اخبار وتقارير

الخميس - 26 سبتمبر 2019 - الساعة 09:10 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


نفت قيادة عمليات محور الضالع العسكري، ما وصفتها بالأخبار المتداولة عن استهداف الطيران لمنازل المواطنين، يوم أمس، في حمام مرخزة، غرب قعطبة، وعبرت عن استغرابها لتلك المزاعم والافتراءات التي تروج لها مطابخ مليشيا الحوثي الإعلامية.

وأكدت قيادة محور الضالع، في بيان لها، أن المكان الذي يتواجد به المنزل وترددت الأخبار عن استهدافه، ليس مدوناً ضمن بنك الأهداف، وتقع إحداثياته في مناطق سكانية بعيدة عن المواقع التي رفعت عمليات المحور بإحداثياتها لغرفة العمليات المشتركة للتحالف، وفقاً لقواعد الاشتباك التي تضمن عدم سقوط ضحايا مدنيين أو تعرضهم للأذى.

ودعا محور الضالع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانجرار ونشر الأخبار المفبركة الصادرة عن المطابخ الإعلامية للعدو الحوثي.

وأكد البيان أن مليشيا الحوثي الانقلابية، هي من قامت بقصف منازل المواطنين في منطقة حمام مرخزة المأهولة بالسكان، بقذائف المدفعية، مستغلة تحليق الطيران في أجواء المنطقة، مؤكدا وقوع عدد من القذائف على منزل المواطن "الحالمي" ما أسفر عن مقتله وعدد من أفراد أسرته، فيما وصلت بعض القذائف إلى فناء المنطقة وبالقرب من بعض المنازل.

وأشار البيان إلى تلقي قيادة المحور معلومات تؤكد بأن الحوثيين وبعد قيام الطيران بقصف تجمع لآليات تابعة لهم غرب الفاخر، ثار حقدهم على أبناء المنطقة واعتبروهم خونة، يرفعون إحداثيات المواقع والآليات للتحالف، ويجب معاقبتهم.

البيان أشار إلى أن مليشيا الحوثي تلجأ عادة لمثل هذه الأساليب القذرة في معاقبة المواطنين في المناطق التي تتعرض فيها لضربات جوية مؤلمة من قبل الطيران، وتعتبرهم خونة ومرتزقة بزعمها.

كما تستغل ذلك في الترويج الإعلامي ضد التحالف واستمالة البسطاء من أبناء تلك المناطق بمشاهد البيوت المدمرة وصور القتلى والجرحى من الأطفال والتي أثبتت التحقيقات الأممية في أكثر من واقعة مشابهة أن الاستهداف تم بواسطة سلاح مدفعي قريب وليس بسبب الضربات الجوية؛ إلا أن المليشيات تستمر في ممارسة تلك الأساليب رغم انفضاحها أكثر من مرة.

وفي سياق اخر فشلت حملة لتحشيد مقاتلين إلى المشاركة في جبهة الضالع انتدبت إليها المليشيات الحوثية وجاهات محلية ومشايخ استخدمتهم في التوغل والتمكين لها في أوقات سابقة في النادرة والعود بإب اتصالاً مع مناطق دمت وعود الضالع.

تحت ضغط مليشيات الحوثي والإملاءات على أدواتها، فشل عبدالواحد الصيادي، أحد أبرز الأدوات المحلية عمالة للحوثيين، بمديرية النادرة، في حملة تحشيد وتجنيد لجبهات الضالع.

وتتخوف مليشيات الحوثي من تفاقم الأوضاع وسط مشاعر غضب ونقمة أججتها الاعتداءات والانتهاكات الحوثية اليومية وجرائم البطش والتنكيل والاختطافات واقتحام القرى، تزامناً مع مواجهات أخيرة أسفرت عن قتلى وجرحى ومختطفين في قرى العجلة وبيت عبدالقوي فاضل في وادي اللحاء بالعود.

مصادر محلية قالت، إن الشيخ عبدالواحد الصيادي، أحد أعوان وأدوات المليشيات الحوثية، فشل في التحشيد لصالح المليشيات للقتال في جبهات الضالع.

ونفذ الحوثيون حملات تجنيد إجباري وتحشيد مقاتلين في بلدات مختلفة ومتباعدة في المناطق الوسطى خصوصاً للتعويض عن خسائر المعارك والمواجهات الثقيلة على المليشيات في جبهات الضالع، شمالي غرب وشرق المحافظة، خلال أزيد من ستة أشهر.

المصادر أكدت عزوف أغلب المواطنين وانصراف الأهالي عن الصيادي ومساعيه إلى تنفيذ حملة تحشيد طلبها الحوثيون. وتعززت عوامل انعدام الثقة والانصراف المحلي عن الصيادي ومحيطيه الأقارب الذين تحولوا إلى وشاه للإيقاع بأبناء القبائل واعتقالهم على يد المليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة.

تأتي حملة التحشيد والتجنيد على خلفية الخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها مليشيات الحوثي في مواجهة القوات الجنوبية المشتركة.

وأفيد، في وقت سابق مطلع الشهر الجاري، حسب مصادر أوردها بتنفيذ الحوثيين ملاحقات واختطافات استهدفت عسكريين ومدنيين من المعروفين بعمالتهم وتعاونهم مع المليشيات في مناطق مخلاف العود وفي دمت خلال توغل المليشيات والتمكين لها.

وتمكنت القوات الجنوبية المشتركة امس من أفشال هجوماً واسعاً للمليشيات الحوثية في أكثر من اتجاه على جبهة حجر شمال غربي الضالع.

المواجهات، التي تجددت بشكل متقطع منتصف الليل، امتدت تالياً إلى أكثر من منطقة عبر محاولات تسلل وتقدم حوثية باتجاه مواقع القوات الجنوبية في كل من الريبي ولكمة الدوكي وحبيل الضُبَة وحبيل الشاعري والشريفة في جبهة حجر شمال غربي الضالع.

وقالت مصادر : " إن المواجهات العنيفة استخدمت خلالها كافة أنواع الأسلحة، وتواصلت حتى الساعة الثالثة فجراً.

وأضافت: استطاعت القوات الجنوبية صد وكسر زحف المليشيات بعد تكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في مواجهات مباشرة بالأسلحة الرشاشة، إضافة إلى مشاركة سلاح المدفعية والذي نفذ إصابات محققة لقوات وعتاد الحوثيين.