كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الأربعاء - 20 مارس 2019 - الساعة 08:18 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

بشكل مفاجئ ودون مقدمات، خرج حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، الذي ينتمي له الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بتصريحات مغايرة تماما لتاريخه، مؤكدا دعمه للحراك الشعبي، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة، خاصة فيما يتعلق بـ"النية" من ورائها.
وكان حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، من أشد الداعمين لبوتفليقة (82 عاما) لدى ترشحه لولاية رئاسية خامسة، وهي الخطوة التي أشعلت فتيل الاحتجاجات التي اجتاحت مختلف أنحاء البلاد.

ولكن توقيت التصريحات التي خرج بها الحزب، والتي رأى كثيرون أنها "جاءت متأخرة"، أنشأ حالة من الشك في مغزاها، كما أنها بدت وكأن الحزب "يتخلى عن الرئيس في آخر أيامه بالسلطة".

"لن نتخلى عن بوتفليقة"
وفي هذا الصدد، أكد النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الوهاب بن زعيم، أن الحزب "لن يتخلى أبدا عن بوتفليقة".

وقال في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "العكس تماما. حزب الجبهة يبارك الحراك الشعبي كما بارك رئيس الجمهورية، ولن يتخلى أبدا عنه، ونحن ماضون في الحوار الوطني الذي أطلقه بوتفليقة. نحن معه في تصوره لحل الأزمة، عبر ندوة وطنية".

وعن "أفضل تصور للمرحلة الانتقالية"، قال بن زعيم إن هذا سيحدث من خلال "الحوار مع كافة الأطراف، بما في ذلك المعارضة والأحزاب والشعب".

وأضاف: "لا بد من أن نتحاور مع بعضنا البعض للخروج بمقترحات تضع بلادنا على المسار الصحيح، كأن يتم تعديل الدستور، والقيام بانتخابات نزيهة، بلجنة مستقلة. لا بد من أن يدلي الكل بدلوه في هذا الحوار".

"من حزب حاكم إلى معارضة"
ولدى سؤاله عن موقف جبهة التحرير في حال رفض الشعب وجودها في دوائر السلطة الجزائرية عقب الانتخابات، وهو ما يطالب به المحتجون بالفعل، قال بن زعيم: "الحكم للصناديق.. ومستعدون للتحول إلى معارضة".

وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "الأحزاب موجودة ومعتمدة عبر الدستور، وحزب الجبهة لديه نحو مليون ونصف المليون مناضل، فليس من المعقول أن يرحلوا جميعا".

وتابع: "لكن من خلال الندوة الوطنية نتوصل لاقتراحات ونترك الحكم للشعب في الانتخابات، وإذا قرر الشعب ألا نكون ممثلين في الحكومة، فنحن مستعدون لأن نكون في المعارضة.. فالحكم هو عبر صناديق الاقتراع في انتخابات نزيهة".