الخميس - 29 أغسطس 2019 - الساعة 01:11 ص بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
أصدرت القوى المدنية في مدينة عدن بيانا حول الاحداث والمستجدات الجنوبية في العاصمة عدن وابين وشبوة ، مستنكرة في بيانها الصمت الدولي والعربي جراء فضائح حكومة الاخوان وجماعات الإرهاب التابعين لها التي كشفتها الاحداث الراهنة.
وقال بيان القوى المدنية : من خلال ما تتعرض له مدينة عدن مهد المدنية والتعايش والسلام، وما يعانيه ابناءها ومواطنيها من رعب وارهاب وترويع ، ومعهم كل شعبنا في الجنوب ، ومدنه ومحافظاتة على يد قوى الإرهاب وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، بات من حقنا أن نتساءل عن الأسباب الكامنة وراء الصمت الدولي تجاه هذا التطور ، والحقائق الموثقة من احداث شبوة وأبين وعدن ، وعن السكوت علئ دور قذر وظهور علني لهذه القوى المصنفه ارهابية ، وخطرا على العالم كله، والسكوت تجاه الحكومة اليمنية وتنظيم الإخوان المسلمين اللذان منح للإرهاب هذه الفرصة ، ووفرا له الغطاء في تحدي سافر لارادة المجتمع الدولي " .
وأضاف " من حقنا ان نتسأل عن خفايا ودوافع الصمت والسلبية تجاه هذا الخطر الداهم، وهل حقاً تريد القوى الدولية قيام كيانات ارهابية في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم حتى تتوفر لها شرعية ومبررات التدخل العسكري المباشر ، ليطال الجنوب ما سبق أن حصل في كل من العراق وسوريا ، وتلحق عدن بمصير مدن الموصل والرقه وغيرها من المدن العربية ؟" .
وأوضحت القوى المدنية " نعلم جيدا ان هذه المشاركة القوية والظهور اللافت لقوى الإرهاب في الصراع الجاري في بلادنا ستكون له عواقب وخيمة وتداعيات وامتدادات لن تتوقف عند جغرافية الجنوب ، بل ستطال الأقرب والأبعد ، وأن النار التي تفتك اليوم بالجنوب وشعبه ستمتد وتتسع ولن ينجو منها احد .
وأكدت اننا نثق كل الثقة أن الاستنجاد بقوئ الإرهاب في حرب عدوانية ضد الجنوب وشعبه ، سيقود حتما الحكومة اليمنية والقوى الشريكة لها والمساندة لها للمساءلة أمام العدالة والضمير الإنساني ، وسياتي يوم يوضع فيه هذا الملف أمام العدالة كما كان مع غيره ... ونثق ان الرأي العام العالمي سوف يجبر القوئ الدولية وسائر الحكومات على مراجعة علاقاتها مع من تورط في التحالف مع الإرهاب ، وعلى مراجعة سياساتها تجاه اليمن ، والحرب والتسوية ومستقبل البلاد.
وفي ختام البيان وجهت القوى المدنية دعوة وقالت فيها : " ندعو شعبنا الأبي للصمود والثبات في مواجهة هذا الخطر الداهم ،، فليس أمامه وامام قواته المسلحة الباسلة ، التي سبق وان واجهت الإرهاب وانتصرت عليه ، وحررت ارض الجنوب من وجوده وخطره سوئ مواجهته بذات البسالة والتضحية حتى النصر، مهما علت كلفته .. فهذا قدره وواجب عليه لحماية حقه في الحياة الحرة الكريمة ، وتقرير مصيرة والخلاص من ابشع احتلال عرفه التاريخ ، ودور يقوم به نيابة عن دول الإقليم والمجتمع الدولي ".
صادر عن القوى والمنظمات المدنية في عدن
/ بتاريخ 28 / اغسطس 2019.