رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 10 أغسطس 2018 - الساعة 01:19 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ القسم السياسي

  • شارك بالقتال ضمن قوات الجيش الجنوبي في صيف 94م
  • غادر اليمن قسراً إلى جيبوتي بعد سيطرة القوات الشمالية على عدن
  • عاد إلى اليمن بشكل سري في عام 1996م وأسس حركة (حتم)
  • حكم عليه نظام صالح بالإعدام غيابياً برفقة عدد من زملائه
  • رفض كل أشكال الظلم والتعسف والقمع الذي مورس ضد الاحتجاجات السلمية في الضالع
  • قاد معارك تحرير الضالع ثم توجه للقتال في المسيمير ثم كرش
  • شارك بالقتال في جبهة بلة واقتحم قاعدة العند برفقة عدد من القيادات العسكرية
  • تولى السلطة في عدن وأغلب مديرياتها تحت سيطرة عناصر إرهابية
  • تعرض لأكثر من 4 محاولات اغتيال ثلاثة منها بعربات مفخخة
  • استطاع إعادة الحياة إلى طبيعتها وساهم في استقرار وضع الخدمات
  • فتح حساباً بنكياً للمحافظة واستطاع توريد ما يزيد عن (9) مليار خلال عام

يوم عن يوم تتكشف الأقنعة وتظهر الوجوه على حقيقتها بعد أن تتساقط مساحيق التجميل ووسائل الكذب والخداع والتضليل التي لطالما حرصت تلك الوجوه التستر خلفها وتقمص دور العابد الزاهد والخادم الأمين لمصالح هذا البلد المثخن بالجراح. وبالمقابل تظهر معها معادن الرجال الأوفياء الصادقين في أقوالهم وأفعالهم والتي لطالما حرصت قوى الشر والنفوذ والفساد التحريض ضدها وتسخير كل طاقاتها وإمكانياتها لتشويه صورتها واتهامها بالفساد والفشل ونهب أموال الدولة التي لم تكن بالأصل قائمة على أرض الواقع ، واستخدام شتى الوسائل لإزاحة تلك الشخصيات عن المشهد السياسي ومن تصدر هرم السلطة المحلية ، خصوصا في العاصمة عدن التي تسنمت تلك القيادات مهام قيادتها في أحلك الظروف حين كانت قوى الفساد في الحكومة الشرعية هاربة في فنادق الرياض وإسطنبول..


حكومة الفساد وأقلام الدجل

لم تكفّ حكومة الشرعية وأبواقها الإعلامية طوال فترة تولي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي مهام قيادة محافظة عدن التي لم تدم أكثر من عام وثلاثة أشهر من مهاجمة الرجل واتهامه بالفساد والقول فيه مالم يقله "مالك" في الخمر ، في محاولة منها لتشويه صورة الرجل الذي لم يتولَ قيادة المحافظة حباً وطمعاً بكرسي السلطة ، ولم يأتِ من فنادق الـ"7" نجوم بل جاء من ساحات النضال وميادين القتال مدافعاً عن الأرض والعرض من دنس المليشيات الانقلابية والجماعات الإرهابية التي كادت أن تحول العاصمة عدن إلى بؤرة من بؤر الصراع وساحة للقتل والدمار..

اليوم وبعد مضي نحو عام وثلاثة أشهر تظهر الحقيقة بادية للعيان وتظهر معها حقيقة تلك الوجوه والأقلام المأجورة بوقوفها خلف تلك الحملات الإعلامية والتحريض الذي مورس ضد الرجل ليتسنى لها ممارسة الفساد والنهب من المال العام ومن قوت الشعب الذي بات يتجرع مرارة الألم والحرمان بل والموت جوعا  جراء ما تمارسه حكومة الشرعية من فساد فاق أرجاء المعمورة.


غيض من فيض

كشفت مصادر مسؤولة النقاب عن حقيقة الحساب البنكي الذي قام اللواء عيدروس الزبيدي بفتحه في البنك المركزي أثناء توليه قيادة محافظة عدن ، وهو حساب خاص بالسلطة المحلية بعد أن كانت جميع الأموال التي كانت تدخل إلى حساب الحكومة تذهب لصالح الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضحت المصادر بأن الحساب البنكي الذي فتحه اللواء الزبيدي برقم (1031-40240) في البنك المركزي كانت تورد إليه أموال كثيرة ، أبرزها أموال ضرائب كبار المكلفين ، والتي كانت تصل إلى 2 مليار شهرياً ، فضلاً عن أموال جمارك ميناء عدن والتي تصل بين 20 إلى 18 مليار شهرياً تقريباً ، والتي كان جزء كبير منها يذهب للحساب السيادي للحكومة وجزء منها لحساب المحافظة كحصة لها ؛ وغيرها أموال أخرى من ضرائب القات والنظافة وحصة السلطة المحلية من المشتقات النفطية..

