رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 17 مايو 2018 - الساعة 04:58 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/متابعات

بدات صحيفة «الوطن» السعودية ابتداء من اليوم بكشف خفايا 40 قياديا حوثيا أدرجهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في قائمة الإرهاب عام 2017، ورُصدت مكافآت لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض عليهم.
أسباب الإدراج
تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية
الاستناد إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله
الاستناد إلى بيان وزارة الداخلية بشأن القائمة الأولى للجماعات الإرهابية
الانقلاب على الشرعية اليمنية
إدخال اليمن في فوضى راح ضحيتها الآلاف
01 عبدالملك الحوثي صنيعة المخابرات الإيرانية
ولد في محافظة صعدة عام 1979
كان الأوسط بين أبناء بدر الدين الحوثي، ومن بعده 4 أبناء هم: علي وعبدالخالق وعبدالسلام ونجم الدين، إلا أن عبدالملك كان مدللا من والده.
انتقل والده بدر الدين الحوثي، بسبب ظروف صحية إلى خولان صعدة، وكانت ترافقه زوجته الرابعة أم عبدالملك، وكان يوجد معهم باستمرار عبدالملك، الأمر الذي ساعده على كسب وُدّ والده.
لم يلتحق بالتعليم النظامي ولا يحمل مؤهلا تعليميا ولم يتقلد أي منصب، ولم يلتحق بأي مؤسسة في الدولة سواء مدنية أو عسكرية.
سافر إلى إيران من 1994 -2002، وتلقى تدريبات على أيدي خبراء إيرانيين ومن حزب الله، وأصبح وكيل المشروع الإيراني الأول في اليمن.
بدأ تهريب القات عام 2002 بعد عودته من إيران، وأصبح يتزعم عصابة مختصة في التهريب إلى السعودية.
بدأت قيادته غير المباشرة لحركة التمرد باليمن، بعد مقتل أخيه زعيم الحركة ومؤسسها حسين الحوثي عام 2004.
كان يذهب صباحا مع أخيه الصريع حسين إلى المعهد الشيعي بمران، حيث يتلقى دروسا في المذهب الشيعي، وبعد الظهر كان يعمل في مزرعة القات التي تعود ملكيتها لهم في صعدة، ويتفرغ في المساء لتهريب القات والمخدرات إلى السعودية.
اختير لتولي قيادة الحركة في الفترة بين عامي «2004 و2006»، عبر مخطط إيراني ودعم قطري، وتولى قيادة الحركة وعمره 24 عاما.
عام 2014 احتل الحوثيون صنعاء وعددا من المدن اليمنية منقلبين على الشرعية.
بدأت طهران في تلميعه وصناعته وتضخيمه، ووضعت إجراءات لجعله أسطورة لدى المواطنين في اليمن.
عمد الإيرانيون إلى إخراجه وسط حراسات مشددة وضخمة، لمنحه هالة إعلامية كبيرة.
ألزمه الإيرانيون عند الظهور، بارتداء زيّ خاص، وهي ترتيبات يتضمنها المنهج الإيراني لصناعة الرموز الدينية.
بدأ تنفيذ مخططات حزب الله وإيران، والتقى قيادات إيرانية في مطرة، والذين وضعوا له الخطط لاستهداف الجيش والأمن في صعدة، وحيدان ومران ورازح وباقم وشدا وغمر والملاحيط.
بدأت المخابرات الإيرانية بجمع مئات المقاتلين لحشد المناطق في صعدة لتأييده، وكان يختفي في كهوف صعدة ويعيش حياة العصابات والمجرمين.
قاد عمليات قتل المئات من الجيش والأمن في صعدة، وأصبح شخصا دمويا لا يعيش إلا على الدماء والحروب وسفك دماء الأبرياء.
تكفلت قطر بدعمه بأموال طائلة لصرف المرتبات وإغراء الشباب.
فرضت الأمم المتحدة عقوبات عليه، لدوره في تهديد السلم والاستقرار باليمن.
عاقبه الاتحاد الأوروبي بمنعه من السفر و«تجميد الأصول المالية»، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216.
أدرجه التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضمن قائمة 40 إرهابيا عام 2017.
رصدت مكافأة للإدلاء بأي معلومات عنه تُفضي إلى القبض عليه قدرها 30 مليون دولار.