رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



عرب وعالم

السبت - 14 يوليه 2018 - الساعة 01:05 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ متابعات

اقتحم محتجون غاضبون اليوم السبت، مكتبين لحزبي الدعوة بزعامة نوري المالكي وحزب الفضيلة في محافظة بابل، بعد تجدد الاحتجاجات التي اندلعت منذ أيام في محافظة البصرة وامتدت إلى النجف وكربلاء وذي قار، للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي وتوفير وظائف للعاطلين عن العمل.

وذكر مصدر محلي أن المحتجين الغاضبين اقتحموا صباح اليوم مقر حزب الدعوة وحزب الفضيلة المنضوي في ائتلاف النصر بزعامة العبادي، احتجاجًا على تردي الخدمات وغياب فرص العمل، فضلًا عن انقطاع التيار الكهربائي مع الارتفاع الحاد في درجات الحرارة.

وتداول ناشطون لقطات من بلدة الحلة عاصمة المحافظة تظهر تواجد المتظاهرين في الشوارع وقطعهم طرقًا رئيسة في المدينة.
واستأنفت السلطات العراقية الرحلات الجوية في مطار مدينة النجف جنوب العاصمة بغداد، بعد انسحاب محتجين اقتحموه يوم أمس، وفُرض حظر التجوال إثر ذلك.

وأصيب 36 شرطيًا و6 من المتظاهرين جرّاء الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظة ميسان، أثناء اقتحام مبنى مجلس المحافظة.

وكان متظاهرون في محافظة ميسان جنوب العراق أقدموا، مساء الجمعة، على إحراق مكتب حزب الدعوة الإسلامية، واقتحام مقر تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم.

من جهته أعلن مجلس الأمن العراقي رصد مجاميع صغيرة “منظمة” تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة.

وذكر بيان للمجلس اليوم السبت، أنه عقد اجتماعًا طارئًا برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لمناقشة الوضع الأمني، وتداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة.

وأضاف البيان أن “قوات الأمن ستتخذ جميع الإجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون، وأن الإساءة للقوات الأمنية تعد إساءة بحق البلد وسيادته”.