كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

السبت - 20 يوليه 2019 - الساعة 01:52 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام نيوز

نقل الإعلام الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الجيش الأمريكي بدأ في نقل معدات ومئات القوات إلى قاعدة عسكرية في المملكة العربية السعودية، هجرتها الولايات المتحدة منذ أكثر من 15 عامًا؛ في إطار إستراتيجية جديدة لمواجهة إيران في المنطقة.

وقال المسؤولون لشبكة ”أن بي سي نيوز ”، إنه خلال الأسابيع المقبلة، سيتم الانتشار في قاعدة الأمير سلطان الجوية؛ بهدف مواجهة التهديد الإيراني، ليشمل الطائرات الحربية وأنظمة الدفاع الصاروخي بعيدة المدى. ووصلت بالفعل صواريخ باتريوت إلى القاعدة، بينما من المتوقع أن تصل الطائرات في شهر أغسطس المقبل.

وتوجد بالفعل عدة مئات من أفراد الخدمة الأمريكية في الموقع، يقومون بإعداد المنشأة جنوب الرياض، والتي يسيطر عليها سلاح الجو الملكي السعودي، وهو رقم سيزداد إلى أكثر من 500 بعد وصول سرب جوي.

وأظهرت صورة حديثة عبر الأقمار الصناعية النشاط الجديد في قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية.

وقال المسؤولون إن النشر يركز على القدرات الدفاعية، مع بطاريات باتريوت للدفاع الصاروخي والطائرات المقاتلة التي تهدف إلى الدفاع عن القوات الأمريكية على الأرض. لكنهم أقروا بأنه يمكن استخدام الطائرات بشكل هجومي.

ورفض البنتاجون التعليق على نشر القوات في قاعدة الأمير سلطان الجوية. وقال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل إيرل براون، يوم الخميس: ”القيادة المركزية الأمريكية تعمل باستمرار لإدارة وضع قواتنا في المنطقة وستواصل القيام بذلك بالتعاون مع شركائنا وحلفائنا في المنطقة“.

وقال مسؤول أمريكي، إن قاعدة الأمير سلطان الجوية هي منشأة نشطة، لكن أجزاء من القاعدة ستحتاج إلى تأهيل لاستيعاب القوات الأمريكية، بما في ذلك تعزيز وتوسيع الطرق والممرات. وقال المسؤول إن الإسكان الأساسي سيحتاج أيضًا إلى التحديث، وستقوم الولايات المتحدة ببناء منشأة طبية.

والعديد من أعضاء الخدمة الأمريكية الذين تم نشرهم هناك، خلال الأسابيع القليلة الماضية، هم مهندسون يعدون القاعدة للمهمة الجديدة.

ويوفر هذا النشر الجديد للجيش الأمريكي موقعًا آخر في المنطقة لمواجهة أي تهديد محتمل من إيران. وقال المسؤول الأمريكي إن القاعدة تزود الولايات المتحدة ”بمواجهة إستراتيجية“ و ”عمق دفاعي“ مع إيران، مما يعني القدرة على مواجهة إيران من مسافة بعيدة، بينما لا تكون في مدى الصواريخ الإيرانية.

وقد وصف المسؤولون هذا الانتشار بأنه استكشافي وليس دائمًا، مع بقاء الوجود الجديد هناك طالما ظلت التوترات عالية مع إيران.