رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 17 سبتمبر 2019 - الساعة 10:52 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" ترجمة إياد الشعيبي:

قال تقرير لمجلة ((FDD’s Long War Journal الأمريكية اعده الصحافي (كالب فايس)، أن: "بعد هجمات متفرقة ضد بعضها البعض خلال فصل الصيف، انخرط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في اليمن (داعش) في حرب مفتوحة في محافظة البيضاء في اليمن منذ أواخر أغسطس".

وأضاف:" منذ 27 أغسطس الجاري، أعلنت المجموعتان عن اندلاع 29 هجومًا مشتركًا ضد بعضها البعض في منطقة البيضاء. لقد شهدت هذه المنطقة قتالًا عنيفًا بين الطرفين في الماضي وكانت تاريخًيا منطقة حرجة للقاعدة".

وتابع: "الجانبان قالا إن رجالهم استولوا على الأرض واستعادوها، وشنوا عبوات ناسفة بدائية الصنع ضد بعضهم البعض، وقاموا بقتله عدد من المسلحين المعارضين، وهاجموا مواقع مختلفة باستخدام مدافع الهاكون والصواريخ".

واستطرد: "كانت القاعدة في جزيرة العرب مسؤولة عن غالبية الهجمات الـ 23، بينما أفادت داعش أن رجالها صدوا اعتداءات القاعدة في جزيرة العرب. كانت أعنف أيام القتال حتى الآن هي الأول والتاسع من سبتمبر".

وأكمل: "يبدو أن تقارير صور تنظيم الدولة الإسلامية عن القتال تدعم الادعاءات بأن رجالها صدوا هجمات لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. العديد من الصور تظهر تفاصيل الجثث والأسلحة التي تم التقاطها".

وقال التقرير أن: "القتال المتجدد وقع بشكل رئيسي في منطقة قيفه والقرى المحيطة بها ، بما في ذلك الحميدة والزوب وسرار وعواجة وليقه والنجد وأبو غيث".

وأضاف: "ومن المثير للاهتمام، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد اتهم داعش بالعمل مع المقاتلين الحوثيين. في المقابل، اتهم داعش القاعدة في جزيرة العرب بالعمل مع القوات العسكرية اليمنية ضد رجالها".

وتابع: "أكد هذا الاتهام الأخير ادعاء سابق صدر في النشرة الأسبوعية للدولة الإسلامية الأسبوع الماضي. حيث قال أمير منطقة البيضاء في المحافظة الذي لم يكشف عن اسمه أن "القاعدة في شبه الجزيرة العربية تنسق مع جيش الطاغية (منصور هادي)".

واستطرد: "ثم صرح الأمير أن القاعدة في جزيرة العرب كانت مواجهاتها ضعيفة ضد الحوثيين ولم تستهدف حركة التمرد بأي نشاط عسكري، ومع ذلك، فقد اشتركت الجماعتان الجهاديتان في هجمات ضد قوات الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات في الأسابيع الأخيرة".

وأشار الى ان: "أحدث موجة من الصراع المفتوح بين القاعدة في جزيرة العرب وداعش كان في شهر أبريل. في ذلك القتال، الذي وقع أيضا في قيفة، قتل العشرات من عناصر الطرفين".

وأكمل: "في السنوات السابقة، عمل الطرفان في إطار من التعايش المضطرب وسط حملات دعائية مختلفة. يشبه هذا التدهور إلى حد كبير الطريقة التي ظهرت بها العلاقة بين القاعدة والدولة الإسلامية في أماكن أخرى، كما هو الحال في سوريا والصومال".

واختتم التقرير بالقول: "وفي حين أنه من غير المعروف إلى متى سيستمر هذا الإطار، إلا أنه من الواضح أن تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية مازالا في حرب مفتوحة داخل اليمن".