كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 25 أبريل 2019 - الساعة 10:38 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / تقرير/ منير النقيب

ما يحدث من انهيار للمواقع والجبهات بمحافظة إب شمال الضالع التابعة لقوات الإصلاح فتح ملفا كبيرا من التساؤلات أمام البحث عن أسباب الإخفاقات العسكرية في عدد من المناطق الاستراتيجية، غير أن الإجابة كانت في جميع الحالات هي خيانة أذرع علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني هادي والقيادي التابع لحزب الإصلاح، وهو أمر جرى في حجور، وجبال العود في إب، وكان مخططا أن يصل إلى الضالع لولا بسالة قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية.


البداية مع حجور والتي استمرت قبائلها تواجه بمفردها على الأرض عناصر مليشيا الحوثي على مدار 50 يوما من دون أن يكون لقوات الجيش المتواجدة في تلك المنطقة دور في المعركة، واكتفت بالمشاهدة لتتمكن المليشيا من السيطرة على مواقع عدة بمحافظة حجة.


وارتدى علي محس الأحمر لواء البطولة المزيفة بتصريحات علنية، ولكنه أعطى الأوامر بعدم تحريك الألوية العسكرية المرابطة في حيران لفك الحصار عن حجور وهو ما ساهم في هزيمتها، بل إن ذلك القرار أعاق قوات التحالف العربي التي كانت بحاجة إلى وجود قوات عسكرية على أرض الواقع بجانب قبائل حجور لإلحاق الهزيمة بالعناصر الانقلابية.


الأمر ذاته تكرر في الضالع، إذ قامت عناصر تابعة للشرعية وحزب الإصلاح، بأوامر من علي محسن الأحمر، بتسليم عدد من المواقع للمليشيات الحوثية في جبهة دمت، أهمها مرتفعات استراتيجية في المنطقة للحوثيين، قبل أن تستطيع قوات الحزام الأمني مصحوبة بالمقاومة الجنوبية، السيطرة على هذه المناطق مرة أخرى، في وقت وجيز، بالرغم من أن ذلك سمح للحوثي باستقدام حشود عسكرية كبيرة لدعمها.


المشهد الثالث كان في جبال العود بمحافظة إب بالقرب من الضالع، إذ أن أبناء القبائل انسحبوا بعد نفاد ذخائرهم، ورفض قيادات الشرعية التجاوب معهم لمدهم بالسلاح، وظلت تقصف مناطقهم بالدبابات والمدفعية طوال شهر ونصف الشهر، فيما لم يكن لدى المقاتلين القبليين السلاح المناسب للرد عليهم، وكل ما تلقوه هو الوعود بإرسال أسلحة لهم، وظلوا يقاتلون على أمل أن تصل المساعدة العسكرية حتى نفدت ذخائرهم.


وكان مصدر قيادي في مقاومة العود أكد بأن أبناء المنطقة لم يستلموا حتى طلقة واحدة من الشرعية، وأن القيادات العسكرية التي زارتهم في المنطقة اكتفت بالتقاط الصور معهم فقط، وحذّر المصدر قبل اندلاع المعارك الأخيرة، من خذلان الشرعية لأبناء منطقة العود، منوهاً بأن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة.


وفي سياق الانشقاقات والخيانات من قبل قيادات عسكرية تابع لحزب الإصلاح الاخواني، انشق قائد الشرطة العسكرية في محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، عن قوات الشرعية والتحق بميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.


وقال مصدر عسكري "إن أحمد ناصر المجنحي، قائد كتيبة الشرطة العسكرية في منطقة اليتمة بالجوف، انشق عن قوات الجيش، التي يهيمن الإخوان على قيادتها، وانضم للحوثيين".


وأضاف "إن المجنحي نهب 20 قطعة كلاشنكوف و2 معدلات آلية و300 ألف ريال سعودي مرتبات أفراد الكتيبة".


ما يمكن استنتاجه من وراء هذه المعارك أن العناصر الانقلابية لا تعتمد على قواتها العسكرية في المعارك التي تخوضها بقدر ارتكانها على خيانة أطراف في الشرعية كي تمكنها من الوصول إلى أهدافها، والدليل على ذلك أن الثلاث جبهات السابقة، كانت قوات الجيش التي تعمل مباشرة تحت لواء علي محسن الأحمر سبباً رئيسياً في سقوط هذه المناطق.