ونقل السياسي الجنوبي / باسم فضل الشعبي ، عن مصادر وثيقة قولها بأنه وبعد إقالة اللواء عيدروس الزبيدي  من المحافظة تم توقيف التوريد للحساب المذكور ، مشيراً إلى أنه وعند مراجعة الحساب البنكي تم الكشف بأن هناك مبلغ مالي كبير موجود في الحساب والذي وصل ، وبحسب المعلومات البنكية ، إلى أكثر من  (تسعة مليار ريال) ، وهو الأمر الذي يؤكد نزاهة وحرص الرجل في الحفاظ على المال العام وتسخيره لصالح خدمة أبناء عدن..

وطبقاً للمصادر فقد قام المحافظ عبدالعزيز المفلحي خلال توليه قيادة المحافظة خلفاً للواء الزبيدي والتي لم تستمر أكثر من أربعة أشهر بسحب نحو 120 مليون ريال فقط من الحساب البنكي وتبقى المبلغ الضخم كما هو.

وأضافت المصادر : "غادر المفلحي وفي الحساب البنكي نحو تسعة مليار ريال بعد أن قامت الحكومة بسحب خمسة مليارات لدعم مشروع الإنترنت والاتصالات وهو الأمر الذي دفع المفلحي للاحتجاج والاستقالة ؛ حيث تبقى في الحساب بعد ذلك أربعة مليارات ريال" .

مصادر عاملة في البنك المركزي كشفت بأنه لم يتبقَ في الحساب البنكي الخاص بمحافظة عدن حاليا سوى مليار ريال فقط .

وتساءل مراقبون : كيف سحبت هذه المبالغ؟! ومن أجل ماذا؟!

وبحسب الشعبي فقد أكدت المعلومات بأنه قد جرى خلال الأسبوع الماضي فقط سحب 400 مليون من الحساب من قبل السلطة المحلية بعدن تحت بنود مساعدات ومواجهة الإعصار ومكافآت وغيرها..

وأضاف الشعبي بالقول : "لنفترض حسن النوايا ونقول أن المليارين أو الثلاثة المليار التي سحبت من قبل السلطة المحلية بعدن بعد مغادرة المفلحي كانت لدعم مشاريع وغيرها.. هل تستطيع السلطة المحلية تقديم كشف مشاريع أو تقول للناس أين صرفت هذه المبالغ؟!".

وأضاف: "من غير المنطقي والمعقول بأن الناس قامت بثورتين ومقاومة من أجل التغيير ومع ذلك الفساد يزداد ويتخذ أشكالاً وطرقاً مختلفة وملتوية.. الناس تعاني من انعدام رواتب وغلاء أسعار وارتفاع المشتقات النفطية وتأكل من القمامات ، والنهب للمال العام مستمر وبوتيرة عالية أكثر مما كان عليه بعهد عفاش!!".

وكشف الشعبي عن وثيقة موجهة من أمين عام المجلس المحلي في عدن إلى وزير المالية تطالبه بوقف التصرف بالأموال الموجودة في الحساب المذكور وإحالة هذه الأموال لدعم المشاريع ، غير أن وزير المالية لم يحرك ساكناً ، كما تم أيضا منع دخول أمين عام المجلس المحلي مبنى المحافظة من قبل الوكيل الأول القائم بأعمال المحافظ .

مراقبون ومتابعون لما يدور في العاصمة عدن تساءلوا بالقول : لماذا تم تعطيل عمل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ولماذا لم تدعم هيئة مكافحة الفساد للقيام بعملها؟

لماذا تم تعطيل اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات؟ ولماذا تم فرملة اللجنة العليا الرقابية للمناقصات؟

لماذا جمدت المجالس المحلية وهي هيئات رقابية بحكم القانون؟ ولماذا لم يفعّل القانون المالي؟ ولماذا لم يفعّل قانون السلطات المحلية؟!!.. وغيرها من التساؤلات التي هي بحاجة إلى إجابة من السلطات المحلية والحكومة الشرعية الموقرة.

