الكثيري يرأس اجتماعاً لقيادة السلطة المحلية والقوات العسكرية والأمنية بالعاصمة عدن.. انفوجرافيك

الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا



اخبار وتقارير

الأحد - 27 أكتوبر 2019 - الساعة 12:37 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



نفذت مبادرة (شباب روافد مدينتي أبين وعدن) حملة لبناء مقاعد رخامية لكبار السن في مبنى بريد مدينة خور مكسر، بالإضافة إلى نسخ كميات من الكتب المدرسية وتوزيعها على طلاب مجمع خديجة بمديرية المنصورة في العاصمة الجنوبية عدن.
وقالت الدكتورة أديبة البحري، أستاذ مساعد بجامعة عدن،: نفذ شباب عدن أبين مبادرة قيمة من خلال بناء مقاعد رخامية لكبار السن للجلوس عليها في مبنى بريد مدينة خور مكسر بالعاصمة عدن".
وأضافت: "وقام هؤلاء الشباب بنسخ كميات من كتب مدرسية وزعناها على طلاب مجمع خديجة بالمنصورة. وكل هذا ضمن مبادرة برنامج روافد التابع للصندوق الاجتماعي للتنمية، وكان هذا مشروع ختام اخر أيام التدريب".
وتابعت: "هكذا أثر شباب روافد مدينتي أبين وعدن إلا أن تتجسد ثمار 23 يوما تدريبيا ضمن برنامجنا برنامجهم وبرنامج الشباب الرائع روافد العطاء والحب والسلام، عكست بصورة واضحة كل ذلك الجهد المبذول في قاعات التدريب وبين أنشطته المتنوعة الماتعة، وفي رحاب التنمية المنشودة قضينا سويا أروع اللحظات وأجملها".
واستطردت: "ها هي ثمار ذلك تبرز في وجه الصعاب لتعلن إن لا يأس مع العطاء ولا فشل أمام قوة الإرادة، لقد سطر هؤلاء الشباب اليوم أروع ملاحم البطولة وأبهى صور التعايش والحب والعطاء؛ من خلال تبنيهم مبادرات هادفة بقصد إحياء روح التطوع في نفوس الناس ومبادئ التعاون والتعايش".
وأكملت: "حيث نفذ هؤلاء المتطوعون مبادرتهم من خلال تبرعهم الذاتي بالمال والوقت الجهد وتكفلهم بنسخ كميات متوسطة من الكتاب المدرسي الذي باتت معظم مدارسنا تفتقر إليه وتشكوا غيابه، كانت نقطة البداية من مجمع خديجة في مدينة المنصورة؛ نظرا لحاجة الطلاب الملحة للكتب، نجح المشاركون في توزيع دفعات أولى من رزم الكتب المصورة على الطلاب الأكثر فقرا آملين أن تستمر مبادرتهم على مراحل لاحقة، خطوة أولى تم الإعداد والتخطيط لها بحيث تعقبها خطوات تالية".
وقالت البحري: "ولم يكتف المتطوعون من شباب روافد مدينتي عدن وأبين بهذا المبادرة الجليلة؛ بل أثروا أن تكون لهم بصمتهم في مكان آخر وهو مبنى بريد مدينة خور مكسر الذي كان مكان لاستهدافهم من خلال قيامهم ببناء كراسي ومقاعد لكبار السن بغية التخفيف من معاناتهم أثناء وقوفهم الطويل في طوابير الانتظار".
واختتمت حديثها بالقول: "أعمال إنسانية على بساطتها تعد في أعيننا وفي أعين هؤلاء الشباب أمور عظام، ويكفينا ويكفيهم فخرا أنا استطعنا أن نشعل فتيل أمل في وجه اليأس، وأنا برزنا كل موحد من بين أجزاء كثر مبعثرة، نحن برزنا كيان متماسك رغم الشتات حولنا، عنوانا الحب شعارنا السلام، نهجنا التعايش، غايتنا البناء وتنمية مجتمعاتنا المتناحرة، نحن بكل ثقة وقوة روافد الغد الآتي برياح التغيير".