في حين أن جبهات الجنوب التي تقوى فيها الأجهزة الأمنية التابعة لمحافظات الجنوب، وكذلك المقاومة الجنوبية وألوية العمالقة وينحصر فيها دور قوات الجيش، تجد العناصر الانقلابية مشكلات جمة في التعامل معها واختراقها، وبالتالي فإن الثغرة واضحة أمام الجميع وتتمثل في "النائب الخائن"، وأذرعه التي تنتشر في العديد من المناطق الاستراتيجية شديدة الأهمية.


ولعل ما يثبت هذه الخيانة أيضا، أن هناك حالة من الوفاق بين العناصر الانقلابية ومليشيا الإصلاح التي ينتمي إليها الأحمر إيديولوجيا، وأن تلك الحالة ظهرت للعلن في بعض المرات سواء عبر المدعو مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي، أو من خلال عناصر في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا، والتي أشارت إلى أن العلاقة في الوقت الحالي تقترب من التلاقي في ملفات عدة.


وفي حادثة تبيّن حقيقة التحالف بين حزب الإصلاح (تيار الإخوان باليمن) ومليشيا الحوثي الذراع الإيراني، أصدر رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قراراً بتعيين عادل محمد حسن دماج، عضواً في مجلس شورى المليشيا في صنعاء.


ويأتي تعيين القيادي الإخواني عادل دماج في إطار التقارب بين مليشيا الحوثي وجماعة الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح).


والقيادي الإخواني عادل دماج، هو نجل القيادي الإخواني البارز محمد حسن دماج، الذي يُعد من مؤسسي حركة الإخوان المسلمين شمال اليمن، وقاد حربا ضد الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى، ورشحته جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) لتولى عدد من المناصب منها وزيراً للإدارة المحلية والداخلية، وكان محافظا لمحافظة عمران عام 2014م، عندما سيطر الحوثيون على المحافظة.


وكانت مليشيا الحوثي اعتقلت محمد حسن دماج بعد دخول صنعاء، غير أنها أطلقت سراحه وتوفي مؤخراً، وأقامت مليشيا الحوثي جنازة رسمية للقيادي الإخواني.


وفي المقابل فإن القيادات القائمة على توجيه قوات الجيش ليس لديها الرغبة في إحداث نقلة عسكرية نوعية من الممكن أن تساهم في قلب الطاولة على العناصر الانقلابية، بل أنها تثير ضجيجاً من دون أثر بشكل مستمر وتعلن أنها تقوم بإعادة هيكلة قوات الجيش، غير أن الذي يحدث هو أنها تقوم بتعيين أتباعها لتزيد نفوذها ولتحتفظ بمناصبها، وكذلك تمرر خيانتها من دون أن تنكشف.


في كل اجتماع أو لقاء يعقده وزير الدفاع في حكومة هادي الفريق محمد المقدشي، يؤكد أنه "يعمل على إعادة هيكلة قوات الجيش وفق أسس علمية ووطنية صحيحة بعيدا عن المحسوبية"، لكنه يتخذ من تلك التصريحات الكاذبة مدخلا لتعيين الشخصيات التي تقدم فرض الولاء والطاعة إليه وإلى قائده علي محسن الأحمر.


ومنذ أن تولى مسؤولية قيادة الجيش لا يتوانى المقدشي عن خلخلة هيكل قوات الجيش بقدر المستطاع حتى تصبح هذه القوات قطة عرجاء في مواجهة الإرهاب والانقلاب، وكان آخر هذه الكوارث إقدامه على تعيين، عدد من أبناء قبيلته المدنيين كأفراد عسكريين ضمن قوات الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة.


ومؤخراً كشف العقيد محسن علي ناصر مرصع عن إقدام المقدشي على تعيين عدد من أبناء قبيلته المدنيين كأفراد عسكريين ضمن قوات الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة، وأرسل جوابا عسكريا إلى وزير الدفاع يرفض فيه إلحاق أحد الأشخاص التابعين له بقوات الجيش، لكن هناك عشرات القيادات الفاسدة داخل قوات الجيش التي تسمح بمرور مثل هذه المخالفات من دون أن تظهر للعلن.


فضيحة المقدشي

في سابقة حديثة كشفت مستور لعبة الإخوان (حزب الإصلاح) خرج وزير الدفاع اليمني "المقدشي" بتصريحات أثارت ضجيجا واسعا على الساحة الإعلامية والسياسية عندما صرح أن 30% فقط من الجيش اليمني المحسوب على حكومة الشرعية يتواجد على مواقع الجبهات وفي المعسكرات، بينما غالبية الجيش الـ 70% نائمون في منازلهم.


