الخميس - 25 أبريل 2019 - الساعة 05:35 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / صبري عسكر
عقدت قيادات العمل الثوري والنضالي في مديرية حالمين بلحج اجتماعا هاما صباح اليوم الخميس الموافق 25 أبريل في قاعة الشهداء بحبيل الريدة وذلك لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الحدود الجنوبية بجبهات الضالع ويافع والمسيمير وكذلك متفرقات كثيرة كالمؤامرات التي تحدق بالجنوب بشكل عام في هذه المرحلة الخطيرة لكي يتم إتخاذ مايلزم من تدابير عسكرية وأمنية في المديرية للتأهب ورفع الجاهزية القتالية لإمداد جبهات المقاومة الجنوبية في الجبهات المشتعلة للدفاع عن الأرض والعرض والدين من مخاطر المليشيات الشيعية وأعوانها المرتزقة التي نخوض معها معركتنا الفاصلة في الحدود الجنوبية .
وفي الإجتماع الاستثنائي التي شهدته قاعة الشهداء بحضور قائد المقاومة الجنوبية م حالمين العميد انور العمري ومدير عام المديرية ومدير الأمن العام ورئيس المجلس الانتقالي في المديرية وقيادة الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي ونخبة من المشائخ والأعيان والشخصيات العسكرية والأمنية ، شدد الحاضرون على مواجهة التحديات المتسارعة ضد الجنوب ومحاولات أعداء الدين الميليشيات المجوسية باختراق الحدود الجنوبية عبر جبهة الضالع والجبهات الأخرى والذي يعتبر بمثابة انتحار لهذه الميليشيات الطائفية على أبواب الجنوب ، وهنا نجدها فرصة أن نحيي أبطال قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية وكل الرجال المرابطين في الحدود الجنوبية الذين يسطرون ملاحم بطولية ويقدمون تضحيات جسام دفاعا عن شعبنا وأرضنا وقضيتنا وتضحياتنا من هذه المؤامرات الممنهجة التي تهدف إلى دفن الهدف الأسمى المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة ..
واتفقت قيادات حالمين في اجتماعها على عدة خطوات لابد من تنفيذها على الأرض منها .. ● كخطوة أولى بتسيير قافلة غذائية متواضعة دعمآ لصمود المرابطين بجبهات القتال في الشريط الحدودي بمحافظة الضالع يوم السبت المقبل الموافق 27 أبريل " صباحا " باسم مقاومة ابناء حالمين والجلوس مع قيادات الجبهات في الخطوط القتالية الأولى بالضالع لمعرفة ماذا يطلب الأمر من قبلنا في الجانب العسكري ، كما تأتي هذه القافلة الغذائية تأكيدا للتلاحم الأخوي بأن الجنوب لكل الجنوب وبكل أبنائه وتحفيزآ للمقاتلين الأشاوس الذين يتصدون للمشروع الانقلابي بكل شجاعة رافضين أن تدنس أقدام هؤلاء الغجر أرض الجنوب الطاهرة مرة أخرى مهما كلف ذلك من ثمن ..
وشدد الإجتماع على تدارس الأوضاع والتصعيد العسكري على الحدود الجنوبية واتخاذ الإجراءات الضرورية فيما يتعلق بأي تصعيد من خلال التواصل مع قيادات الجبهات والجهات المعنية بذلك أبرزها :
● ترتيب أمور المديرية وتحصين الجبهة الداخلية وتكليف العميد سالم مثنى خميس بالتنسيق مع الهيئة العسكرية والاستعانة بالذي يراه مناسبا لتشكيل قوة عسكرية في حالمين .
●البحث عن الدعم اللازم والضروري لتشكيل القوة العسكرية في المديرية بأسرع وقت ممكن والبدء في العمل لإنجاح هذه المهمة .
● تشكيل لجنة من المقاومة الجنوبية والسلطة المحلية والانتقالي الجنوبي وشخصيات عسكرية للجلوس مع قيادات الجبهات لتعزيزها أن تتطلب الأمر بخطط عسكرية منظمة
● إنشاء غرفة عمليات مصغرة في المديرية مهمتها التواصل مع الجهات المسؤولة لاستلام أو تسليم آي مهمات تخص العمل العسكري والمقاومة .
