رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 25 أبريل 2019 - الساعة 04:33 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / تقرير خاص


  • اعلام الجنوب والامارات تزينان احتفالات المكلا

  • 237 شهيدا سقطوا لتنعم حضرموت بالأمن والاستقرار

تنطلق اليوم الاربعاء احتفالات شعبية بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير محافظة حضرموت الجنوبية من سيطرة تنظيم القاعدة، عقب حملة عسكرية واسعة شنتها قوات النخبة الحضرمية بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي.


وستشهد ساحة الاحتفالات في خور المكلا احتفالات بحضور عدد من المسؤولين المحليين وحشود المواطنين الذين سيعبرون عن سعادتهم بالاحتفال بالنصر على قوى الإرهاب وتحرير ساحل حضرموت.


وتزينت احتفالات حضرموت بأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة تقديراً للدور الإنساني الذي قدمته في عملية تحرير المكلا من �القاعدة� وفي دعم وإسناد الجهود الإغاثية والتنموية التي أفضت إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.


وتعيش حضرموت الساحل منذ ثلاث سنوات من تحريرها من تنظيم القاعدة الإرهابي بمساندة التحالف العربي ميلادا جديدا، ومثل انتصار قوات النخبة الحضرمية ركيزة أساسية للنهوض والتقدم ونقطة بداية لازدهار حضرموت.


ومرت ثلاثة أعوام  منذ انتصار أبناء حضرموت على حقبة الإرهاب وانتهاء سيطرة تنظيم القاعدة التي خيمت فيها الأعلام السوداء الخاصة بالتنظيم معلنةً امتداد سيطرة حكم القاعدة ليس فقط على المكلا بل وعلى مدن مكتظة بالسكان في الساحل الحضرمي, في ذلك العام شرعت القاعدة في تطبيق نظام صارم فرضته بالقوة والتهديد على المواطنين مدعية بانها تحكم بـ "شرع الله" مارست منذُ دخولهم آنذاك أساليب عنيفة على المواطنين وانقلبت مدينة المكلا تلك المدينة المسالمة الجميلة الى مدينة خوف ورعب يقلق من يرتادها ولا يشعر بالأمن والطمأنينة حتى الخروج منها، مارس عناصر الإرهاب فيها أساليبهم الخاصة وشددوا الخناق لدرجة لم يستطع ساكنو المكلا والمدن الاخرى كالشحر وغيل باوزير من عيش حياتهم بشكل طبيعي كما تعودوا حيث انقلبت مسيرة الحياة الى روتين ونظام اسود فرضته القاعدة.


واليوم في الذكرى الثالثة من الانتصار يثمن أبناء حضرموت الدور الكبير الذي تقدمة دول التحالف العربي خصوصا دولة الامارات الذي أسهم بشكل كبير في إعادة الأمن والاستقرار لساحل حضرموت، وسيظل أبناء حضرموت يحتفلون بذكرى النصر في 24 أبريل بشكل دائم كونها ترمز لانتصار أبهر العالم كله على أحد أهم الجماعات الإرهابية وخلال ساعات قليلة، لتسطر تلك القوات أروع وأقوى الانتصارات التي ستخلد في ذاكرة العالم كله.


وتشهد احتفالات حضرموت الساحل بذكرى التحرير فعاليات عسكرية، وأمنية، وثقافية، وترفيهية والتوعوية، والأنشطة والمبادرات المجتمعية والشعبية تزامنا مع الذكرى الثالثة للتحرير.


احتفال بعد الانتصار

وتاتي احتفالات حضرموت الساحل بعد ثلاث سنوات من تحريرها من تنظيم القاعدة عقب تضحيات ودماء  قدمها أبطال حضرموت في معركة تحرير المكلا والساحل الحضرمي من عناصر الارهاب، عندما استغلت مليشيات الحوثي الانقلابية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالشراكة مع قوات حزب الاصلاح علاقتها بعناصر متطرفة من القاعدة في التسهيل لهم للسيطرة على ساحل حضرموت قبل أن تطردهم قوات النخبة الحضرمية والجنوبية منها بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية وبمشاركة اماراتية فاعلة على الارض.


وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، خلال لقاءات سابقة مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية قدموا إلى حضرموت قال: "إن جهود تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت بدأت من خلال إعداد قوة مسلحة من شباب حضرموت في معسكرات بصحراء الربع الخالي كانت تتلقى المساعدات من الأشقاء في التحالف العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكنت أنا القائد العسكري لتلك القوة، وتمكنا من خلق قوة نظامية مدربة قادرة على تحرير حضرموت من الإرهاب.


