانين الإنسانية بقتل الأبرياء وهدم القرى والمنازل وتجنيد الأطفال والنساء وزراعة أكثر من مليون ونصف لغم بشكل عشوائي لاستهداف المدنيين والأبرياء مما خلف آلاف القتلى والمعاقين من الشعب اليمني، وهذا ما أطال فترة الحرب" حسب قوله.
واستطرد: "السعودية تقود الحرب العسكرية فهي تقود مشروع نماء وبناء يتمثل في الدعم المالي الذي فاق عشرة مليار دولار على شكل مساعدات عبر مركز الملك سلمان أو من خلال الودائع المالية في البنك المركزي الذي فاقت ثلاثة مليار دولار. كما قدمت أكبر مشروع في العالم لإزالة الألغام الحوثيه (مسام) والذي نجح في ازالة مايزيد عن نصف مليون لغم مزروع بشكل عشوائي، كما تصدت السعودية لأكثر من 220 صاروخا حوثيا استهدف المدن السعودية".
وتابع: "مما سبق يتضح المشروع الذي تحمله هذه المليشيا والذي يتمثل في اقامة "حزب الله" آخر في اليمن بدعم مالي وعسكري ولوجستي من إيران وحزب الله اللبناني لتكون مهددة لدول الخليج والممر المائي الهام وهو باب المندب".
وحول أسباب طول فترة الحرب قال الشهري: "في اعتقادي أن هذه الحرب قد طالت بسبب رغبة الشرعية والتحالف بعدم استهداف المدن والمدنيين الأبرياء كذلك الدور غير المتوازن من الأمم المتحدة عبر مناديبها الثلاثة لم يكن حاسما بل تسعى لإدارة الصراع وليس لحله وكانت تفزع لإيقاف الحرب وطلب الهدنه عند كل نصر وتقدم لقوات الشرعية وهذا يعطي مؤشر للدور غير النزيه للأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية المسيسة".
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن مكاسب السعودية ودول التحالف تمثلت في إسقاط وإبطال "المشروع الصفوي المراد إقامته في اليمن، حيث قرر الشعب اليمني المدعوم من التحالف أن ايران لن يكون لها ذراع حزبي أو كيان عسكري يهدد أمن المنطقة".
"وهذا الهدف الإستراتيجي هو بمثابة انتصار ومكسب يحققه الشعب اليمني والشرعية اليمنية رغم الخسائر وطول مدة الحرب، إلا المشهد الحالي على الأرض يؤشر لقرب نهاية هذه المليشيا في ظل رفض شعبي وقبلي لهذه العصابة التي ترفع شعارات مذهبية وطائفية دخيلة على اليمن الدولة والشعب".