اخبار وتقارير

الجمعة - 06 سبتمبر 2019 - الساعة 10:58 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الشرق الاوسط

كشف ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى أن بلاده تجري حوارا مع الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن، وقال شينكر خلال زيارته لقاعدة عسكرية في الخرج (جنوب الرياض): «نحن الآن نركز على محاولة إنهاء الحرب في اليمن، نحن في اتصال وثيق بشركائنا في السعودية، ونحن أيضا نجري محادثات مع الحوثيين في محاولة لإيجاد حوار يفضي لحل مقبول بهدف إنهاء النزاع»، وأدان شينك الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة على المواطنين السعوديين والبنية التحتية المدنية في البلاد.

وقال ديفيد شينكر خلال زيارته التي اطلع من خلالها على الأسلحة الإيرانية التي أطلقتها ميلشيات الحوثي تجاه المواقع المدنية في السعودية وتمكنت قوات التحالف من تدميرها، يرافقه العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي قدم شرحا مفصلا للمسؤول الأميركي عن جميع أنواع الأسلحة الإيرانية التي تطلقها الميلشيات الحوثية تجاه المواقع المدنية في السعودية من صواريخ وطائرات مسيرة ومقذوفات، كان آخرها أمس، وعرض المالكي أيضاً إحدى الطائرات المسيرة التي أطلقتها الميليشيات في اليمن ونجحت القوات السعودية في إنزالها بإحدى المناطق، ويتم تفكيكها، إن «المجتمع الدولي يدرك الفظاعة التي يتعرض لها المواطنون السعوديين». وأضاف: «نحن نعرف جيدا أن السعودية تتعرض للهجوم من الحوثيين المدعومين من إيران، منذ عدة سنوات حتى الآن، وبدعم من قوات الحرس الثوري، ويتعرض المواطنون السعوديون لهذا الهجوم وكذلك البنى التحتية المدنية في السعودية، ونحن معكم في أنه لا حرب ضد الأهداف المدنية ونعد ذلك أمرا غير مقبول».

وفسر ديفيد شينكر التصعيد المتزامن ما بين للحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان على أنه ضلوع لإيران في أحداث العدائية في المنطقة. وقال: «وكلاء إيران في المنطقة، وهذا أمر معروف جيدا، فإيران هي الداعم لـ(حزب الله) منذ إنشاء التنظيم عام 1980 تقريبا، وقد سلحت إيران التنظيم بشكل قوي ومكثف».

وأضاف أن «حزب الله» يخدم كميليشيات لصالح إيران في المنطقة، فهو يخدم نظام الأسد في سوريا لقتل قرابة نصف مليون سوري، كما أن «حزب الله» أيضا نشط في اليمن، وأضاف: «نحن نعلم ذلك وهو جزء من الأشياء التي يقوم بها النظام الإيراني كنظام عدواني في أربعة مواقع في المنطقة حتى الآن: العراق واليمن وسوريا وبالطبع لبنان».

وأشار شينكر إلى أن «سياسية أميركا تعتمد على زيادة الضغط لدفع النظام الإيراني لتغيير سلوكه، والولايات المتحدة أعلنتها بوضوح أننا على استعداد للحوار مع النظام في إيران وفق شروط مسبقة، وهذا يعني أننا سنواصل العقوبات، وإذا رغبوا في الحوار فنحن نرحب بذلك»، وبين ديفيد أن الولايات المتحدة تعمل على محاولة منع تهريب الأسلحة للحوثيين بالتعاون مع الشركاء الدوليين، خاصة في سواحل جنوب اليمن، وكذلك بالقرب من باب المندب.