الثلاثاء - 29 أكتوبر 2019 - الساعة 09:09 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
كذب الشيخ لحمر علي لسود العولقي الاخبار التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والذي زعمت استهداف المقاومة الجنوبية للميسري والجبواني.
وبرأ العولقي المقاومة الجنوبية من أي اعمال أرهابية وتخريبية في المحافظة ، موجها عددا من الرسائل الهامة للوزيرين وللأجهزة الأمنية بالمحافظة ولمفبركي تلك الافتراءات.
وقال الشيخ العولقي في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك" : "طالعتنا عدد من مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الاثنين بخبر يفيد بتعرض وزيري الداخلية والنقل في حكومة المنفى اليمنية أحمد بن احمد الميسري وصالح أحمد الجبواني لمحاولة اغتيال في عتق .
وزعمت بعض تلك المنشورات ان أجهزة الأمن قد تمكنت من القبض على مشتبهين اثنين أكدوا انتمائهم للمقاومة الجنوبية في شبوة.
واوضح العولقي ان تلك المنشورات تنسب المصدر لوكالة الاناضول التركية المعروفة بخدمتها لاجندة تنظيم الأخوان العالمي.
وفند العولقي تلك الأكاذيب في النقاط التالية :
اننا في المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة نكذب هذا الخبر جملة وتفصيلا ونؤكد:
1. انه كغيره من الاخبار المفبركة التي جبلت دوائر حزب الإصلاح اليمني وادوات الاحتلال المحلية في محافظة شبوة على اطلاقها بين الحين والآخر بهدف النيل من المقاومة الجنوبية في شبوة والاساءة الى اعمالها البطولية والصاق تهمة الإرهاب والتخريب بها وبابطالها.
2. لقد اعتاد المواطنين في شبوة على سماع مثل هذه الفبركات منذ اليوم الأول لغزو مليشيات الإصلاح للمحافظة حتى أصبحت محط سخرية من الجميع وخاصة تلك التي تتحدث عن محاولات اغتيالات لشخصيات كرتونية بالقاء قنابل صوتية هنا أو هناك أو التي تتحدث عن اعمال تخريبية بتفجير انبوب نفط أو أخر.
3. ان المقاومة الجنوبية وابطالها الميامين بما لديهم من مبادئ ومثل وأخلاق وبأهدافهم السامية والنبيلة يسمون وينأون بنضالهم وكفاحهم وجهادهم من ان تمسه شائبة من عمل إرهابي او تخريبي.
4. ان تلك المحاولات البائسة للعدو لتشويه المقاومة تضاف كدليل آخر على ضعفه وضعف ادواته المحلية وعجزهم امام الضربات الموجعة التي تتلقاها مليشياتهم بشكل شبه يومي على يد ابطال المقاومة الجنوبية.
5. ان الوزيرين أحمد الميسري وصالح الجبواني وعلى قدر ما قد اساءوا في حق الشعب الجنوبي وعلى قدر ما قد الحقوه من ضرر بالقضية الجنوبية فانهم لم ولن يكونوا في يوما من الأيام ضمن حسابات المقاومة الجنوبية او ضمن الاهداف العسكرية للمقاومة والقوات المسلحة الجنوبية والتي سبق لها ان تمكنت منهما عدة مرات وعفت عنهما لانهما:
اولا: لا يشكلان اي خطر عسكري ولا يسببان أي قلق أمني فعلي بل ان تأثيرهما السياسي الفعلي يكاد ان يكون معدوم على الساحة المحلية والخارجية وكذا ثقلهما الإجتماعي ضعيف جدا حتى في وسطهما القبلي والمناطقي، وما الهالة الاعلامية والتضخيم الاعلامي لهما الا في إطار تلميع الادوات المتبع من قبل حزب الإصلاح وتنظيم الأخوان العالمي ولخداع البسطاء.
ثانيا: ان الإرهاب والاغتيالات السياسية ليست من شيم واخلاق المقاومة الجنوبية التي تنأى بنفسها عن مثل هذه الاعمال حتى مع العدو المحتل.
ثالثا: ايمانا منا بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي فان الأمل لا يزال يحدونا في ان الوزيرين وغيرهما من الجنوبيين سيعودون في يوما ما الى رشدهم وسيلتحقون بأهلهم وأخوانهم لننتصر جميعا للوطن والشعب والقضية الجنوبية. وان ذلك لا يتطلب من الوزيرين ومنا جميعا الا ان نتخلى عن انانيتنا أو الانتصار لذاتنا وان نغلب مصلحة الجنوب والمصير المشترك لشعبه وأجياله القادمة فوق كل المصالح وندعو الوزيرين الى استخلاص العبر ممن سبقوهم وتعاونوا مع الغزاة في عام 1994م وعام 2015 م واين مصيرهم اليوم.
6. في الوقت الذي نبري ساحة المقاومة الجنوبية من هذا العمل ومن كل عمل إرهابي وتخريبي فاننا نشير بأصابع الاتهام في ذلك لحزب الإصلاح اليمني ولادواته المحلية باعتبارهم مصدر هذه الفبركات والجهة المستفيدة من أي عمل يندرج في هذا الاطار، وهم يسعون من وراء هذه الاعمال والفبركات الى جانب تشويه المقاومة الجنوبية كما اوضحنا سابقا فانهم يسعون الى شق الصف الجنوبي واشعال حرب أهلية جنوبية وعلى هذه النقطة تحديدا ندعو الوزيرين الى سرعة مغادرة المحافظة قبل استهدافهما فعليا والصاق ذلك بالمقاومة كما ندعو كل الادوات المحلية لأخذ الحيطة والحذر فالغدر شيمة العدو، كما يسعى اخوان الشيطان من خلال الفبركات الى تلميع حزبهم وجماعتهم محليا واقليميا ودوليا والظهور في مظهر الضحية للأرهاب وبعد ان تبين للعالم اجمع انهم المفرخ والحاضن الرسمي لكل الجماعات الارهابية والتكفيرية في اليمن وفي الجزيرة العربية.
7. بما ان الخبر قد ورد هذه المرة عبر وكالة عالمية وهي الاناضول التركية فان الواجب يفرض على أجهزة امن المحافظة ان تصدر بيان رسمي لنفي الخبر ومطالبة الوكالة بالاعتذار أو تأكيده مع تقديم المتهمين والادلة للمحاكمة العلنية مالم فانهم يتحملون كامل المسئولية وهم شركاء في هذه الفبركات.
وختاما فاننا المقاومة الجنوبية في شبوة نجدد العهد مرة أخرى ونؤكد ان هذه الفبركات لن تثنينا عن مواصلة النضال بكل شرف ومسئولية ولن تزيدنا الا استبسال في مقارعة المحتل واذنابه بكل الطرق المشروعة التي يكفلها الدين الأسلامي الحنيف وتقرها الاعراف والاسلاف القبلية وتنص عليها المبادئ والقوانين الدولية بما في ذلك الكفاح المسلح حتى تطهير الأرض واخراج الغزاة المحتلين من شبوة وكل اراضي الجنوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ لحمر علي لسود العولقي
شبوة
29 اكتوبر 2019م.