تحرير المكلا خلال ساعات

وكشف البحسني عن خطة عسكرية دقيقة ومحكمة مكنت قوات النخبة الحضرمية المدعومة من التحالف العربي من تحرير العاصمة المكلا خلال ساعات وبعد استيلاء تلك المجاميع الارهابية المسلحة على المدينة وفرض سيطرتها على مناطق الساحل الحضرمي بتواطؤ من النظام السابق.


وتابع: "بعد استكمال تدريب وتسليح تلك القوة تم وضع خطة عسكرية دقيقة جدا استطاعت خلال 48 ساعة من تحرير المكلا، وخاضت معارك طاحنة في معسكر الادواس وتحصينات الإرهابيين في منطقة العيون، وقتل أكثر من 400 من الإرهابيين وأسر 250 من جنسيات مختلفة، والاستيلاء على 80 طنا من المتفجرات والذخائر، واستشهد 60 من شباب قوات النخبة الحضرمية الأبطال، وتم التحرير بمساعدة ومساندة من سلاح الجو وطيران التحالف�.


وأكد المحافظ البحسني أن هذه المعركة أسهمت إلى جانب العالم في الحرب على الإرهاب، وأبرزت تاريخاً ناصعاً لحضرموت أمام العالم بانتصارها في الحرب على الإرهاب.

خطة أمنية محكمة

وأوضح البحسني قوات النخبة الحضرمية تمكنت بمساعدة ودعم قوات التحالف العربي من فرض خطة أمنية محكمة لانهاء العمليات الارهابية بساحل حضرموت، وقال: بعد تحرير ساحل حضرموت تم فرض خطة أمنية محكمة استطاعت إنهاء العمليات الإرهابية التي نفذت ضد قوات النخبة والنقاط العسكرية بعد التحرير، وتم بعد ذلك الاتجاه نحو تطبيع الحياة وفتح البنوك وإعادة ترميم وبناء المحاكم وإعادة التعليم في المدارس والجامعة ومراكز الشرطة والمرافق الحكومية، وعاد الناس لممارسة حياتهم الطبيعية والتجارية�.


علاقة الحوثيين بالنظام السابق

وأكد البحسني وجود علاقة  للحوثيين والنظام اليمني السابق بعناصر ارهابية بحضرموت دفعت بأركان النظام البائد لصالح الى تسليم مدينة المكلا وماحولها من مناطق الساحل الحضرمي الى تلك المجاميع الارهابية المرتبطة بهم.


وقال: "ان مليشيا الحوثي والنظام السابق كانت لهم علاقات مع عناصر إرهابية ولم يستطيعوا دخول حضرموت لبعدها الجغرافي، لكنهم عملوا بطريقة خطيرة عندما سخروا عناصر إرهابية كانت تابعة لمعسكرات النظام السابق وتم حويلها الى جماعات إرهابية ضمن تنظيم القاعدة، حيث أسندوا إليها مهمة الاستيلاء على ساحل حضرموت، ومُنحت لهم المعدات والذخائر والسلاح التي حصلوا عليها من المعسكرات في العام 2015م.


وأشار البحسني إلى أن قوات الإرهاب عملت على اخراج المجرمين الإرهابيين من السجن المركزي والمحتجزين لقضايا جنائية خطيرة، ونهبت البنوك، ودمرت المرافق الخدمية والتجارية والمحاكم، وأغلقت الجامعة، وأوقفت عجلة الحياة.

استقرار أمني

وأوضح اللواء البحسني أن حضرموت تشهد اليوم استقرار أمني وإداري، وتعد أنموذجاً للمحافظات المحررة، وتحضا بإشادة من جميع الزوار، بالرغم من الإمكانيات الشحيحة التي تدار بها الأمور بالاعتماد على الإيرادات المحلية بالمحافظة وعدم وجود الدعم الحكومي نتيجة للأوضاع الحالية.


واشرف البحسني على عمليات التحضير والتجهيز للمشاريع التي سيتم افتتاحها بهذه المناسبة، واشرف على تحضير الفعاليات التي ستنطلق اليوم الاربعاء ابتهاجاً بذكرى التحرير.


وأكد المحافظ أن الاهتمام بهذا الحدث يأتي انطلاقاً من أهميته ووفاءً لأرواح شهداء حضرموت الذين كان استشهادهم ثمرة استقرارنا اليوم.


