كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الأحد - 16 يونيو 2019 - الساعة 10:38 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


تحدث د.عيدروس نصر ناصر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي بتصريح صحفي لصحيفة الإنديبيندينت البريطانية حول زيارة رئيس الوزراء إلى ابو ظبي، وما إذا كانت الزيارة ستنجح في حصر العلاقة بين حكومتي البلدين، وإنهاء تحشيد "الانتقالي الجنوبي" ضد الحكومة الشرعية ؟ (كما سماها مندوب الصحيفة).

وقال د.عيدروس نصر : منذ يوم إشهار المجلس الانتقالى شريكاً فاعلاً للتحالف العربي في دعم دولة الشرعية في مواجهة الانقلاب وإلحاق الهزيمة بالقوى الانقلابية المتحالفة، ولأننا نعلم بمكانة دولة الإمارات ودورها في صيرورة الأحداث في البلد، ولأننا نقر بأن السلطة الشرعية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي هي المسؤولة (حتى اللحظة) عن مصير البلد شمالاً وجنوباً فإننا نؤمن أنه كلما كانت العلاقة طبيعية بين السلطة الشرعية وبين الأشقاء في دول التحالف كلّما صبَّ هذا في خدمة المهمة المشتركة أمام الجميع ".

وأضاف د النقيب " ليس لدى المجلس الانتقالي أية خلافات مع احد حول العلاقات مع دول التحالف، وبالعكس يتمنى المجلس ان تكون العلاقة مع الأشقاء في دول التحالف طبيعية وبناءة.

وتابع قائلا " أما خلافنا مع بعض المراكز في السلطة الشرعية فهو يتعلق بمستويين:
الأول ويتعلق بالموقف من القضية الجنوبية ومستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب، وخاصة تلك الاجنحة المتطرفة التي تحرص علي استبقاء الجنوب مجرد ملحق بمنظومة ١٩٩٤م التي ما تزال هي المتحكمة في صنع السياسات في البلد، في حين ينطلق المجلس الانتقالي من حق الشعب الجنوبي في استرجاع حقوقه التاريخية في تقرير المصير والعودة إلى وضع الدولتين.
والثاني يتعلق بفشل الحكومات الشرعية المتعاقبة في القيام بأبسط واجباتها القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المواطنين في محافظات الجنوب (التي يسمونها بالمحررة)، وخصوصا في مجال الخدمات والحقوق والحريات والأمن وتفعيل القضاء وكل المنظومة التنفيذية.

واستطرد " باختصار شديد سنكون سعداء باستعادة الثقة بين الشرعية ودول التحالف، فلسنا من يزرع الشقاق بين دول التحالف وحكومات الشرعية، بل ان الاطراف الحريصة على استعداء الإمارات هي معروفة وهي من يتحكم في صناعة سياسات السلطة الشرعية، وأتوقع ان يشرعوا في مهاجمة رئيس الوزراء تمهيدا لتحريض الرأي العام ضده والدعوة لإقالته بسبب زيارته لدولة الإمارات الشقيقة ".