اخبار وتقارير

الخميس - 28 مارس 2019 - الساعة 09:06 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

طالب أحمد سعيد الوافي - رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام باول مجلس عسكري بتعز - الشرعية التي يسيطر عليها الإصلاح وعلى كل قراراتها أن تحدد موقفها من الوجود الإماراتي في اليمن بشكل رسمي، هل هو وجود شرعي.. أو تحدد، على الأقل، لائحة التعامل معهم، وبعدها سنتهم كل من يتعامل معهم خلافاً لذلك بأنه عميل.. وإذا أبو العباس راح إلى عندهم خلافاً لما هو محدد فهو عميل وخائن.
رافضا الازدواجية التي يتعامل بها الاصلاح والشرعية التي يمثلها مع الوجود الاماراتي في اليمن وقال ، اما ان الإصلاح في بياناته الرسمية والحكومة الشرعية يشكرون الإمارات، صباحاً ومساءً، ويستخدمون مدرعات الإمارات وينامون على حساب الإمارات ويسافرون على حساب الإمارات، واليدومي يعتبر من يسب الإمارات أنه خائن... إذاً لماذا أبوالعباس عميل وهو يتعامل معهم في النور، والإصلاحيون يتسابقون، ولو حددوا لهم مواعيد للمقابلة سينزلون كلهم؟؟!!
وعبر عن استغرابه من ان تكون العمالة السرية لقطر مستحبة، وللإمارات غير جائزة، والسعودية جائزة؟؟!!
واضاف : "يعني الآن أصحاب السيادة، وأصحاب الرفض للتحالف والذين علت أصواتهم لماذا ما ارتفعت إلا بعد مشكلة خالتهم موزه وابن خالتهم تميم مع السعودية والإمارات؟؟!!
وتساءل الوافي قائلا : "لماذا جماعة الإخوان تتعامل مع الناس كأنهم بهائم وتستغبي البشر؟!
واوضح الوافي سبب عدم استجابة الإصلاح لدعوات التنظيم الناصري وبياناته المتكررة من زمااان بتصويب علاقة التحالف بالشرعية، ولم ينضم لتلك الدعوات؟!
وقال : "تعرفوا لماذا؟ لأن الإصلاح كان يراهن على أشياء كثيرة: استنزاف التحالف في معركة حولها إلى مجهولة المصير، وبناء قدراته الذاتية، وإقامة مؤسساته الخاصة، وإغراق التحالف من خلال تسهيل عملهم بطريقة خاطئة تجعلهم مسؤولين عن أخطاء وتزيد من الأعباء عليهم وتضعهم محل ابتزاز بالعمل مع منظومة الإخوان الدولية، بإغراق التحالف في جرائم ضد الإنسانية بالضربات الخاطئة بإعطاء الإحداثيات الخاطئة، ثم الرصد، ثم توزيعها على المجتمع الدولي الراغب في استثمارها لرفع فاتورة الدفع والدخول بشراكة دولية مع هذا الملف، باستدراج التحالف في ملفات شائكة كاغتيالات ينفذونها هم باسم التحالف، بارعاب التحالف وعزلهم عن الشارع من خلال استهدافهم بالمفخخات؟!
واردف : "بالمفتوح كان اليمن أرضاً وإنساناً، أدوات تجارة بيد الإصلاح للربح، يبيع ما يريد ويتلف ما يريد ويحتكر ما يريد، وكل هذا لصالح الجماعة الدولية..
ويجي واحد سافل خائن الوطن أرضاً وإنساناً ينتمي لهذه الجماعة القذرة يتحدث عن السيادة، ويوجه سلاحه لمن حمى شرفه وكرامته يوم كانت على حافة الإهدار تحت مسمى العمالة.. ويطالب بالسيادة من فنادق الدوحة أو أنقرة أو الرياض؟!
وتابع : "قد لا يبدو لي الأمر غريباً إذا قررت مايا خليفه أن تعمل محاضرات طويلة عن الشرف، لكن الغريب، فعلاً، أن إخوانياً يتحدث عن السيادة، العيب ليس عندهم.. العيب على من لا يزال يصدق أي شيء كان يصدر عنهم".