وقال محافظ حضرموت خلال تراسه اجتماع للجنة الاحتفالات بالذكرى الثالثة لتحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبضة عناصر تنظيم القاعدة في الـ24 من إبريل 2016م ، قال: "بأن الـ24 من شهر إبريل يعتبر حدثا هاما وعظيما في تاريخ حضرموت وشكل نقلة نوعية وانطلاقة نحو المستقبل الواعد، مؤكدا على ضرورة مشاركة الجميع في مختلف الأنشطة والفعاليات التي سترافق الذكرى الثالثة للتحرير.


وأشار البحسني إلى أن الفعاليات المختلفة ستكون حافزا ودافعا معنويا للمواطنين وللأجهزة الامنية والعسكرية، داعيا جميع الجهات المختصة بالمحافظة للإستعداد الجيد ومضاعفة الجهود من أجل رسم صورة مشرفة عن حضرموت وتضحيات أبنائها وجهودهم في الدفع بعملية البناء والتنمية.


وقدم محافظ حضرموت الشكر والتقدير لقيادة التحالف العربي ممثلة بالسعودية والإمارات على التضحيات والدعم السخي واللامحدود المقدم لحضرموت بدءا من تحريرها وتحقيق الأمن والاستقرار والنهوض بالخدمات العامة.


انتصار الارادة

وفي زخم احتفالات المكلا بيوم 24 ابريل ذكرى التحرير الثالثة من الارهاب قال الناطق الرسمي بإسم المنطقة العسكرية الثانية،هشام الجابري: "أن ذكري التحرير الثالثة تمثل ذكرى انتصار لكل أبناء حضرموت بتحريرهم للمحافظة من عصابات الإرهاب والقاعدة بعد احتلالهم للمكلا لمدة عام كامل، ولكن بعزيمة واصرار تم تخليص المحافظة من الإرهاب وتحرير المكلا عاصمة محافظة حضرموت، بمساندة ودعم كبير التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات".


وأضاف الجابري "أن عملية تحرير المكلا في 24 أبريل، كانت من ثلاثة محاور والتي انتصرت فيها الإرادة الحضرمية، مؤكداً بأن هذه الذكرى تُخلد وتُجسد شهداء حضرموت وهي تمثل حدثا عظيما".


وأوضح الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية الجابري "ان التحالف العربي نفذ في مارس ٢٠١٦ ضربات جوية على أهم اماكن تواجد التنظيم الإرهابي قبل تنفيذ عملية التحرير وهذا شكل له حالة إرباك شديد سهلت من عملية التحرير التي نفذت في فجر ال٢٤ من إبريل ٢٠١٦م ".


واكد انه تمت عملية التحرير بمساندة ودعم كبير من قوات التحالف وتم تحرير المكلا بعد معركة ارتقى فيها  المئات من الشهداء، وسقط عدد كبير من الإرهابيين, وذلك بغطاء جوي تم الدخول الى المكلا واستكمال تحريرها في ٢٤ من أبريل والسيطرة على كافة ساحل حضرموت والعاصمة المكلا، كما تم اعتقال عدد من الإرهابيين فيما هرب البعض إلى المحافظات المجاورة الأكثر اضطرابا والآخر منهم الى الأماكن النائية.

سيطرة النخبة

وأوضح انه عقب تحرير مدينة المكلا سيطرت النخبة الحضرمية على كافة المرافق واحكمت سيطرتها أمنياً واتجهت القيادة الى تعميق الدور الأمني وتعزيزه لضمان عدم عودة أي عناصر الى المكلا ولحماية الأهالي والمواطنين من أي تدخل قد يمس المنطقة بسوء او يتسبب في ضرر للأهالي.


وأشار الجابري انه في الثامن من مايو 2017م تم انتشار قوات النخبة الحضرمية في آخر مديريات ساحل حضرموت بعد تنفيذ عمليات تخريبية من قبل عناصر القاعدة الإرهابي وتم تحريرها وبسط سيطرت قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية على المديرية التي تعتبر اخر مديريات ساحل حضرموت وضمن نطاق المنطقة العسكرية الثانية التي توكل مهامها الى قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.


