-
القتل والفوضى بعسيلان يقف خلفها قيادات إصلاحية بالمنطقة الثالثة
-
المقاومة الجنوبية أوجدت ردة فعل غاضبة وتهديدًا من قبل علي محسن الأحمر عند دخولها عسيلان
-
المواطنون رحبوا بدخول مقاومة الجنوب لعسيلان
شكلت دخول المقاومة الجنوبية إلى عسيلان قبل أيام معدودة نقطة تحول كبيرة في محافظة شبوة وخاصة في عسيلان بيحان التي عرفت بتواجد قوات آل الأحمر والقاعدة منذ عقد من الزمن، حيث سعت هذه القوة إلى السيطرة المحكمة على مناطق النفط والغاز الكبرى في محافظة شبوة الجنوبية، وشكلت أيضاً عبث بالأرض واستباحة الدماء الجنوبية، ولكن أبناء محافظة شبوة وبتكاثف القيادات الجنوبية.
وعملوا على تشكيل القوة من قوات النخبة وقوات المقاومة الجنوبية التي ستقوم بالسيطرة على شبوة وستكون بيد أبنائها بالكامل.
" 4 مايو" أجرت حوارًا خاصًا مع الشيخ/ ناجي بن شليل الحارثي، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمشرف العام لتشكيل القوات المقاومة الجنوبية في مديرية عسيلان بيحان محافظة شبوة.
•حدثنا عن الوضع الحالي العام في بيحان؟
- الوضع الحالي في مديريات بيحان، هناك خليط بين الألوية والكتائب من قبل المنطقة الثالثة مأرب، التعليمات تأتي من قيادة المنطقة الثالثة بسبب أن بيحان تابعة لمحافظة لشبوة، هذا إلى جانب قوة أخرى في الأمن يسمونها أمنيات، وكل هذه القوانين علاقتها بمحافظة مأرب ومتجاوزين محافظة شبوة.
•كيف ترون انتشار قوات المقاومة الجنوبية مؤخرًا في مديرية عسيلان؟
- انتشار قوات المقاومة الجنوبية في مديرية عسيلان له أهمية بالغة في حماية الحقول النفطية والحفاظ على الجانب الأمني في المنطقة وله إيجابيات كثيرة وهامة.
•ماهي ردة الفعل لأهالي عسيلان عند دخول قوات المقاومة الجنوبية؟
- لاقت رغبة المواطنين، ورحبوا بالمقاومة على اعتبار أنهم من أبناء المنطقة وليسوا دخلاء من أي محافظة شمالية؛ ولهذا استبشر الأهل خيرًا بوجود قوات المقاومة الجنوبية.
•هل وجدت قوات المقاومة الجنوبية ردة فعل من القوات الشمالية أو أي مقاومة مسلحة؟
- طبعا وجدت ردة فعل من قبل القوات الشمالية في المنطقة الثالثة مأرب وعناصرها في مديرية عسيلان ولم تكن ردة فعل في المواجهة؛ بل في الإعلام، وتحذيرات وتهديدات ووعيد من قبل المدعو علي محسن الأحمر ولازال يهدد.
•كيف كان الوضع بعسيلان شبوة قبل وصول قوات النخبة الجنوبية؟
- الوضع في عسيلان قبل نزول المقاومة الجنوبية إليه كان وضعًا صعبًا جدا وتمركز القوات الموالية للأحمر في مداخل المنطقة وعلى الطرق المؤدية من بيحان إلى شبوة.
•ماهي المناطق المتبقية تحت سيطرة القوات الشمالية؟
- المناطق المتبقية تحت سيطرة القوات الشمالية والمتبقية هي: مديرية العليا بيحان وأجزاء من مديرية عين وجزء بسيط من مديرية عسيلان ولكن فيها من أبناء المنطقة الموالين للمنطقة الثالثة مأرب.
•من هي الجهة التي تقوم بحماية حقول النفط في وادي جنة وعسيلان؟
- الجهة التي تقوم بحماية نفط جنة هي قوة من لواء 107 والقائد الجنوبي وبعض الأفراد، كذلك كتيبة أوكس والقائد حارثي ولواء 21القائد جحدل العولقي وقوة المقاومة الجنوبية.
•لماذا نسمع بين الحين والآخر عن حوادث قتل وإثارة للفوضى في بعض مناطق بيحان؟ ومن يقف خلف هذه الأعمال؟
- القتل والفوضى وراءها المنطقة الثالثة وعناصره في بيحان وقيادات الإصلاح والقاعدة وبعض المأجورين، وأعني بالمنطقة الثالثة القيادة العسكرية من الجيش والأمن المركزي.
•هل يوجد بينكم وقوات النخبة الشبوانية تنسيق حاليا؟
- العلاقة طيبة بيننا والنخبة الشبوانية، والتنسيق موجود من قبل وجود المقاومة الجنوبية وسوف يزداد أكثر في الأيام القادمة.
•متى نرى رجال النخبة يبسطون الأمن والاستقرار في مديريات بيحان الثلاث؟
- رجال المقاومة الجنوبية سوف يبسطون الأمن والاستقرار عندما تزداد القوة وتكتمل المعدات وتتوزع القوات إلى أن تشمل كل المديريات الثلاث.
•ما الذي يمنع اتفاق وإجماع مشايخ بيحان على كلمة سواء؟
- الذي يمنع توحد المشائخ والأعيان والحفاظ على مديريات بيحان الثلاث هو الدفع بالبعض إلى المصالح الخاصة والولاءات والحزبية والقبلية على حد سواء والخلافات الضيقة التي لا تخدم المديريات.
•متى سنفصل شبوة من محافظة مأرب المنطقة العسكرية الثالثة؟
- هذه هي مطالبات الغالبية العظمى من أبناء شبوة إلى الرئيس هادي وآخرها عندما عملوا على تأسيس محور بيحان ويضم مديرية حريب الحيوية في وادي جنه إلى يمان ولكن من يسمع؟!.
•ماهي رسالتكم لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي خاصة ولشعب الجنوب عامة؟
- رسالتنا إلى المجلس الانتقالي والقيادة الجنوبية خاصة وشعب الجنوب عامة الحفاظ على محافظة شبوة وعدم التفريط فيها وتسليمها للأعداء الذين يعملون على وضع المشاكل والعراقيل لأبناء المحافظة ونهب مقدراتها وزرع الخلافات بين أبنائها، وشبوة محافظة الخير الواعدة بالعائدات الاقتصادية.
•كلمة أخيرة تود قولها؟
- كلمة أخيرة أوجهها لأبناء شبوة للحفاظ على بعضهم البعض وعدم الاستماع إلى من يدعون إلى تفرقة صف أبناء شبوة بعدة طرق.