مؤكدين بأن كل هذا الفساد المتعمد الذي يحدث في المناطق المحررة هو بسبب تعطل هذه القوانين وعدم العمل بها وتجميد عمل الهيئات والأجهزة الرقابية.


من هو عيدروس الزبيدي؟

عَيْدَرُوُس قاسم عبدالعزيز الزبيدي من مواليد منطقة زُبَيْد مديرية الضالع /محافظة لحج عام 1967م ، هو رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أُعلن عنه يوم 11 مايو 2017 من عدن. الزبيدي كان يشغل منصب محافظ محافظة عدن ، عينه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في السابع من ديسمبر 2015م خلفاً للواء جعفر محمد سعد الذي اغتيل بسيارة مفخخة.

تعرض لأكثر من 4 محاولات اغتيال، منها 3 بعربات مفخخة، تبناها ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية.


حياته المبكرة

ولد عيدروس قاسم الزُبيدي في عام 1967م في قرية زُبيد محافظة الضالع ، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها. انتقل إلى مدينة عدن ليكمل تعليمه الجامعي في كلية القوى الجوية، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في عام 1988م. بعد تخرجه عُين ضابطاً في الدفاع الجوي ، وفي نهاية العام 1989م تحول من إطار وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، عُين أركان كتيبة حماية السفارات والمنشآت بصنعاء ، والتحق بالقوات الخاصة حتى حرب صيف 1994م ، شارك بالقتال ضمن ما كان يُعرف بجيش جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية في جبهة دوفس/أبين، غادر اليمن قسراً إلى جيبوتي بعد سيطرة القوات الشمالية على مدينة عدن في السابع من يوليو عام 1994م.


حركة (حتم) وتأسيسها

عاد عيدروس الزُبيدي إلى اليمن بشكل سري في عام 1996م، وأسس حركة حتم، اختصاراً لـ(حق تقرير المصير)، بدأت الحركة نشاطها بشكل سري من خلال أعمال اغتيال استهدفت رموزاً للنظام اليمني في الفترة 1997-1998م. في عام 1997م أدين بقيادة حركة حتم التي تدعو لفك الارتباط وتمت محاكمته محاكمة عسكرية وحُكم عليه بالإعدام غيابياً برفقة عدد من زملائه. في العام 2002م توقف نشاط الحركة، ورجح مراقبون أن الحركة كانت تتلقى دعماً من المملكة العربية السعودية توقف بعد ترسيم الحدود اليمنية السعودية في العام 2001م، لكن الزُبيدي نفى تلقيه أي دعم.

في السادس من يونيو 2011م أعلنت الحركة معاودة نشاطها بعد اجتماع لها، كما تبنت مسؤوليتها عن إعطاب آليات للجيش وإصابة ضابط وجندي وسط مدينة الضالع في الرابع عشر من يونيو 2011م.


قطوف من حياته النضالية وقتاله ضد العدوّ

اندلعت اشتباكات بين مسلحي الحراك الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي وقوات الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2013م بسبب قصف الجيش اليمني بالقذائف مخيم عزاء لناشط في الحراك الجنوبي في فناء إحدى المدارس الحكومية بقرية سناح، بمديرية حجر بمحافظة الضالع ، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم صبيان يبلغان 3 و11 عاما، وإصابة 23 شخصاً على الأقل.

في 30 مارس قتل ما لا يقل عن 22 شخصاً وجرح 50 باشتباكات بين الحراك والقوات الموالية للحوثيين وصالح في الضالع. في 1 أبريل فر العميد عبدالله ضبعان وجنوده من معسكر اللواء 33 مدرع الضالع، وفي الثاني من أبريل سيطر مقاتلو الحراك بقيادة الزبيدي على مدينة الضالع بشكل كامل بعد انسحاب قوات الجيش والحوثيين لأطراف المدينة، وفي الخامس والعشرين من مايو 2015م انهارت قوات القوات الجيش المتمردة في الضواحي الشمالية لمدينة الضالع على وقع زحف مقاتلي الحراك وقصف الطيران الحربي التابع للتحالف العربي وتصبح الضالع أول محافظة تُنتزع من قبضة القوات الجيش اليمني الموالية للحوثيين وعلي عبدالله صالح.