عملية "الفيصل"

وتابع الجابري بالقول"  نفذت العملية الأخيرة "الفيصل" في ١٧/فبراير العام الماضي استهدفت وكر رئيسي لفلول من الإرهابيين غربي المكلا كان يعد بالنسبة لهم حصن منيع ينفذ منه أعمال إرهابية في حضرموت والبلاد اتخذت تلك الجماعة من وادي المسيني وكراً لها الذي يبعد عن المكلا تقريباً ١٠٠ كيلو متر وفي سلاسل جبلية وعرة تمتد إلى محافظة شبوة، كانت الجماعة الإرهابية تتخذ من مزرعة القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي مطهر باغزوان مقراً لها ومركزاً لتجمع العناصر ولجأت فلول تلك العناصر الإرهابية لهذا المكان بعد هروبها من المكلا بعد تحريرها في ٢٤من أبريل  2016م، ونفذت العملية بتخطيط دقيق وبدعم كبير من قوات التحالف العربي وتم إطباق حصار على وادي المسيني من ثلاث محاور وتنفيذ قصف جوي قبل البدء في عملية الفيصل وبعدها انطلقت عملية الفيصل بغطاء جوي من طيران التحالف وبعد يومين تمت السيطرة بالكامل على وادي المسيني وتم الإعلان عن تطهيره وتحريره من العناصر الإرهابية.


وحصر نتائجها بالقول "انه أرتقى شهيدين من قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية وقتل عشرات الإرهابيين ما يقارب ٣٠ إرهابي وتم العثور على أسلحة كبيرة ثقيلة ومتوسطة وكل وسائل الموت والدمار ووجدت هناك معسكرات للتدريب وسيارات مفخخة معده لتفجير ومواد تفجير".


واكد ان عملية "الفيصل" شكلت ضربة موجعة لتلك الجماعة حيث كان المكان منطلق لتنفيذ أعمالها الإرهابية، واثبتت العملية ضراوة قوات النخبة الحضرمية قوات المنطقة العسكرية الثانية ذات التدريب العال وعزمها في مكافحة الإرهاب اينما وجد وفرضها الأمن والإستقرار في ربوع ساحل.

237 شهيد

وفي إحصائية قال الناطق الجابري ان شهداء قوات النخبة الحضرمية 237 شهيد ممن ضحوا من أجل أمن واستقرار حضرموت.


وأضاف "كان لدولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً حيث استقطبت الشباب وتكفلت بتدريبهم تدريباً عسكرياً عالياً بإشرافها وتوجيهاتها مع توجيه محافظ حضرموت السابق بن بريك واللواء البحسني وقيادات عسكريين محليين ودوليين الذين جهزوا الشباب في معسكرات تدريب خاصة دامت لأشهر حتى تم تجهيزهم وارفادهم بالسلاح والعتاد.


وأشار أن السعادة تعم جميع  أبناء حضرموت اليوم  بهذه الذكرى، بعد تخلصهم من عصابات الإرهاب، والتي عبثت بأمن البلاد، ونهبت البنوك، ونفذت كل عمليات القتل ودمرت المؤسسات.


شكرا الإمارات

وتنطلق في المكلا عاصمة حضرموت اليوم حملة شعبية (لشكر دولة الإمارات العربية المتحدة) على دورها الفاعل ضمن دول التحالف العربي من خلال دعمها الكبير لحضرموت وامنها.


وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على تحرير مدن ومديريات ساحل حضرموت وتطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث كان للإمارات الدور المحوري بتدريب شباب المحافظة وتجهيزهم عسكرياً ومشاركة جنودها في الميدان إلى جانب إخوانهم من حضرموت ليتكلل ذلك بتحرير المحافظة في 24 من أبريل عام2016م.


وقال رئيس الحملة محمد عبدالله بوعيران: "أن شكر دولة الإمارات هو أقل ما يمكن تقديمه ليس لمساهمتها في تحرير المحافظة فحسب، بل على ما تقدمة الى اليوم من دعم سخي شمل قطاعات أمنية، وعسكرية، وإنسانية، وصحية وخدماتية، ومايزال هذا الدعم مستمراً حتى يومنا هذا".


وأضاف بوعيران" أن حملة شكر الإمارات العربية ستتضمن تكريم القيادات العسكرية الإماراتية المتواجدة في ساحل حضرموت، ومن ضمن فعاليات الحملة رفع أعلام الإمارات وتعليق لوحات شكر عملاقة في الشوارع الرئيسة عرفاناً لما بذلته قيادة الامارات الحكيمة وتبذله في سبيل تطوير المنظومة الأمنية وتحسين ظروف المحافظة وسكانها.


وبالتزامن مع احتفالات المكلا بالذكرى الثالثة لتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب قام  محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بتفقد  الاستعدادات الجارية للإحتفال بالذكرى الثالثة لتحرير حضرموت الساحل من القاعدة.