رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 13 يونيو 2018 - الساعة 04:50 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/متابعات

أكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير المملة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، تصدر السعودية للدول الداعمة لليمن، حيث كانت آخر مساهماتها في دعم الشعب اليمني، تقديم أكبر دعم في تاريخ الأمم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ 1.5 مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي حرصاً من السعودية على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في كافة أرجاء اليمن.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم (الأربعاء)، أن السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام، هو تنفيذ ميليشيا الحوثي لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.
لافتاً إلى أن الأمم المتحدة طرحت خياراً بديلاً، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، تتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق، بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، إلا أنه رغم قبول الحكومة اليمنية والتحالف بهذا الخيار، استمرت ميليشيا الحوثي في تعطيلها لكافة المبادرات.
وقال: "لازال هذا الخيار مطروحاً، ويأتي تعنت الحوثيين ومن ورائهم ايران، نظراً لاستغلالهم الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الإتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم للميناء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية".
وأضاف: "أطلقت ميليشيا الغدر 150 صاروخاً باتجاه المناطق المدنية في المملكة، والتي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم وتم اعتراضه ولله الحمد. هذا العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نوايا الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها".
وأوضح الأمير خالد بن سلمان، أن أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيا، تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره حوالي 15 في المائة من خطوط التجارة الدولية، وسبق أن هاجم الحوثيون سفن عسكرية ومدنية تابعة للمملكة والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول، مشيراً إلى أن عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة، هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق، ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران.
وقال: "إن رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، حيث أنهم يعطلون توزيع المساعدات الإنسانية ويقومون بنهبها في المناطق الخاضعة لهم، وقد رأينا وضعاً مشابهاً في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الإنسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية".
وأضاف: "اسأل الله النصر المؤزر للشعب اليمني الأبّي الكريم، ولأبطالنا الأشاوس في مختلف الجبهات، فالشجاعة صبر ساعة والنصر قادم لا محالة بإذن الله".