هذه الاعترافات التي نبعت من أعلى هرم بالجيش الشرعي ومن مصدر مسؤول بالجيش متمثل بوزير الدفاع، كانت دليلا دامغا على كذب الشرعية وحزب الإصلاح عندما يتشدقون بالانتصارات والبطولات الوهمية التي تحققها جيوشها النائمة.


كما أن حديث المقدشي فتح الأبواب على مصراعيها أمام المجتمع المحلي والعربي والعالمي المراقب لأحداث اليمن خصوصا قوات التحالف العربي والأمم المتحدة، وأظهر حقيقة الإنجازات الراسخة التي تصنعها القوات الجنوبية في كل الجبهات في حربها مع مليشيات الحوثي - المد الإيراني باليمن - ومع تنظيمات الإرهاب المدعومة من رئاسة الجمهورية.


وكشف المقدشي أوراق حزبه (الإصلاح) وخططهم التي ينفذونها طيلة سنوات الحرب الأربع.


وهذه الممارسات جزء بسيط من عشرات المخالفات اليومية التي تثبت أن إنهاء الانقلاب الحوثي، لن يحدث طالما أن الخيانة تتواجد جذورها لدى المتحكمين في القرارات العسكرية والسياسية أيضا، وستظل مليشيا الحوثي تحصد مكاسبها على أنقاض خيانة علي محسن الأحمر وأذرعه.


تصد وتقدم

قوات الحزام الأمني في الضالع وإلى جانبها المقاومة الجنوبية، وقوات العمالقة، تعتبر القوات القتالية الفعلية المتواجدة على مختلف الجبهات، وهي من تتقدم خطوط النار الأمامية، وتحقق الانتصارات وتدحر المليشيات وتوقف تسللاتهم.


تحالف (حوثي - إخواني)

وتلعب القوات المحسوبة على حزب الإصلاح اليمني بجبهات شمال الضالع أدوارا سلبية، بإيعاز من نائب الرئيس علي محسن الأحمر ومن وزارة الدفاع اليمنية، حيث أن القوات التابعة للإصلاح لا تظهر جدية في صد وقتال مليشيات الحوثي، بالإضافة إلى أن جزءا كبيرا منها يتخذ من الخطوط الخلفية مناطق تمركز وتموضع.


وقالت المصادر العسكرية أن القوات العسكرية والمقاومة المحسوبة على الإصلاح تعمد إلى التواجد خلف المقاتلين إذا ما تقدمت للخطوط الأمامية، الأمر الذي يرجح أنه قد يؤدي إلى عمليات إرباك للمقاتلين والغدر بهم، وقد حصل ذلك في أكثر من حادثة.


وما يدل على حقيقة تواطؤ رئاسة الشرعية مع أساليب قوات الإخوان بجبهات شمال الضالع، يتمثل بأن الرئاسة اليمنية لاتزال حتى اليوم تتجاهل معارك المشتعلة على تخوم الضالع.


وكشفت عملية الاتصالات التي يجريها نائب الرئيس علي محسن الأحمر مع قيادات الجبهات في شرق اليمن والذي يطلع من خلالها على سير القتال الوهمي في ميدي وحرض، هذا الأمر يبرهن واقع المخطط الذي تسعى إليه رئاسة الشرعية وقواتها تجاه محاربة مليشيا الحوثي الإيرانية، وطبيعة التحالف القائم بين قوات الإصلاح والحوثي حاليا.


ومن واقع الجبهات شمال الضالع أكدت مصادر عسكرية أن القوات المحسوبة على الإصلاح تخذل الجبهات وتخدم مليشيات الحوثي، ودللوا على ذلك بحدوث تقدم ومن ثم ترك الأسلحة المليشيات ومن ثم الهرب في أكثر من مناسبة شهدتها جبهات الضالع خلال الفترة الماضية. وكشفت عن واقعة مشبوهة حدثت مطلع إبريل الجاري في جبهة مريس.


وأفادت أن قوات في الجيش موالية للإصلاح تقدمت باتجاه مواقع مليشيات الحوثي بمريس مستخدمة بذلك ثلاث دبابات، وعدد من الأطقم، وعقب تقدمها أطلقت عليها المليشيات النار من الأسلحة الخفيفة فلم تواجه وسارعت للهرب تاركة خلفها الدبابات وبعض الأطقم التي سيطر عليها الحوثيون.


وأشارت المصادر إلى أن هذه ليست الحادثة الوحيدة ولكنها الأحدث، ويتبين من خلالها أنها مجرد عملية دعم للمليشيات بطريقة غير مباشرة وعلى غرار جبهات الشمال الأخرى.


