رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

الخميس - 07 يونيو 2018 - الساعة 05:42 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/متابعات

علقت قناة «تي بي آي» الإيطالية على طلب قطر بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» بأنه مستحيل في ظل دعم تنظيم الحمدين للإرهاب. وقالت القناة إن قطر تحاول الانضمام إلى (الحلف لمواجهة أزمتها الناجمة عن دعمها للإرهاب، وهو ما تأكد بعد إعلان مسؤول بحلف الناتو لوكالة فرانس برس عن رفض الحلف قبول عضوية قطر، لتتحوّل أوهام قطر إلى قفزة في الهواء.
وشددت القناة على أن دعم وتمويل قطر الدائم للإرهاب في العالم والمنطقة العربية سيقف حائلاً طوال الوقت أمام قطر لتحقيق هذا الطموح، مشيرة إلى أن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية قال إن طموح قطر الاستراتيجي على الأمد الطويل هو الانضمام إلى «الناتو».
ويأتي طلب قطر مع مرور عام على قطع الرباعي العربي المكافح للإرهاب، السعودية والإمارات ومصر والبحرين، علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
قاعدة العديد
ويذكر أن الدوحة تستضيف على أراضيها أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تواجد عسكري تركي واستخباري إيراني منذ بدء الأزمة.
وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن العضوية في الحلف تقتصر على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. وأوضح المسؤول في الحلف لوكالة «فرانس برس»، إن المادة 10 في وثيقة واشنطن تتيح فقط للدول الأوروبية الانضمام إلى الحلف الذي يضم 29 بلداً.
وكان وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية الثلاثاء في ذكرى مرور عام على الأزمة بين الدوحة وأربع دول عربية، قال لمجلة وزارة الدفاع «الطلائع» ان «قطر أصبحت من أهم دول المنطقة في نوعية التسليح (...) وتطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي» (الناتو).
وتابع العطية «نحن في دولة قطر يوجد لدينا تعاون فعلي وحقيقي مع منظمة الناتو هو يتطور يوما بعد يوم وقد يفضي (...) إلى استضافة قطر لإحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة». وأضاف «أما العضوية، فنحن حليف رئيسي خارج حلف الناتو (...) أما الطموح فهو موجود لعضوية كاملة في حال تطورت شراكات الناتو».
تصريح تمييزي
تنظيم الحمدين الذي يريد أن يقفز قفزة أعلى منه ليجلس في كرسي داخل الناتو، يتخبّط في كل مجال وصعيد، ويضطر لترقيع تصريحات عنصرية تمييزية أدلى بها أحد أركانه، حيث اضطر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، أمس، للاعتذار عن تصريحات إعلامية أدلى بها عقب انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للنقل الجوي أو ما يُعرف بـ«IATA» في سيدني بأستراليا، الثلاثاء، الأمر الذي أثار انتقادات وصفت تصريحاته بأنها «تمييز جنسي».
وقال الباكر في تصريحاته رداً على سؤال حول المساواة في قطاع الطيران، مشيراً إلى الخطوط الجوية القطرية: «بالطبع لا بد أن تقاد من قبل رجل، لأن المنصب يحمل العديد من التحديات».
ونشرت الخطوط الجوية القطرية على صفحتها بموقع «تويتر»، أمس، بياناً على لسان الباكر قال إنه يقدم خالص اعتذاراته عن أي إهانات أخذت من تصريحاته بالأمس، فيما يتضح من السياق أن الاعتذار أتى تحت وطأة الانتقادات وليس تعبيراً عن ثقافة تنظيم الحمدين التي عبّر عن حقيقتها التصريح الأول، كما أن الاعتذار أتى خشية التداعيات الاقتصادية من التصريحات العنصرية على «الخطوط الجوية القطرية».