الهيئة السياسية تعقد اجتماعها لدوري وتؤكد دعمها لحقوق أبناء حضرموت واستقرارها.. انفوجرافيك

الكثيري يترأس اجتماعًا استثنائيًا للوقوف على التحضيرات الجارية لفعالية حضرموت أولًا

هيئة الإعلام الجنوبي تهيب بوسائل الإعلام التفاعل مع مليونية "حضرموت أولاً".. انفوجراف



اخبار وتقارير

الخميس - 31 أكتوبر 2019 - الساعة 06:27 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص

كشفت مصادر وثيقة الصلة قطر المتحالفة مع إيران مولت حربا جديدة على الجنوب، ماليا وعسكريا، وارسلت ضباطاً إلى شبوة.


وأضحت المصادر " ان ضباطا في اجهزة المخابرات القطرية انتقلوا سرا من سلطنة عمان إلى مدينة عتق العاصمة الاقليمية لشبوة، بعد نحو شهر من تواجد ضباط اتراك باسم منظمات اغاثية تركية.



وأوضحت المصادر "ان وزير داخلية حكومة المنفى تسلم خلال زيارته إلى سلطنة عمان من ضابط رفيع في المخابرات القطرية مبلغ مالي وقدره 20 مليون يورو أوروبي، نقلت جزءا من الأموال إلى جبوتي والصومال ثم اعيد تحويلها عبر شركات صرافة تم التنسيق معها مسبقاً، وهي شركتا الكريمي والنجم للصرافة، فيما تم نقل اجزاء من الأموال بواسطة وافدين من سلطنة عمان، إلى المهرة ووادي حضرموت وشبوة".



وأكد مصدر مسؤول في شوبة صحة هذه المعلومات قائلا "ان جزءاً من الأموال بالفعل نقلت بواسطة الوافدين العمانيين والمقيمين بواسطة سيارتهم العمانية التي زاد تواجدها في حضرموت وشبوة".


وأكد المصدر الأول ان "المبلغ المقدم من المخابرات القطرية سلم بعد الحصول على تأكيدات على افشال اتفاق الرياض او الانقلاب عليه في حال تم التوقيع على مخرجاته، وان جزء من هذه الأموال خصصت لشراء ذمم قيادات ومسؤولين أمنيين، وتمول انشطة تخريبية في أبين وشبوة".


وأكدت مصادر أمنية – غير رسمية في شبوة – ان "ضباط قطريين زاروا شبوة مؤخرا بالتنسيق مع السلطة المحلية ومنظمات اغاثية تركية، والبعض منهم زار مأرب وعاد للإقامة متخفيا في شبوة، وترتب لحرب جديدة على الجنوب، تحت شعار الدفاع عن الحكومة الشرعية وافشال اتفاق الرياض او الانقلاب عليه".


وقال مصدر مسؤول في أبين "ان وزير داخلية حكومة المنفى صرف أموال طائلة عبر شركات الصرافة لقيادات أمنية ومدنية مقابل اعلان الولاء له، عند ما يتطلب الأمر ذلك".


وجاء الكشف عن التحرك القطري بالتزامن مع تفجير الأوضاع عسكرياً في بلدة أحور الساحلية بأبين، حيث أعلن صقور الحكومة اليمنية السيطرة على أحور في تحد صارخ لجهود السعودية ودول التحالف العربي في التهدئة.



وقد جاءت احداث ابين بعد تأجيل التوقيع على اتفاقية الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي.