الرئيس الزُبيدي ييلتقي الملحق لعسكري في السفارة الهندية.. انفوجرافيك

ذكرى إعلان عدن التاريخي منهج لبذل مزيدا من التقدم لاستعادة دولتنا الجنوبية

كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 10 يوليه 2018 - الساعة 01:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص

  • هي تسعة ألوية عسكرية تم تشكيل جميع أفرادها بنسبة 100% من أبناء الجنوب الذين شاركوا في تحرير عدن ولحج وأبين  وتقاتل مع قوات التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي
  • سطرت  ألوية العمالقة الجنوبية أروع الملاحم  البطولية حيث قهرت المليشيات ولقنتهم دروسا قاسية لن ينسوها أبداً
  • تواصل قوات "عمالقة المقاومة الجنوبية " تقدمها الميداني محققة انتصارات تاريخية في تحرير الساحل الغربي وطرد مليشيات إيران من موانئ الحديدة الاستراتيجية
  • ألوية العمالقة المنبثقة من رحم المقاومة الجنوبية سجلت حضورها كشريك عسكري فاعل في معادلة الدفاع عن الأرض العربية وهو ما سيفسح المجال أمام المقاومة في الجنوب للعب دور محوري في تشكيل قوة ردع عربية لحماية الجزيرة والخليج العربي والدفاع عن الإسلام والعروبة والهوية العربية مستقبلا

رجال أشداد لا يعرفون الرحمة أمام العدو ، وهبوا نفسهم  للدفاع عن وطنهم الجنوبي داخل حدوده وخارجها ، لا يعرفون في الحق لومة لائم ، وضعوا أيديهم في أيدي قوات التحالف العربي ليشكلوا رأس الحربة في كل المعارك التي يقودها ضد المليشيات الحوثية خاصة في جبهة الساحل الغربي و المخا.
انتصار بعد انتصار .. تلك هي الحقيقة التي ارتبطت بهم منذ قيادتهم لعمليات المقاومة الجنوبية في حرب العام 2015م ضد المليشيات الحوثية الغازية حيث أذاقوهم  صنوف العذاب وجرعوهم كؤوس الهزيمة ومرارتها.
فمن هي تلك القوات؟ ومن هم أولئك الرجال الأبطال؟ في التقرير الآتي نسرد  حكاية ألوية العمالقة الجنوبية منذ تشكيلها وحتى تحقيقها للانتصارات المشهودة في الجبهات  وآخرها توغلها في عمق الساحل الغربي وصولا تحرير مطار الحديدة الدولي.


بداية التشكيل 
كانت بداية تشكيل طلائع قوات ألوية العمالقة الجنوبية بداية التحرير من الغزو الحوثي للجنوب في العام 2015م ، وهي عبارة عن تسعة ألوية عسكرية تم تشكيلها من أبناء الجنوب الذين شاركوا في تحرير عدن ولحج وأبين  وتقاتل مع قوات التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي في جبهة الساحل الغربي وسطرت ملاحم بطولية ، حيث قهرت المليشيات ولقنتهم دروساً قاسية لن ينسوها أبدا .
هذه الألوية منذ تشكيلها أعطيت لها الأولوية في قيادة المعارك بإسناد من التحالف العربي في مختلف جبهات القتال ، وبشكل أخص في معارك الساحل الغربي ، حيث حققت انتصارات كبيرة مما أسهم في الاعتماد عليها بنسبة كبيرة في عمليات التحرير داخل الوطن الجنوبي وخارجه.

رجال أبطال 
تشكلت ألوية العمالقة الجنوبية من  المقاتلين الأبطال الذين شهد لهم الجميع بالإرادة والعزيمة الحربية في القتال ووثق فيهم التحالف العربي وأسندهم بخيرة أبنائه من القوات الإمارتية والسعودية والسودانية للعمل مع بعض في تدريبهم وتأهيلهم والاحتفاء بالانتصارات.
و تم تشكيل هذه القوات وتسميتها من قبل القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي ، وكان لكل لواء قائد ؛ حيث قاد اللواء الأول البطل/ رائد الحبهي ، كما قاد اللواء الثاني البطل / حمدي شكري والذي أصيب مؤخرا –شفاه الله -  وتم نقله إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج ، حيث أشرف الشيخ/هاني بن بريك (نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ) على رحلة علاجه ورافقه فيها ، أما اللواء الثالث فقاده البطل/عبدالرحمن اللحجي ، كما قاد البطل/نزار الوجيه اللواء الرابع ، فيما قاد البطل /رشيد العامري اللواء الخامس.
وتعتبر قوات ألوية العمالقة بجميع أفرادها قوات جنوبية خالصة بنسبة 100% ، وهي التي ساهمت في حسم المعارك للإرادة والعزيمة الحربية التي تحلت بها.

تحرير معسكر خالد بن الوليد
برزت قوات ألوية العمالقة بعد تحريرها لمعسكر خالد بن الوليد ذو الأهمية الاستراتيجية والتكتيكية، والذي يقع  في مفرق المخا غرب مدينة تعز، وشرق مدينة المخا، تبلغ مساحته حوالي 12 كيلو متر مربع تقريباً.
 وشكلت قصة تحرير  هذا المعسكر بطولة وملحمة خالدة تسجل في سجل الملاحم الجنوبية الكبيرة على مر التاريخ ؛ حيث تم وضع  خطة محكمة وتوزعت  وتنوعت  المهمات المنوطة بكل لواء من ألوية العمالقة الجنوبية ، وتم تقسيم المهام لتحرير المعسكر بالشكل الآتي :
- لواء عمالقة المقاومة الأول بقيادة / رائد الحبهي : نفذت كتيبة منه مهمة قطع الإمداد الواصل عبر (حيس) نحو معسكر خالد ، وهاجم جسر الهاملي وما حوله ، وقام بإسناده من جهة الميسرة الغربية للهاملي لواء المقاومة  التهامية بقيادة / أحمد الكوكباني ، وكتيبة من اللواء الأول عمالقة  نفذت الهجوم أيضا على بعض التباب شمال معسكر خالد وسيطرت على التباب المطلة على معسكر خالد بين اللواء الرابع واللواء الثاني، أما الكتيبة الـولى فهي في خط النار في الدريهمي والنخيلة وفي محيط مطار الحديدة ، بينما عادت كتيبة للمشاركة في تطهير وتأمين المناطق الواقعة جنوب شرق الحديدة مثل التحيتا وزبيد التي تقدمت إلى مشارفها في معارك استطاعت تلك الكتيبة بمشاركة قوة من اللواء الرابع بقيادة نزار الوجيه وكذا قوة من لواء الحديدو الأول بقيادة الوحش من تطهير التحيتا وتأمين الخط الساحلي في الفازة والجاح. 
- لواء العمالقة  الثاني  بقيادة / حمدي شكري الصبيحي : قام بالهجوم على التباب شمال غرب معسكر خالد يمين الكتيبة من اللواء أول عمالقة ويمين لواء العمالقة الثالث وتقدم.
- لواء العمالقة الثالث بقيادة /عبد الرحمن اللحجي : تتوزع قواته شمال موزع وجنوب غرب معسكر خالد باتجاه موزع وفي التحيتا والدريهمي.
- اللواء الرابع عمالقة بقيادة / نزار الوجيه تتوزع قواته شمال شرق معسكر خالد يؤمّن محاور الهجوم فهو ميسرة الهجوم والصد لتأمين المهاجمين.
- القوات السودانية : تقوم بتأمين مساحات كبيرة في الوديان والتباب  شرق  المخا بين ألوية العمالقة الأربعة  ولواء المقاومة التهامية.
- لواء عشرين  الذي يديره وزير الدفاع السابق / هيثم قاسم؛ بقيادة السحولي : يقوم بتأمين شمال شرق موزع باتجاه المخا وكتيبة بقيادة أبو هارون العامري تقوم بتأمين جهة جبل حوزان.
- ولواء المقاومة بقيادة لؤي الزامكي: يقوم بتأمين  جبال العمري.
وكانت عمليات تحرير المعسكر  منسقه وبإشراف مباشر من القيادة العامة للمقاومة بقيادة أبو زرعة المحرمي  مسنودة من التحالف العربي وبغطاء وإسناد جوي من قبل قوات الجيش الإماراتي .

انتصارات متتالية
بعد تحرير معسكر خالد بن الوليد توالت الانتصارات ؛ حيث سيطرت قوات ألوية العمالقة الجنوبية بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية على مفرق المخا غرب تعز و فرضت سيطرتها الكاملة على المنطقة ونجحت في تصفية جيوب وأوكار ميليشيات الحوثي والسيطرة على سلسلة جبلية مطلة على الطريق الرئيسي كانت تتمركز فيها قناصة ميليشيات الحوثي والتبة السوداء، وتم تضييق الخناق على مسلحي الحوثي وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات و فرارهم من جبهات القتال.
وتواصل قوات "ألوية العمالقة" تقدمها الميداني نحو مفرق البرح الذي يعد بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة في عملية عسكرية قاصمة لميليشيات الحوثي أسفرت عن مصرع عدد كبير من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية ممن يديرون المعارك.
فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جوية على تجمعات ومواقع تمركز ميليشيات الحوثي الإيرانية بمحور الساحل الغربي أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات والتعزيزات العسكرية التابعة للميليشيات ومصرع العشرات من عناصرها.

خسائر العدو لا تحصى
واصلت  قوات " ألوية العمالقة " الجنوبية - بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية - تقدمها الميداني بمحور الساحل الغربي لليمن والسيطرة على معظم مديريات الحديدة الاستراتيجية ابتداءً بالخوخة والقطابة والفازة والجاح وصولاً إلى الدريهمي ومطار الحديدة الدولي  وذلك بعد تحرير مفرقي المخا و الوازعية في عمليات عسكرية نوعية كبدت ميليشيات الحوثي الإيرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .
وتستعد قوات العمالقة المنبثقة عن المقاومة الجنوبية التي اجترحت الانتصار الكبير في عدن ولحج وأبين والضالع لخوض معركة مصيرية مع مليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير مدينة الحديدة الساحلية التي تعتبر الشريان الرئيسي الذي تتغذى منه المليشيات وتنقل من خلاله الدعم المالي والعسكري من إيران.
ألوية العمالقة الجنوبية سجلت انتصارات تاريخية سجلها التاريخ في أنصع صفحاته وكانت محل إعجاب وفخر كل العرب الذين رأوا في تلك القوات الباسلة نواة لجيش عربي يعول عليه في حماية الأرض العربية والدفاع عن الدين والعروبة وهو ما أكده الكثير من القادة والإعلاميين العرب بل وصارت تلك القوات الباسلة حديث الإعلام العربي والغربي على حد سواء.