اجرت قناة ابوظبي الفضائية حواراتلفزيونيا مطولا مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي .
الزبيدي تحدث في الحوار الذي اجريبحضور 3 مذيعين عن جملة من القضايا الساخنة على الساحة .
وفي ما يلي رصد لأهم النقاط التي تطرقاليها اللواء/ عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي فيمقابلته على قناة أبوظبي:-
� الاعتصامات حق لأبناء الشعب، وهي جاءتبسبب تردي معيشة الناس وسقوط العملة وفساد الحكومة.
� ابناء عدن ليس لديهم مصادر دخل سوىرواتبهم، ورواتبهم لا تكفيهم حتى لمدة اسبوع، ولا يستلمون رواتبهم الا في كل 3 او4 اشهر، الناس لن تموت في منازلها مستسلمة، ونحن سندافع عن المواطن بكل الوسائل.
� نؤيد الاعتصامات ونؤكد كل مطالب ابناءالجنوب تأييد مطلق ونحن معها قلباً وقالباً.
� حذرنا كثيراً، وعندما جاءت لجنة امنيةمن دول التحالف الى عدن قلنا ان الحكومة تعذب ابناء الجنوب واخبرناهم ان الحل هورحيلها، وانقاذ الناس من هذا العذاب ومنحهم حقوقهم.
� نحن لسنا حكومة ولا نملك مواردوالشرعية مسؤولة عن كل ما يجري وهي تملك الموارد والمؤسسات.
� قضيتنا موجودة من قبل عاصفة الحزم.
� لا تنازل عن قضيتنا وحقوقنا السياسيةمهما كانت الظروف.
� الاستقلال واستعادة الدولة امر ثابتولن تكون هناك حلول اقل من ذلك.
� نضع يدنا بيد هادي وليس بيد الحكومة الحالية،وبشرط ان يكون التحالف العربي ضامناً لذلك، وكل هذا من اجل تعديل الاوضاع المعيشيةللناس.
� ندعو الى مبادرة خليجية جديدة تتعاطىمع الواقع الجديد.
� بدون المقاومة الجنوبية والمجلسالانتقالي سينهار كل شيء.
� نتوقع كل خير من قبل التحالف العربي،نقدر جهودهم ونحن معهم في قطع يد ايران وانجاح المشروع العربي، ونؤكد لهم ان ايقناعة لتجاهلنا لن تؤدي الى حل.
� اجتماع الامانة العامة لمجلس التعاونمع الحكومة اليمنية لا يزعجنا، ولكن نؤكد لمجلس التعاون ان اي اقصاء لنا فلن يؤديالا الى الفشل، وهذا هو الواقع.
� تلقينا دعوة من المبعوث واجتمعنا به،واخبرناه ان اي محاولة للقفز علينا فستكون سبب رئيسي في فشله، مثلما حدث معالمبعوثين السابقين.
� هناك واقع جنوبي جديد، ونحن قوة علىالارض واذا حاول المبعوث تجاوز هذا الواقع فلن يستطيع التقدم في عملية السلام،ويحب ان يستوعب الجميع انه ذهب الوقت الذي يتم فيه تجاوز الجنوب.
� لدينا خيارات كثيرة، ونحن نعرف خطالسير الى حديدة، وربما ندخلها كمجلس انتقالي جنوبي باي لحظة نرى فيها الاممالمتحدة تتجاوزنا.
� من تحركه ايران وقطر لن يكون جزء منالعملية، وعلى هذه الاطراف ان تأتي الى الداخل.
� اي مقاومة شمالية يتوجه سلاحها الىالحوثي سندعمهم وسنكون خلفهم حتى صنعاء بعد ذلك كل واحد يصلح "بابوره"،لنا جنوبنا ولهم شمالهم.
� المملكة تدعم البنك المركزي والرياليسقط في معادلة غريبة للغاية.
� لو اردنا السلطة فما كنا خرجنا منها،ولو اردنا السيطرة فلن تكون صعبة علينا.
� نحن ضحينا ودفعنا الاف الشهداء وعشراتالاف من الجرحى ولا زالوا في بيوتهم بدون رعاية، هذه التضحيات لا تنازل عن الاهدافالتي ضحينا بها من اجلها.
� الناس مسها الضر، واذا استمر الوضعهكذا فسيضطر الناس لحمل السلاح والدفاع عن انفسهم وحقوقهم.
� لن يتم اخضاع الناس بالإرهاب مهمهاكانت النتائج، وهناك اطراف بالشرعية تدعم عودة الجماعات الارهابية الى عدنوالجنوب، ونلاحظ ونتابع بوادر عودتها.