الإثنين - 06 أغسطس 2018 - الساعة 01:23 ص بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
منذ اقصاء خالد بحاح وتعيين احمد بن دغر وعلي محسن في منصبيه ولسبب سياسي يخص الجنوب وقضيته وبحجة محاربة الفساد الحكومي وتحريك جبهات الشمال وكل شيء يثبت ان لا حل لأوجاع المواطن الا بحل بتعديل حكومي .
مايحدث من تحرك للمواطنين بشكل عفوي ضد الفساد والجوع والإفقار والفشل هو هو ذاته قبل وبعد وسيستمر هادي يكابر بالحفاظ على بن دغر ومحسن الا ان يطالب الشارع باسقاط هادي ذاته .
فشلت الحكومة وكل يوم يزداد فشلها وفسادها الاداري بتعيين الاقارب وبهدر المال العام وكل مرة يخرج المواطنين يخرج بن دغر بحفنة دولارات لاعلام جبل على بيع الكلمة حتى يحرفون الامر ويقهرون المواطن ويحولون بيارات الصوف الصحي الى مباخر من ابداع الحكومة .
خرج المواطنين سابقا ضد رئيس الحكومة بن دغر وخرج مسؤولين أولهم عبدالعزيز المفلحي وتبعه الكثير وبينوا فساد هذه الحكومة .تعذرت بان هناك من يعطل عملها وعودتها فعادت وعاد الفشل والفساد اكثر فاكثر انهارت العملة بسبب سياسات هذه الحكومة ووصل سعر الريال الى رقم تاريخي لم تشهده اليمن في تاريخها منذ الاستقلال في الجنوب والشمال .
واصدرت وزارة التخطيط بالأمس بيان توضح أسباب الانهيار الذي خلق المجاعة وخروج المواطنين فتقول التالي :(ان انهيار الريال بسبب (طباعة عملة محلية بشكل زيادة وغير مدروس) وكذلك نقل البنك المركزي حيث قالت (انقسام الكتلة النقدية بين صنعاء وعدن)وعصيان مارب حيث قالت (توزع الكتلة النقدية وإدارتها بين صنعاء وعدن ومأرب).
ويرى بعض المراقبون ان لادخل للانتقالي بمشاكل الحكومة التي اخرجت الشعب الجائع ضدها الشعب الذي هو الشعب الجنوبي نفسه الحامل لقضية سياسية ولكن هناك قضية حقوقية تتعلق بحق الحياة اول حقوق الانسان قبل الموت جوعا بسبب الفساد والفشل .انهيار الريال الذي خلق الفوضى سببه كما قالت وزارة التخطيط سياسة الحكومة النقدية (طبع ورق نقدي دون تغطية ) وكذلك عصيان حكومة مارب المستقلة وهذه فضيحة مستمرة تبين استغلال الشمال للجنوب ناهيك عن عصيان صنعاء .
وتعتبر هذه الحكومة فاسدة وفاشلة مهما جمل إعلام غمدان وجهها القبيح بمساحيق تزيلها مياه الصرف الصحي ومهما خلقت لها الذرائع سيقتنع الكل أنها هي اساس الفشل والفساد وان لا حل الا بتعديلها .سيفشلون تحرك ضدها فتفشل وتخلق تحرك جديد وكل يوم فشلا جديدا وتحركات جديدا.
يذكر ان الشعب خرج في وقفات متعددة بأزمات متعددة ضد الحكومة ما يثبت ان التحرك سيستمر طالما كانت فاشلة وان لا حل الا بتعديل بشخصيات تكنوقراطية نزيهة تستطيع صنع واقع افضل.