بعد تحرير الضالع توجه عيدروس قواته معززين بالأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ إلى منطقة النخيلة في مديرية المسيمير محافظة لحج لقطع طريق الإمداد الرابط بين كرش ومثلث العند ، ثم إلى منطقة كرش وسيطر على الجبال المطلة على الخط العام لمحاصرة وتضييق الخناق على معسكر لبوزة.

شارك بالقتال في جبهة بلة/ردفان واقتحم قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية برفقة عدد من القيادات العسكرية ، في الرابع من أغسطس 2015م. وبعد تحرير أغلب المناطق الجنوبية توجه إلى محافظة عدن والتقى بقيادات من المقاومة الجنوبية، وفي السابع والعشرين من سبتمبر 2015م غادر إلى العاصمة السعودية الرياض ومن ثم دولة الإمارات العربية المتحدة.


تعيينه محافظاً لعدن

في السابع من ديسمبر 2015م أصدر فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قرارا جمهوريا يقضي بتعيين اللواء عيدروس الزبيدي محافظاً لمحافظة عدن، خلفاً للواء جعفر محمد سعد الذي اغتيل بسيارة مفخخة.


إنجازاته كمحافظ

تولى عيدروس السلطة في عدن وأغلب مديرياتها تحت سيطرة عناصر إرهابية ومسلحين محليين، وتعرض لأكثر من 4 محاولات اغتيال، منها 3 بعربات مفخخة، تبناها ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. وفي منتصف مارس 2016م أطلقت قوات الأمن في عدن عملية عسكرية واسعة لتأمين مديرية المنصورة بعد سلسلة من أعمال القتل والاغتيال الشبه يومي من قبل المسلحين، وفي اليوم التاسع والعشرين من نفس الشهر استكملت القوات الأمنية العملية وسيطرت بالكامل على المديرية.

شهدت مدينة عدن انهياراً كاملاً في الخدمات الأساسية، ومنها انقطاع خدمة الكهرباء لفترات طويلة جداً، وعلى إثر ذلك التدهور المتسارع وصمت الحكومة اليمنية، غادر عيدروس عدن إلى الإمارات العربية المتحدة في مهمة عمل وأثمرت جهوده عن دعم الإمارات لكهرباء عدن بمولدات وتجهيزات لازمة بخمسين ميجا وات.

استطاع عيدروس وفي أول إنجاز من نوعه في بلد غارق في الفساد، من انتزاع منشأة النفط في منطقة حجيف بعد مرور أكثر من 16 عاماً من خصخصتها لمصلحة رجل الأعمال اليمني توفيق عبدالرحيم.


 دوره في السياسة اليمنية

أظهر عيدروس مرونة كبيرة في الجانب السياسي، ونظم مظاهرة حاشدة مؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في ساحة العروض بعدن، المظاهرة نددت بخطة الأمم المتحدة للسلام في اليمن ورفضت مقترحات المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

في العاشر من سبتمبر 2016م دعا عيدروس جميع القوى السياسية والمقاومة في الجنوب إلى سرعة تشكيل كيان سياسي نداً للتيارات السياسية في شمال اليمن. وخلال مؤتمر صحفي دعا الزبيدي الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف إلى دعم توجهات الجنوبيين في إعلان كيانهم السياسي في المحافظات المحررة، الذي يعبر عن تطلعاتهم ويمثلهم في الحكومة وفي أي مفاوضات سياسية مستقبلية.


إعفاءه من منصبه كمحافظ لعدن

أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في السابع والعشرين من أبريل 2017م قرارا جمهوريا بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي من منصبه، وتعيين عبدالعزيز المفلحي بدلاً عنه. وعلى إثر هذا القرار اندلعت في 4 مايو 2017 احتجاجات واسعة ومسيرة حاشدة معارضة لقرارات هادي ومؤيدة لعيدروس الزبيدي وهاني بن بريك في العاصمة عدن رافضة للقرار ، وعملت على تفويض اللواء عيدروس قاسم الزبيدي على عمل كيان سياسي جنوبي موحد .

في جنوب اليمن يعتبر عيدروس الزبيدي رئيسا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، رغم معارضة الرئيس هادي لقيام المجلس إلا أنه لم يصدر اعتراض رسمي عليه من دول التحالف. وقد حظي الكيان السياسي الجنوبي بدعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة إذ أن دولة الإمارات كانت الداعمة الأكبر للمقاومة الجنوبية ومنطقة جنوب اليمن منذ بداية الحرب الأهلية اليمنية 2015 .