اخبار وتقارير

الأحد - 14 أبريل 2019 - الساعة 11:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


شن الصحفي اليمني نبيل الصوفي هجوما عنيفا على حكومة الشرعية واتباعها من الأحزاب الذين توافدوا الى سيئون لعقد جلسات البرلمان المنتهي.

وقال الصوفي في مقالة كتبها على موقعة الخاص " نيوز يمن " : للمجلس الانتقالي ولكل قوى الحراك الجنوبي ومقاومته وشعبه التقدير العالي، حتى المفسبكين ".

وأضاف " :تركوا الجدال مع النازحين الذين استأجروا قاعة في سيئون في وقت الصباح، لإعلان ما توافقوا عليه في مقرات نزوحهم خارج اليمن بشأن البرلمان من إعلان قيادة جديدة للبرلمان برئاسة الشيخ سلطان البركاني، وفي العصر لإعلان التحالف السياسي لهم هم أنفسهم وبرئاسة الدكتور رشاد العليمي ".

وتابع الصوفي قائلا : أعتقد نشطاء الجنوب، استوعبوا الحال، وقالوا: قدهم معهم قاعة ويشتوا يحللوا وجودهم فيها، نازحين يرحموا الله، اصبروا عليهم ".


واكد ان فعاليتي القاعة الواحدة في سيئون، واصلت ذات الدور الذي مهَّد للحوثي الطريق إلى قلب الدولة اليمنية في صنعاء..مشيرا بالقول " ولم تتعلم هذه النخبة أيَّ شيء ".

وأوضح " جديدها كان تجاهل قوى التحرير بالحرب التي صمدت يوم فرَّ هادي وكل فريقه هذا، والتي قاتلت شبراً شبراً ضد الحوثي وانتصرت، ولا تزال، في كل الجبهات إلى اليوم ".


واستطرد الصحفي نبيل الصوفي " :لولا هذه القوى لكان الحوثي أرسل عشرة من جهلته الصلفين مرة أخرى لإغلاق القاعة، كما سبق وأغلق قاعة البرلمان في صنعاء ".


وأشار الى ان هذه التصرفات تُعمِّق الوجع جنوباً، وتقول إنّ أصحابها لا يفكرون بالحوثي وصنعاء، أبداً.. لا أدري هل عجزاً أم يأساً أم هو كراهية لصنعاء ومحيطها الاجتماعي.


وقال : " في كل الأحوال هذا عبث مجنون وساذج.. فحتى لو يرون أن قبائل صنعاء ومحيطها ما لهم إلاّ الحوثي مسلطاً عليهم، فإن هذا لا يقال من على أرض جنوبية بداعي الوحدة.. أن تتحدثوا عن الوحدة فإذا التزموا للجنوب المقاتِل المتحفّز الذي نراه ونسمعه أكثر ولاءً لمعركة التحالف ضد الحوثي.. دعوه هو يقودكم لاستعادة صنعاء".


وتابع مخاطبا الشرعية ومن حضر البرلمان : "أما أن تتركوا صنعاء للحوثي، وتستأجروا القاعات تحضرون إليها بالطائرات ثم تتحدثون كأنكم انتهيتم للتوّ من حرب 94، فأنتم هنا انفصاليون ضد الجنوب، لم تعودوا قادرين حتى على أن تكونوا احتلالاً".

واختتم منشورة مخاطبا الشرعية : " تقولون للحوثي: مدِّد ولا تبالِ، لن نسمح للجنوب أن يواصل حربه ضدك.. سنتكفل بإشغاله، ولو من الفنادق ".