رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

الأحد - 08 أبريل 2018 - الساعة 12:36 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/متابعات

أفادت مصادر طبية وميدانية بارتفاع عدد ضحايا غارات النظام السوري بغاز الكلور على دوما لـ 100 قتيل وإصابة المئات من الأطفال والنساء بالاختناق جراء الهجمات بالغازات السامة.
واتهمت جماعة جيش الإسلام قوات النظام السوري السبت بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في الغوطة الشرقية وقالت منظمة إغاثة طبية إن 35 شخصا قتلوا في هجومين كيماويين بالمنطقة.
وقالت الجمعية الطبية السورية الأميركية وهي منظمة إغاثة طبية إن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
وقال باسل ترمانيني نائب رئيس الجمعية الطبية السورية الأميركية المقيم في الولايات المتحدة لرويترز إن عدد قتلى الهجوم الكيماوي بلغ 35 شخصا. وقال عبر الهاتف "نتواصل مع الأمم المتحدة والحكومة الأميركية والحكومات الأوروبية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن مقتل العشرات بينهم أطفال السبت في غارات للنظام السوري على مدينة #دوما.
وأوضح المرصد أنه تمت إعادة النظر في حصيلة القتلى، بعد ضربات دامية مساءً والعثور على جثث إضافية تحت الأنقاض.
إلى ذلك، أعلن جيش الإسلام إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر غارات للنظام السوري بغازات سامة على دوما.
ونفى جيش الإسلام امتلاكه أي سلاح مدفعية لقصف أحياء في دمشق.
وتحدثت "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ"الغازات السامة"، الأمر الذي سارعت دمشق إلى نفيه.
واستأنفت قوات النظام السوري، الجمعة، هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته #روسيا وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة 48 مدنياً في غارات على المدينة، وفق حصيلة للمرصد.
وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر "حالات اختناق في صفوف المدنيين، بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة (كلور)".
وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أكسجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.