الأحد - 15 يوليه 2018 - الساعة 11:32 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
كشف المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور, عن نتائج نتائج تقييم خمسة إدعاءات لحوادث خاطئة إرتكبتها قوات التحالف العربي، منها حادثين في العاصمة عدن .
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أورد في تقريره السنوي الصادر بتاريخ 4 اغسطس 2016م، أن قوات التحالف العربي قصفت مسجد الحسيني بتاريخ 14 يوليو 2015م مما أدى الى تدميره كلياً .
فيما أوردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقريرها الصادر بتاريخ 6 اغسطس 2016م أن قوات التحالف العربي قامت بقصف خزان مياه باب عدن بتاريخ 8 يوليو 2015م .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن التحقيقات في الإدعاءات إستندت إلى على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية, وتقييم الأدلة .
وقال أن التحقيقات أظهرت للفريق المشترك أنه في يوم الثلاثاء الساعة (السابعة والنصف) صباحاً من نفس اليوم، أن قوات التحالف العربي قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن (مبنى) يتواجد فيه تجمعات لميليشيا الحوثي المسلحة في مدينة عدن وهو ما يمثل هدف عسكري مشروع يحقق تدميره ميزة عسكرية .. مشيراً إلى أن المبنى المستهدف يبعد مسافة (4 كم) عن مسجد الحسيني محل الادعاء .
وأضاف أنه اتضح للفريق المشترك من خلال الاطلاع على الصور الفضائية بتاريخ 15 يوليو 2015 أنه لا توجد أي أثار قصف جوي على (مسجد الحسيني) بمدينة عدن .. مؤكداً أن هذا يثبت أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (مسجد الحسيني) محل الادعاء .
وفيما يتعلق بالحالة الثانية التي وردت في تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضح المنصور أنه تبيّن للفريق المشترك أنه عند الساعة الثانية والنصف ظهراً من نفس اليوم، أي قبل وقت الادعاء بحوالي (7) ساعات قامت قوات التحالف الجوية بتنفيذ مهمة جوية على 3 أهداف عسكرية مشروعة في مدينة عدن ، وكان أقربها يبعد عن (خزان مياه باب عدن) مسافة (5500) متراً تقريباً.
وأضاف "أنه وعلى ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (خزان مياه باب عدن) محل الادعاء، كما تبيّن سلامة الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