ويرى محللون عسكريون أن إصرار مليشيات الحوثي على التقدم ليس من فراغ حيث أن هناك خلايا نائمة تتواصل معها في عدد من الجبهات، وهذه الخلايا تعمل على تسهيل تقدم المليشيات وتزودها بالمعلومات.


وفي ذات السياق أكدت المصادر العسكرية على تواجد دور سلبي ثاني إلى جانب الخلايا النائمة، وهو الدور الذي تقوم القوات الموالية لحزب الإصلاح والتي تتواطأ مع المليشيات عبر خذلان الجبهات وعدم الجدية في القتال.


حيث خاضت قوات اللواء الرابع عمالقة ومعها قوات الحزام الأمني في السادس من أبريل معارك شرسة مع مليشيات الحوثي تمكنت فيها من استعادة حصن شداد، ولقي أكثر من 80 حوثي مصرعهم في المواجهات التي شهدتها جبهة مريس بالإضافة إلى تدمير عتادهم.


دعم عاجل

إن الأدوار السلبية المشبوهة في الجبهات وعلى رأسها خذلان وغدر وتواطؤ، وما يقابله من إصرار للمليشيات على التقدم وتكثيف تعزيزاتها، تصعّب من المهمة الملقاة على عاتق القوات الصامدة والمستبسلة في صد زحوفات الحوثيين، وتضاعف من التضحيات التي تقدمها.


وحول ما تحتاجه الجبهات الصامدة شمال الضالع من دعم وإسناد، أفادت المصادر العسكرية أن القوات الفاعلة وعلى رأسها الحزام الأمني، واللواء الرابع، والمقاومة الجنوبية والعمالقة بحاجة إلى دعم عسكري، وعلى وجه السرعة ومن بين ذلك دعمهم بالأسلحة المتوسطة الفعالة المضادة للعربات والمدرعات، بالإضافة إلى احتياجهم للعربات والأسلحة.


وأكد المقاتلون في الخطوط الأمامية أيضاً حاجتهم إلى الإسناد الجوي المتواصل، لا سيما في ظل تكثيف المليشيات لتعزيزاتها ومحاولات تقدمها المستمرة.


فضائح مكتب الرئيس

كشفت مصادر عسكرية في ألوية الحرس الرئاسي إنّ مدير مكتب الرئيس هادي عبدالله العليمي لا يتعامل مع أي توجيهات أو ترقيات ما لم تأتِ من مكتب النائب علي محسن الأحمر، في تأكيد على أنّ الجنرال الإخواني (المتورط بقضايا فساد وإرهاب) هو صاحب القرار في المؤسسة.


وأضافت المصادر أنَّ مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي هدّد قيادات عسكرية في الحرس الرئاسي بإقالتها إن تحدثت عن نائب الرئيس أو حزب الإصلاح (الذراع السياسية لجماعة الإخوان)، بعد ساعات من تهديد المقاومة الجنوبية باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد محاولة حزب الإصلاح تنظيم أنشطة سياسية مناهضة للجنوب في العاصمة عدن.


وفضحت وثيقة مسربة، الدور النافذ الذي يلعبه الجنرال "الإخواني" علي محسن الأحمر في مؤسسة الرئاسة، وكشفت مدى تعاظم نفوذه لتحقيق مصالح جماعته الإرهابية، وذلك على حساب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.


الوثيقة التي تمّ تداولها بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صدرت عن قائد اللواء الثاني دعم وإسناد التابع للحرس الرئاسي محمد علي مهدي، يطلب فيها منح 11 جندياً من أفراده رتباً عسكرية، وقد وجّه الطلب إلى الجنرال الأحمر وليس للرئيس هادي.


ويتستّر محسن الأحمر تحت غطاء الشرعية، ويستغل هذا النفوذ من أجل تحقيق مصالحه وكذا مصالح إخوانه الإرهابيين في حزب "الإصلاح"، في وقتٍ يسعى من خلال تصريحاته للتناغم مع نبرة الكراهية الشعبية للمليشيات الحوثية، بينما لا تقل ممارساته على صعيد العلاقات المتجذرة مع التنظيمات الإرهابية خطراً على الأمن في اليمن، وعلى رأسها تنظيم "القاعدة".


ويقود الأحمر، المنطقة العسكرية الأولى ورغم عتادهم العسكري الكبير إلا أنّها لم تشارك مطلقاً في الحرب على الإرهاب، بل يستخدمها نائب الرئيس من أجل استهداف الجنوب ومحاولة النيل من توجّه الجنوبيين نحو استعادة دولتهم وفك الارتباط، وهو ما يجهضه وعي الجنوبيين.